فخرية خميس: غياب الدراما المصرية والسورية سيفيدنا
النجمة العمانية فخرية خميس تمثل جيلا خاصا، وحالة استثنائية متفردة، فقد حلت بعد جيل العمالقة، وظلت في نجوميتها، وعاما بعد آخر تثبت أنها قادرة على التجدد.
فخرية خميس التي فرغت من تصوير أكثر من عمل درامي خليجي، وستدخل خلال الأيام المقبلة تصوير "سكتم بكتم" الجزء الثالث مع النجم فايز المالكي، تخص "العربية.نت" بهذا الحوار، وتؤكد أن الدراما الخليجية ستكون حاضرة بقوة في دورة رمضان المقبلة، مشددة على أن غياب الدراما المصرية ونظيرتها السورية، فرصة كبيرة لتفرد الخليجية.
وحول تواجدها هذا العام بقوة في الدراما الرمضانية، قالت: "بعد غياب طويل، أعود الى الدراما، عشقي للكاميرا الفضية، وقد فرغت من تصوير أكثر من عمل، أول تلك الأعمال، مسلسل "مجموعة إنسان" مع النجم القدير سعد الفرج ، أقوم من خلاله بتجسيد دور "أم حمني-نورية" الأم الخليجية التي تخاف على ابنها بشكل كبير، وهو من تأليف ايمان سلطان وإخراج المبدع منيز الزعبي".
وتضيف: المسلسل يسلط الضوء على مجموعة نماذج من الأسر الخليجية التي تعيش في "فريج" واحد، وكل أسرة لها مشاكلها، ومعي في العمل أيضا شجون الهاجري وفاطمة الصفي واحمد السلمان وانتصار الشراح وباسم عبدالامير.
لكني في الوقت ذاته، صورت في الكويت ايضا مسلسل "سكن الطالبات" وسيعرض في "أم بي سي" خلال شهر رمضان وهو من إخراج محمد المطيري، وأشارك فيه بدور مركب، وأجسد شخصية المشرفة على سكن الطالبات، لكني اكتشف فيما بعد ان أسرة كويتية تبنتني أيام حرب لبنان الأهلية، ومعي في العمل لمياء طارق واسمهان توفيق.
شخصيات متعددة
وعما إذا كان تواجدها في أكثر من قناة، سيجعلها تبدو متكررة، بينت: أتفق معك اذا كانت الشخصيات مكررة وأجسد نفس الدور في جميع المسلسلات، لكني حرصت تماما أن أجسد "كاركترات" مغايرة عن بعضها البعض، ففي "مجموعة إنسان" جسدت دور الأم التي يتملكها الخوف المبالغ فيه على ابنها، في ما اجسد دور المشرفة على سكن طالبات وهنالك دوري في سكتم بكتم، حيث امثل دور ام دحيم (الفنان فايز المالكي)، الذي يؤدي دورين في العمل، وقد تكون الشخوص متصلة لكن القضايا بكل حلقة مختلفة تماما.
وعما إذا كان الاشتراك في كل تلك الأعمال، قد يكون له تأثير سلبي، رأت الفنانة فخرية أنها دوما لها رأي في هذا الأمر قالت: "إن كان الفنان قادرا على تنسيق وقته وجهده، فلم لا يعمل طوال العام، وليس بالضرورة ان تعرض جميع الاعمال في دورة رمضان المقبلة، اما بالنسبة لعملي "بني قرقاص" فهو عمل بدوي كوميدي خفيف باسلوب جديد، يشارك معي نخبة من النجوم بينهم حسن البلام وشهاب حاجية من الكويت ووفاء مكي من البحرين وريماس منصور من السعودية في ما ستكون التجربة الاولى للمخرج قصي الحديدي".
واستطردت قائلة: لكني ضد ان يكرر الفنان نفس الشخصيات وفي دورة رمضان، فكثيرا ما وضع الفنان نفسه في مأزق، بالاضافة الى جعل المشاهد لا يركز على العمل، فالشخصيات واحدة، لكني حرصت أن أتلافى تلك السلبيات، وقمت بانتقاء الأعمال جيدا.
وعن كثرة الاعمال الخليجية هذا العام، قالت فخرية: بالفعل هناك كم كبير وغزارة في الإنتاج، في ظل غياب الدراما المصرية ونظيرتها السورية، وهي فرصة جيدة لتتفرد الدراما الخليجية بالكامل، ولتكون محط الأنظار، ولست هنا أعني أنني فرحة بهذا الغياب، بل بالعكس، فإن الدراما في سوريا ومصر، عصب الفن العربي، واتمنى أن يعود البلدان كما كانا وأفضل وأن يرفع الغمة عن كل وطن عربي.
وعن تقييم تلك الأعمال الرمضانية، قالت إنه بالرغم من أن هنالك مهرجانات خليجية طوال العام، لكنها أيضا لن تكون الحكم الحقيقي للأعمال الرمضانية، لكني وبأمانة شديدة، يهمني ردة فعل الجمهور بشكل مباشر، بالإضافة الى ما يكتبه النقاد خصوصا ممن لا يدخل في التجريح والنقد الشخصي، مبينه أن هنالك ندرة في النقاد في الخليج.العربية
