100 مليون دينار موازنة جامعة مؤتة

أقرت جامعة مؤتة موازنتها للعام الحالي 2016، بحوالي 100 مليون دينار وبعجز فعلي قدرته بـ25 مليون دينار، الأمر الذي يجعلها أمام تحد واضح يمثله إمكانية تحقيقها لمنظومة البرامج والتطلعات النوعية التنموية منها والأكاديمية والبحثية وتوجيه السياسات حيال ضبط النفقات، خصوصا مع ضعف الإيرادات والدعم الذي لن تتجاوز قيمته وفق الموازنة 7.5 مليون دينار.
وخلال لقاء الرأي مع رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة اكد ان مسيرة العطاء الجامعي لمؤتة ستواصلها متطلعة من خلالها الخروج بالآمال والتطلعات الجامعية في مختلف المجالات نحو الريادة والتميز، لافتا الى ان عام 2015 شكل نقلة نوعية اخذت طابع الجريئة، خصوصا في مجال الابتعاث والإيفاد وتنفيذ المشاريع الرأسمالية حيث تم الموافقة على ايفاد مالا يقل عن 160 طالبا للحصول على شهادة الدكتوراه في التخصصات العلمية الدقيقة.
وحول موازنة عام 2016 وابرز التوجهات والتطلعات خلال هذا العام نوه الخوالدة إلى أن الجامعة أقرت موازنتها للعام الحالي بقيمة 100 مليون دينار، وبعجز مقدر قيمته 35 مليونا وعجز فعلي حتى نهاية عام 2015 بقيمة 25 مليون دينار إضافة الى إقرار النفقات الرأسمالية المشروطة بالتمويل بما قيمته 12 مليون دينار.
إضافة الى نفقات البحث العلمي بـ4 ملايين دينار اضافة الى الإيرادات المقدرة بقيمة 53 مليون دينار والنفقات الجارية المتكررة والتي أقرت بـ56 مليون دينار والالتزامات المدورة وقيمتها مليون دينار، مضيفا الدعم الحكومي تم إقراره ضمن الموازنة بما لايتجاوز 7.5 مليون في الوقت الذي تتطلع الجامعة لزيادة هذا الدعم بما يمكنها من رفد إيراداتها وتوظيفها بخدمة مسيرتها الخدمية التعليمية.
وحول اهم المشاريع المنوي تنفيذها خلال العام العالي، لفت الى ان الجامعة بصدد تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية بكلفه 5 ملايين دينار.الراي