ارتفاع عدد قتلى هجمات بروكسل إلى 34 -صور +فيديو
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، الثلاثاء، 3 هجمات ناجمة عن "أعمال انتحارية إرهابية"، بحسب ما قاله المدعي العام البلجيكي، وأسفرت عن مقتل 34 شخصا على الأقل، وفقا لأحدث حصيلة.
وذكرت محطة (في.آر.تي) الإذاعية أن انتحاريا فجر نفسه في مطار بروكسل، كما وقع انفجار بمحطة للمترو في ساعة الذروة الصباحية بعد ذلك بوقت قصير.
وقال شاهد إنه سمع هتافات بـ"اللغة العربية" قبل التفجيرين في ردهة المغادرة المزدحمة بالمطار. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من مبنى المطار عبر نوافذ محطمة. وشوهد ركاب يهربون من ردهة المغادرة عبر ممر.
وأغلقت كل وسائل المواصلات العامة في بروكسل. ونصح مركز إدارة الأزمات في بلجيكا الناس قائلا: "ابقوا في أماكنكم" خشية وقوع هجمات أخرى.
وقال أليكس روسي من قناة "سكاي نيوز" من المطار إنه سمع "دويا عاليا جدا لانفجارين".
وأضاف "شعرت بالمبنى يهتز. كان هناك أيضا غبار ودخان... توجهت صوب المكان الذي صدر منه صوت الانفجار، وكان هناك أشخاص يخرجون وبدا عليهم الذهول والصدمة".
فيما قال ألفونس يولا (40 عاما)، ويعمل في المطار، إنه سمع رجلا يهتف بالعربية قبل التفجير الأول "ثم انهار السقف الزجاجي للمطار".
وأضاف وقد تلطخت يداه بالدماء "ساعدت في حمل 5 قتلى شوهت أرجلهم".
وأظهرت لقطات تلفزيونية دمارا داخل صالة المغادرة، وقطعا من السقف منهارة، وزجاجا مبعثرا على الأرض. وخرج بعض الركاب من مبنى المطار بينما لطخت الدماء ملابسهم.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن فرقة الإطفاء قولها، إن 11 شخصا قتلوا في المطار، لكن لا يزال هناك بعض الغموض بشأن عدد الضحايا.
ووقع تفجير المترو في محطة مالبيك القريبة من مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي.
ونشر صحفي محلي على موقع تويتر صورة لشخص يرقد على الأرض وتلطخه الدماء، وسط دخان أمام محطة مترو مالبيك، على طريق يربط وسط بروكسل بمؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وسرعان ما أمرت المفوضية الأوروبية موظفيها بالبقاء في أماكنهم، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين، وانطلقت الصافرات في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل على تويتر: "نتابع الموقف دقيقة بدقيقة. أهم ما يشغلنا هو الضحايا والموجودون في المطار.
وأضاف "الآن نطلب من الجميع تجنب كل التحركات".