من قال إنّ السعادة مرتبطة بالمال؟!
يجد الكثيرون صعوبة كبيرة في الحصول على راحة البال أو الشعور بالسعادة في حال لم يملكوا المال، لذا ينصح خبير التنمية الذاتية الأميركي، أليكس تشاك، بطرق مجربة لاجتياز هذا الأمر.
ويقول تشاك: "عليك الإيمان بقدرتك على صنع سعادتك الخاصة مهما كانت الظروف".
وفيما يلي طرق تشاك التي جربها مع تلاميذه بحسب ما أكد.
لا تقارن
تجنب مقارنة وضعك المالي وقدرتك الشرائية مع الآخرين، وإلا سيستحيل عليك الوصول للسعادة بأي شكل.
الجحيم الحقيقي يكمن في المقارنة أحياناً، لذا لا تضع نفسك في هذا الإطار مطلقاً.
إبحث عمن تحب وترتاح بوجوده
لا تجعل التفكير في أزماتك المالية يسيطر على وقتك كله، وابحث عمن ترتاح لهم من أشخاص.
ستجد السعادة مع من تحب ومن يهتمون لأمرك أكثر مما تتخيل إن أزحت عن تفكيرك الحزن لقلة المال، وانشغلت بالأمور المعنوية، كنوع من التعويض على الأقل.
لا تبالغ في التحليل
يسقط الكثيرون منا في فخ التحليل والتفكير المبالغ فيه بشأن الأسباب والظروف التي أوصلتهم لضيق ذات اليد، وهذا من أكثر الأمور سلبية برأي تشاك.
يقول تشاك: "لا تبالغ في جلد الذات والغوص في متاهات التفكير، عش حياتك وانطلق باحثاً عن السعادة في أشكالها المتعددة، وفكر فيما يجب أن تفعل، لا ما كان".
إبحث عن عمل يمنحك المتعة
ربما تجد عملاً لا يدفع لك الكثير، لكنك ستكون فيه أكثر سعادة مما توقعت.
إبحث عن عمل يمتعك ويمنحك فرصة تطوير ذاتك، هذا أهم بكثير من وظيفة تعطيك راتباً ممتازاً.
تخيل لو كنت في ظروف أسوأ
تفيد هذه الطريقة أحياناً في تخفيف وطأة الأسى والضيق، فيقول تشاك: "تخيل أنك أكثر فقراً مما أنت، وتذكر معاناة الأقل منك حظاً، وستشعر بأنك في وضع أفضل".
تطوع
فرغ طاقة الغضب ومشاعرك السلبية بسبب معاناتك، عن طريق محاولة مساعدة الآخرين.
تطوع في أنشطة خيرية، وقم ببذل ما في وسعك لأجل الآخر المحتاج لك حقاً، وستشعر حينها بأزماتك الخاصة تتضاءل وتسمو روحك.
تأمل
أنت بحاجة للجانب الروحي لتتجاوز أزماتك المالية.
(24)
