هل فقط ميسي ورونالدو يستحقان الكرة الذهبية؟
جو 24 : هناك في عالم كرة القدم أسئلة نخشى ان نطرحها… أسئلة نتطلع الى تفاديها… لأن أجوبتها قد تكون مؤلمة أو ملغمة أو مخيفة… في هذه الفقرة سنفتح الباب على مجموعة من الهواجس لنتناقشها بتفصيل بسيط وقد نصل الى نتيجة تكون مرضية للجميع… مجرد محاولة لجعل الامور المحيرة تبدو بسيطة ومنطقية…
حان الوقت مجدداً، ليتجادل العالم حول أحقية ليونيل ميسي او كريستيانو رونالدو للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم… دخل على الخط لاعبون ومدربون ليدلوا بتصريحاتهم وأرائهم لدعم حظوظ نجومهم، لكنها تركزت على لاعبين اثنين فقط… ليو وكريستيانو… ميسي ورونالدو، لكن هل هما فقط اللذان يستحقان هذه الجائزة؟
هما الافضل في العالم، ليس هذا العام وانما في المواسم الثلاثة الماضية
هذا صحيح، وربما مباراة الكلاسيكو الاخيرة بين الفريقين أفضل دليل على هذا الكلام، لكن على ماذا تستند معايير الجائزة، او بالاحرى ما هي المقاييس التي يمكن من خلالها نحن المتابعين اختيار الأفضل؟
مهما كانت المعايير فستجد ميسي ورونالدو على القمة
ربما هذا الامر صحيح ان كانت الجائزة مخصصة للافضل في اسبانيا، وللافضل فقط في خط الهجوم، لكن اذا اردنا ان نكون منصفين أكثر فعلينا ان نوسع نطاق الاختيار او الترشيح ليشمل لاعبين في مراكز أخرى في الملعب. أيضاً علينا ان نراجع انجازات الموسم والالقاب التي حققها المرشحون.
لا يمكن للجائزة ان تذهب الى لاعب ليس في برشلونة او الريال!
لما لا؟ للمزيد من التوضيح، دعني أقول ان الجائزة هي للافضل في العالم، وعادة ما يكسبها لاعب أوروبي مع فريق كبير حقق انجازاً مع ناديه وربما مع منتخب بلاده، فماذا حقق كل من ميسي ورنالدو هذا العام،وأشدد هذا العام (2012)، ميسي أحرز كأس أسبانيا مع برشلونة ولا شيء مع الارجنتين، ورونالدو أحرز الدوري الاسباني والكأس السوبر الاسباني ولا شيء مع البرتغال، في حين ان هناك من حقق أفضل من ذلك.
مثل من؟
حارس الريال ايكر كاسياس وزميله المدافع سيرجيو راموس أحرزا الدوري الاسباني والكأس السوبر الاسباني وكأس امم اوروبا، والتي كانت أكبر بطولة أممية هذا العام، لكنهما ليس مهاجمين، وأحرز نجما تشلسي خوان ماتا وفيرناندو توريس كأس امم اوروبا وكأس انكلترا اضافة الى لقب أكبر مسابقة اندية في العالم دوري الابطال، لكنهما ليس دائماً اساسيين مع اسبانيا.
اذاً نعود الى ميسي ورونالدو!
لا، بل نعود الى الاهداف التسويقية التي يسعى الى تحقيقها الفيفا واليويفا، فربما نجد ان القدرة على تسجيل الاهداف بشكل غزير في دوري مثل اللاليغا قد يكون كافياً، لاقناع الجميع ان صاحبي الشعبية الكبرى في العالم، ميسي ورونالدو، هما الانسب لكسب هذه الجائزة، رغم وجود من هو “أنسب” او تنطبق عليه معايير الانجازات أفضل.
الخلاصة: أصبح هوس جائزة الكرة الذهبية أكبر من اهمالها او التقليل من شأنها، لذا يتعين ان يكون حاملها صاحب شعبية طاغية… هل هناك من يستحق الجائزة غير ميسي ورونالدو… بالتأكيد نعم!
حان الوقت مجدداً، ليتجادل العالم حول أحقية ليونيل ميسي او كريستيانو رونالدو للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم… دخل على الخط لاعبون ومدربون ليدلوا بتصريحاتهم وأرائهم لدعم حظوظ نجومهم، لكنها تركزت على لاعبين اثنين فقط… ليو وكريستيانو… ميسي ورونالدو، لكن هل هما فقط اللذان يستحقان هذه الجائزة؟
هما الافضل في العالم، ليس هذا العام وانما في المواسم الثلاثة الماضية
هذا صحيح، وربما مباراة الكلاسيكو الاخيرة بين الفريقين أفضل دليل على هذا الكلام، لكن على ماذا تستند معايير الجائزة، او بالاحرى ما هي المقاييس التي يمكن من خلالها نحن المتابعين اختيار الأفضل؟
مهما كانت المعايير فستجد ميسي ورونالدو على القمة
ربما هذا الامر صحيح ان كانت الجائزة مخصصة للافضل في اسبانيا، وللافضل فقط في خط الهجوم، لكن اذا اردنا ان نكون منصفين أكثر فعلينا ان نوسع نطاق الاختيار او الترشيح ليشمل لاعبين في مراكز أخرى في الملعب. أيضاً علينا ان نراجع انجازات الموسم والالقاب التي حققها المرشحون.
لا يمكن للجائزة ان تذهب الى لاعب ليس في برشلونة او الريال!
لما لا؟ للمزيد من التوضيح، دعني أقول ان الجائزة هي للافضل في العالم، وعادة ما يكسبها لاعب أوروبي مع فريق كبير حقق انجازاً مع ناديه وربما مع منتخب بلاده، فماذا حقق كل من ميسي ورنالدو هذا العام،وأشدد هذا العام (2012)، ميسي أحرز كأس أسبانيا مع برشلونة ولا شيء مع الارجنتين، ورونالدو أحرز الدوري الاسباني والكأس السوبر الاسباني ولا شيء مع البرتغال، في حين ان هناك من حقق أفضل من ذلك.
مثل من؟
حارس الريال ايكر كاسياس وزميله المدافع سيرجيو راموس أحرزا الدوري الاسباني والكأس السوبر الاسباني وكأس امم اوروبا، والتي كانت أكبر بطولة أممية هذا العام، لكنهما ليس مهاجمين، وأحرز نجما تشلسي خوان ماتا وفيرناندو توريس كأس امم اوروبا وكأس انكلترا اضافة الى لقب أكبر مسابقة اندية في العالم دوري الابطال، لكنهما ليس دائماً اساسيين مع اسبانيا.
اذاً نعود الى ميسي ورونالدو!
لا، بل نعود الى الاهداف التسويقية التي يسعى الى تحقيقها الفيفا واليويفا، فربما نجد ان القدرة على تسجيل الاهداف بشكل غزير في دوري مثل اللاليغا قد يكون كافياً، لاقناع الجميع ان صاحبي الشعبية الكبرى في العالم، ميسي ورونالدو، هما الانسب لكسب هذه الجائزة، رغم وجود من هو “أنسب” او تنطبق عليه معايير الانجازات أفضل.
الخلاصة: أصبح هوس جائزة الكرة الذهبية أكبر من اهمالها او التقليل من شأنها، لذا يتعين ان يكون حاملها صاحب شعبية طاغية… هل هناك من يستحق الجائزة غير ميسي ورونالدو… بالتأكيد نعم!