أميركا تحذر من مخاطر محتملة في أوروبا
جو 24 : حذرت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين من وجود "مخاطر محتملة إذا رغبوا في السفر إلى أوروبا أو عبرها بعد سلسلة هجمات إرهابية"، آخرها الاعتداء الدامي يوم أمس الثلاثاء ببروكسل الذي أوقع نحو ثلاثين قتيلا وأكثر من مئتي جريح.
وقالت الوزارة في بيان إن "مجموعات إرهابية لا تزال تخطط لهجمات في الأمد المتوسط عبر أوروبا مستهدفة مناسبات رياضية ومواقع سياحية ومطاعم ووسائل النقل".
وأضافت أن هذا التحذير يبقى ساريا حتى 20 حزيران (يونيو) أي حتى ما بعد بدء كأس أمم أوروبا لكرة القدم لعام 2016 التي تنظم من 10 حزيران إلى 10 تموز (يوليو) في فرنسا.
وتابعت وزارة الخارجية الأميركية أن "الحكومات الأوروبية تواصل العلم للوقاية من الهجمات الإرهابية والقيام بعمليات لمنع (تنفيذ) خطط" هجمات.
وأضافت "نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا وسنواصل تقاسم المعلومات التي تتيح تحديد التهديدات الإرهابية والتصدي لها، مع شركائنا".
وأكدت الوزارة في تحذيرها أنها تنصح "المواطنين الأميركيين باليقظة حين يكونون في أماكن عامة أو وسائل نقل عامة". وقال البيان "راقبوا ما حولكم وتفادوا الأماكن المزدحمة. تحلوا باليقظة خاصة أثناء الاحتفالات الدينية أو المهرجانات أو الأحداث الكبرى".
وتم تعزيز الإجراءات الأمنية الثلاثاء في الولايات المتحدة في المطارات الكبرى ومحطات القطارات وأماكن النقل بعد اعتداءات بروكسل. كما أعلنت مدن أميركية كبرى بينها نيويورك وواشنطن ولوس انجليس تعزيز الأمن.
من جهة أخرى، جرح عدد من الأميركيين بينهم ثلاثة من أعضاء بعثة تبشيرية مورمونية وموظف في سلاح الجو، في الاعتداء في مطار بروكسل.
ولم تقدم الخارجية الأميركية أي أرقام عن ضحايا أميركيين محتملين في اعتداءات بروكسل.
لكن الكنيسة المورمونية التي تتخذ من ولاية يوتا مقرا لها، أعلنت في بيان أن ثلاثة من أعضائها كانوا في مهمة في فرنسا أصيبوا بجروح خطيرة لكنهم ليسوا مهددين بالموت، موضحة أنهم كانوا يرافقون إلى المطار راهبة فرنسية متوجهة إلى ولاية أوهايو شمال الولايات المتحدة.
وكانت فاني راشيل كلين (20 عاما) قد اجتازن مراحل الإجراءات تىمنية عندما وقع أحد الانفجارين في مطار زافنتيم، كما قال بيان الكنيسة المورمونية.
وأضاف أن "رئيس البعثة المورمونية (الفرنسية) فريديريك بابان أبلغنا أن ثلاثة من المبشرين" الأميركيين هم ريتشارد نوري (66 عاما) وجوزف ايمبي (20 عاما) وميسون ويلز (19 عاما) "كانوا بالقرب من الانفجار ونقلوا إلى المستشفى".
وفي الوقت نفسه، أعلن سلاح الجو الأميركي أن أحد أفراده المشاركين في قيادة القوات المسلحة المشتركة في بروسوم في هولندا جرح. وقال سلاح الجو في البيان إن "أعضاء من أفراد أسرته كانوا موجودين أيضا وأصيبوا بجروح". ولم يكشف البيان اسم هذا الضابط.
وقد أعلن المسؤول عن شرطة مكافحة الإرهاب في شرطة نيويورك جون ميلر مساء الثلاثاء أن وفدا من مكتب التحقيقات الفردالي (اف بي آي) وشرطة نيويورك سيتوجه إلى بروكسل.
وقال ميلر في مرتمر صحفي "لأن هناك عددا كبيرا من الضحايا الأميركيين وأشخاص من الولايات المتحدة في اعتداءات بلجيكا، سيكون هناك تحقيق للاف بي آي يضم أعضاء من القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب في نيويورك".
وأضاف أن وفدا سيتوجه "اعتبارا من مساء اليوم (الثلاثاء) أو صباح غد" إلى بروكسل.-(ا ف ب)
وقالت الوزارة في بيان إن "مجموعات إرهابية لا تزال تخطط لهجمات في الأمد المتوسط عبر أوروبا مستهدفة مناسبات رياضية ومواقع سياحية ومطاعم ووسائل النقل".
وأضافت أن هذا التحذير يبقى ساريا حتى 20 حزيران (يونيو) أي حتى ما بعد بدء كأس أمم أوروبا لكرة القدم لعام 2016 التي تنظم من 10 حزيران إلى 10 تموز (يوليو) في فرنسا.
وتابعت وزارة الخارجية الأميركية أن "الحكومات الأوروبية تواصل العلم للوقاية من الهجمات الإرهابية والقيام بعمليات لمنع (تنفيذ) خطط" هجمات.
وأضافت "نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا وسنواصل تقاسم المعلومات التي تتيح تحديد التهديدات الإرهابية والتصدي لها، مع شركائنا".
وأكدت الوزارة في تحذيرها أنها تنصح "المواطنين الأميركيين باليقظة حين يكونون في أماكن عامة أو وسائل نقل عامة". وقال البيان "راقبوا ما حولكم وتفادوا الأماكن المزدحمة. تحلوا باليقظة خاصة أثناء الاحتفالات الدينية أو المهرجانات أو الأحداث الكبرى".
وتم تعزيز الإجراءات الأمنية الثلاثاء في الولايات المتحدة في المطارات الكبرى ومحطات القطارات وأماكن النقل بعد اعتداءات بروكسل. كما أعلنت مدن أميركية كبرى بينها نيويورك وواشنطن ولوس انجليس تعزيز الأمن.
من جهة أخرى، جرح عدد من الأميركيين بينهم ثلاثة من أعضاء بعثة تبشيرية مورمونية وموظف في سلاح الجو، في الاعتداء في مطار بروكسل.
ولم تقدم الخارجية الأميركية أي أرقام عن ضحايا أميركيين محتملين في اعتداءات بروكسل.
لكن الكنيسة المورمونية التي تتخذ من ولاية يوتا مقرا لها، أعلنت في بيان أن ثلاثة من أعضائها كانوا في مهمة في فرنسا أصيبوا بجروح خطيرة لكنهم ليسوا مهددين بالموت، موضحة أنهم كانوا يرافقون إلى المطار راهبة فرنسية متوجهة إلى ولاية أوهايو شمال الولايات المتحدة.
وكانت فاني راشيل كلين (20 عاما) قد اجتازن مراحل الإجراءات تىمنية عندما وقع أحد الانفجارين في مطار زافنتيم، كما قال بيان الكنيسة المورمونية.
وأضاف أن "رئيس البعثة المورمونية (الفرنسية) فريديريك بابان أبلغنا أن ثلاثة من المبشرين" الأميركيين هم ريتشارد نوري (66 عاما) وجوزف ايمبي (20 عاما) وميسون ويلز (19 عاما) "كانوا بالقرب من الانفجار ونقلوا إلى المستشفى".
وفي الوقت نفسه، أعلن سلاح الجو الأميركي أن أحد أفراده المشاركين في قيادة القوات المسلحة المشتركة في بروسوم في هولندا جرح. وقال سلاح الجو في البيان إن "أعضاء من أفراد أسرته كانوا موجودين أيضا وأصيبوا بجروح". ولم يكشف البيان اسم هذا الضابط.
وقد أعلن المسؤول عن شرطة مكافحة الإرهاب في شرطة نيويورك جون ميلر مساء الثلاثاء أن وفدا من مكتب التحقيقات الفردالي (اف بي آي) وشرطة نيويورك سيتوجه إلى بروكسل.
وقال ميلر في مرتمر صحفي "لأن هناك عددا كبيرا من الضحايا الأميركيين وأشخاص من الولايات المتحدة في اعتداءات بلجيكا، سيكون هناك تحقيق للاف بي آي يضم أعضاء من القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب في نيويورك".
وأضاف أن وفدا سيتوجه "اعتبارا من مساء اليوم (الثلاثاء) أو صباح غد" إلى بروكسل.-(ا ف ب)