jo24_banner
jo24_banner

منافسة قويّة على نقابة الفنانين.. اليوم

منافسة قويّة على نقابة الفنانين.. اليوم
جو 24 :

تنطلق في العاشرة من صباح اليوم الجمعة في مجمع النقابات المهنيّة انتخابات نقابة الفنانين الأردنيين، وسط منافسة بين النقيب الحالي ساري الأسعد، والنقيب السابق الفنان حسين الخطيب، والنقيب الأسبق المخرج شاهر الحديد.

وأكّد المتنافسون لـ(الرأي) حرصهم على مطالب الأعضاء والنهوض بالواقع الفني الأردني. وينتخب 451 عضواً نقيبهم للدورة العاشرة، التي يترشح لها عن مهنة التمثيل: الفنان عدنان الرهايفة، والفنان عاكف نجم، والفنانة جاكلين سعادة(الدكتورة ريم سعادة)، والفنان إبراهيم أبو الخير، والفنان زياد أبو سويلم، والفنان داود جلاجل، والفنان حسن الشاعر، والفنان علي عليان، والفنان وليد البرماوي.

وعن مهنة التأليف والتلحين والموسيقى: الفنان ضرغام بشناق، ود.صبحي الشرقاوي، والفنان نصر الزعبي.وعن مهنة الإخراج: الفنان زيد القضاة، والفنان فراس المصري، والفنان وصفي الطويل، والفنان إبراهيم القواسمة، والفنان مهند الصفدي.وعن مهنة العزف والغناء: الفنان حسين دغيمات، والفنان مالك ماضي، والفنان مالك برماوي، والفنان رياض عمران، والفنان بشارة الربضي، والفنان محمد أبو غريب، والفنان إبراهيم الدقاق، والفنان فارس شديفات. وعن مهنة التقنيات: الفنان هزاع البرماوي، والفنان محمد المراشدة، والفنان شريف عصفور، والفنان محمد السوالقة، والفنان ماجد الزواهرة.

الأسعد: القضاء على البطالة

ويؤكّد الأسعد أنّ برنامجه باختصار هو برنامج كل زملائه الذين يخوضون هذه الانتخابات، موضحاً أنّه يشتغل استناداً إلى برنامج واقعي ليس خيالياً أو شعاراتيّاً، موضّحاً أنه يسعى فيما يخص الاستثمار والتأمين والتقاعد إلى تحسين ظروف الفنان الأردني بشكل عام، ورفع سويّة المهنة. ويشير الأسعد إلى أنّ هنالك مشاريع لا يمكن تحقيقها أو هي بعيدة عن الواقع، ملتزماً بما يمكن تحقيقه.

كما يؤكّد سعيه إلى رفع الضمان والتقاعد نظراً لأهميتهما للفنان الأردني، وأن يكون التأمين الصحي بمستوى يليق بفناننا المعطاء.

ويهتم الأسعد جداً بأن يزول شبح البطالة عن الحركة الفنية في الفن والموسيقى وغيرها من الحقول. كما ينطلق من أهمية أن ينتج التلفزيون الأردني الأعمال الدرامية لتأمين رزق الفنان الأردني ورزق أبنائه. وفيما يخص المسرح يؤكّد أنه ماضٍ في أن يستقل المسرح عن وزارة الثقافة باعتبار المسرح مؤسسة مستقلة ويجب أن يكون له ميزانيته الخاصة ومديريته الخاصة كذلك، لضمان جودة اللأعمال المسرحية في نهاية المطاف.

الحديد: محاربة الإقصاء والتبعية

وينطلق المخرج شاهر الحديد في بيانه (من أجل رقي بيتكم نقابة الفنانين التي تكالبت عليها الأنواء وعصفت بها رياح السموم وحولتها إلى جماد غير قابل للتطوير وتلبية طموحاتكم والحفاظ على مصالحكم وخدمة الواقع الفني والارتقاء به والذي تضمنه قانون تأسيس نقابتكم قبل تسعة عشر عاماً)، ويرى الحديد أنّ كل من توشح بهذا المنصب سعى منطلقا من اجتهاده وفهمه للعمل النقابي، وبما أن الاجتهاد لا يجوز عندما يكون النص موجودا، فقد وقع الخلل، (في إدارة شؤونكم وشؤون واقعكم الذي أصبحت سمته التقهقر والرجوع إلى الوراء سنة بعد سنة).

ويضيف الحديد أنّه ليس لديه عصا سحرية، فلا يعد بما لا يستطيع قانون النقابة إعطاءه للفنانين، ولن يحاول دغدغة أحلام زملائه وسرد كل ما هو مستحيل وغير منطقي، ولن يكثر من الوعود في بيانه هذا (كما فعل الآخرون دون أن يحققوا 10% مما وعدوكم به).

وينطلق من شعاره: (لا للإقصاء ولا للتهميش ولا للتبعية)، مستنداً إلى القيام بتكملة (ما عجزت عن إكماله لكم في فترة مزاولة منصبي كنقيب وأعني ما يتعلق بالتأمين الصحي المجاني للأعضاء وبدرجة تليق بمكانتكم)، ومتابعة نظام إسكان الفنانين ومحاولة إظهاره كواقع ملموس وليس كموضوع يتبناه الآخرون من أجل الدعايات الانتخابية فقط،و السعي لتكملة كل مشروع أو حتى فكرة إيجابية بدأها زميلاه النقيبان السابقان والأسبق لتحقيق ما هو الخير للزملاء ودون تحفظ أو محاولة لتحطيم أو تشويه إنجاز أحد، والعمل على إعادة النقابة إلى مؤسسة مستقلة من مؤسسات المجتمع المدني الأردني، وليست تابعةً لأحد بمسميات مختلفة (التعاون ـ المشاركة)، ومعترفاً بمبدئه في التعاون والمشاركة إذا اقتضت الضرورة التي تخدم الفنان المبدع ونقابته، والمشاركة في الفعاليات الفنية لمؤسسات الوطن، كأنشطة وزارة الثقافة ومهرجان جرش، (دون أن نتحول إلى جزء من هذه المؤسسات، فوظيفتنا تختلف عن وظيفتهم)،و الدفاع عن مصالح الأعضاء (لدى كائن من كان يقصد أن يجير إرادتنا لمصلحته).

ويتابع الحديد: (لن أخوض في ما سأنجزه للدرامين والموسيقيين والتقنيين، بل سأفعِّل القانون في كل مواده من أجل خدمة جميع المهن بالتساوي وبدون تهميش لمهنة، وسأعمل على العدالة وتكافؤ الفرص وسأوليه جل اهتمامي، فلا يجوز أن تحتكر المشاركات في المحافل الفنية الدرامية والموسيقية، المحلية والعربية، على فئة محدودة من الزملاء والزميلات، بل سأسعى إلى التغيير وإعطاء كل من يستحق فرصته من أجل تجديد الدماء والانفتاح على إبداعات قبرت لزملاء، من جراء الإقصاء والتهميش وقد تعامل معهم البعض كأعداد فقط دون الاهتمام في تفعليهم والتعرف على نوع إبداعهم. فالفنان لا يتكرر ولا يشبه أحد الآخر، فكل واحد هو شمعة بمواصفات مختلفة، تضيف لشمعدان الفنون جمالا وتألقا).

ويرى الحديد أنّ من الضروري بمكان إعادة النظر بمجمل قانون النقابة والسعي إلى اعتماد المناسب وإضافة ما يتناسب مع طموحات جميع أصحاب المهن وخاصة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية التي ساهمت بشكلها الحالي على بقاء الوضع كما هو عليه، وتكرار بعض الوجوه التي أثبت التاريخ بأنها لم تنجز شيئا. ويطمح إلى تعديل يتيح الفرصة لكل الأعضاء الترشح للمهن ولمنصب النقيب دون الخوف من الفئوية والمناطقية ونظام الفزعة. ويهتم الحديد بوجوب النظر في المادة الخاصة في قبول الأعضاء وتحديدا بما يتعلق بقبول غير المتخصصين علميا، حتى لا تمتلئ النقابة بغير الموهوبين وغير القادرين على إضافة شيئ للواقع الفني الأردني، فلا للكم على حساب الكيف، ويعد الحديد بتغيير الدماء في اللجان العاملة في النقابة وعدم تكرار الوجوه، والاستعانة بذوي الاختصاص وإبعاد الأعضاء الذين شغلوا هذه اللجان لسنوات عدة وكان وجودهم يحقق منفعة لهم لا منفعة للشأن العام، بالسعي لبث دماء شابة وجديدة من أجل الاستفادة من الحماسة والابتكار في الأداء. ويختم الحديد بسعيه لأن يستغل منصبه ليكون رقيبا وحاميا لمصالح الزملاء بلا استثناء أو تحيز.

الخطيب: توفير مصادر التمويل

الفنان حسين الخطيب يستند برنامجه الانتخابي إلى تشكيل لجنة تخطيط استراتيجي معنية بوضع خطط قصيرة وطويلة المدى ، و العمل على تحقيق توصياتها بما يتناسب مع أحكام القانون وذلك لضمان تنفيذ بنود البرنامج الانتخابي وفق أكثر من محور.

ويؤكّد الخطيب في المحور الفني والمهني ، الذي يعنى بالتنمية الفنية، أهميّة المسرح، في العمل على إعادة النظر بالتعليمات الخاصة بالمهرجانات بما يمكننا من زيادة أعداد الأعمال الفنية ما أمكن ليشمل العدد الأكبر من الزملاء، و العمل على صياغة النظام الأساسي اللازم لتأسيس " فرقة المسرح الوطني" ، والسعي لإيجاد مصادر تمويل خاصة بها من القطاعين العام والخاص، و استثمار الخطاب المسرحي لنشر ثقافة التنوير ونبذ خطاب الكراهية والإقصاء من خلال التأسيس لمسرح أسبوعي في المركز الثقافي الملكي ومركز الحسين الثقافي ومسرح أسامة المشيني والمسارح المنتشرة في كافة المحافظات ، العامة منها والخاصة.

وفي الموسيقى والغناء ينطلق الخطيب من أهميّة تعزيز كافة الاتفاقيات المبرمة بشأن مشاركة الموسيقيين والمطربين أعضاء النقابة ، والعمل على رفع مستوى المشاركة محلياً ودولياً، والعمل على عقد إتفاقيات مع الجهات المعنية بالموسيقى والغناء، وفتح آفاق عملية جديدة لإثراء المشاركات الموسيقية والغنائية للأعضاء وإبرام الإتفاقيات اللازمة لذلك على المستويين المحلي والدولي، والعمل على صياغة النظام الأساسي اللازم لتأسيس "فرقة النقابة الرسمية الدائمة للموسيقى والغناء" ، والسعي لتوفير مصادر تمويل خاصة بها من القطاعين العام والخاص. والعمل على استحداث مهرجانات وفعاليات موسيقية وغنائية متخصصة ليتم تقديمها في مختلف محافظات المملكة، واستثمار المواقع الأثرية المنتشرة على اتساع الجغرافيا الأردنية على مثال المدرج الروماني والأوديون وغيرهُ ، بالتعاون مع وزارة السياحة وأمانة عمان بواقع 15 يوم سنوياً.

وفي الدراما (سينما وتلفزيون) يهتمّ الخطيب بإعادة صياغة اتفاقيات الشراكة بين النقابة ووزارة الثقافة كونها الجهة المسؤولة عن مهرجان الفيلم الأردني، لضمان منح الفرص للشباب الأعضاء، وفق معايير فنية تضمن لهم إبراز مواهبهم وإبداعاتهم.

كما يؤكّد العمل على استحداث مهرجان سنمائي ليشمل الفيلم الروائي الطويل إلى جانب الفيلم التسجيلي و الفيلم القصير، وتعزيز وتطوير الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، لتكون هذه الاتفاقية ركيزه أولى لإطلاق صندوق الاستثمار في الدراما والموسيقى. ويهتمّ بالعمل على استثمار القنوات الفضائية الرسمية والخاصة لتوقيع إنتاجات مشتركة مع النقابة، والعمل على إبرام إتفاقية مع وزارة التخطيط للحصول على المنح العينية الدولية لدعم الأعمال الدرامية والموسيقيه.

وفي النواحي الإدارية، يقول الخطيب إنّه وفريقه سيعمل على تحقيق ما يتضمنهُ المحور الإداري ، وبما يخدم البنود التي أوردها في الشأن المهني وفق العمل على تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع وزارة الثقافة والجهات الرسمية الأخرى، وإصدار تعليمات بخصوص قبول العضوية يتضمن إدراج مسمى عضو متمرن نمكن لهُ التدريب في المحطات التلفزيونية الرسمية والخاصة.

ويعد بالعمل على ضبط موضوع تصاريح العاملين في المحطات الفضائية، من خلال التنسيق مع وزارة العمل وهيئة الإعلام المرئي والمسموع، وإنشاء مكتب خاص للاستثمار في الشأن الدرامي والموسيقي، بما يضمن رفد صناديق النقابة بموارد مالية إضافية، ويؤمن دخلاً محترماً لأعضاء النقابة. كما يؤكّد ضرورة توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم من أجل ضبط موضوع المسرح المدرسي والمسرح الموجه للأطفال والفتيان، وإعادة ضبط آلية منح تصاريح المهنة لطالبيها من غير الأعضاء وفق مبدأ الأولوية للعضو والكفاءة الفنية لطالب التصريح ، ووعد الخطيب بتشكيل لجنة مشاهدة واستماع خاصةلمنح هذه التصاريح، والتوجه الجاد والمسؤول نحو الاستفادة من فعاليات المدن الثقافية، من خلال فتح الباب لشراء إنتاجات العروض الموسيقية والمسرحية للأعضاء في النقابة، وإعادة فتح الملف الفني الخاص بـ "مئوية الثورة العربية الكبرى" ، بما يضمن إتاحة فرص للأعضاء للتقدم بمشاريعهم النابضة بالفعل المستلهم من تاريخ الثورة وأهميتها كمنعطف تاريخي سجلتهُ الثورة على مستوى الوطن والأمة الحرة، وإنشاء مكتب متخصص بالإعلام والاتصال والعلاقات الدولية، ليكون بوابة للتواصل مع الأخر عبر كافة المهرجانات والفعاليات الفنية، ولتفعيل ونشر المشاركات الفنية الأردنية للأعضاء، وبشكل أوسع، وإنشاء مركز للتدريب والتطوير على أن يعتمد رسمياً، ليمنح شهادات متخصصة ومصدقة لخريجي المركز، بإشراف كادر تدريبي متخصص من أعضاء النقابة، وتحديد موعد للاحتفال بيوم الفنان الأردني على أن يكون سنوياً وبشكل دوري، والعمل على فصل مكتب شؤون المهنة إلى قسمين موسيقي ودرامي بحيث يضمن متابعة مسؤوله لقضايا المهنة.

وفيما يتعلق بالقانون والأنظمة يؤكّد الخطيب أهميّة العمل على تعديل قانون النقابة بما يتناسب مع التطلعات المهنية والديمقراطية للنقابة، والعمل على تعديل نظامي التأمين الصحي والتقاعد بما يتناسب مع متطلبات الأعضاء، والعمل على إعادة إعداد النظام الداخلي والنظام المالي، وتفعيل الأنظمة التي تم إنجازها سابقاً ( نظام الإسكان ،نظام القرض الحسن ).

ويذكر الخطيب من إنجازاته السابقة: تعديل نظام استيفاء الرسوم رقم 11 لسنة 2011 ، وإنجاز نظام صندوق التكافل والقرض الحسن، وإنجاز نظام الاسكان للفنانين، وإنجاز مسودة مشروع قانون النقابة، وإنجاز مشروع نظام آداب المهنة، وتأسيس وإقامة مهرجان الغناء الأردني مع وزارة الثقافة، والإسهام في عودة مهرجان جرش ورفع مستوى المشاركة لصالح الفنان الأردني بنسبة خمسة اضعاف، والمشاركة في تأسيس وإقامة مهرجان الفيلم الأردني مع مديرية المسرح في وزارة الثقافة، والحصول على منح دراسية ( المكرمة المكية السامية ) بواقع عشرة منح وخمسة مقاعد دراسية لأبناء الفنانين من 2010 ولغاية 2013، وإعادة عضوية النقابة في كلية الفنون في جامعة اليرموك وكذلك في مجلس إدارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، والاستثمار - شراء سكن للطالبات لدعم صندوق التقاعد، وقبول تبرع قطعة أرض مساحتها (888) متراً من أراضي الموقر لصالح النقابة من النائب عبد الهادي المحارمة، وإنجاز تسمية النقابة عضواً في اللجنة الأمنية بقرار مجلس الوزراء مما عمل على رفد الصندوق العام وإحدث فرقاً كبيراً في الإيراد، وإبرام مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون تضمنت الإنتاج الدرامي والموسيقي والإذاعي وكان مسلسل المبروكة، وإيجاد فرص عمل للزملاء في مؤسسات الدوله كان باكورتها تعيين عشرة من الزملاء والزميلات في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وإعداد مشروع الإنتاج الدرامي والموسيقى تحت اسم شركة ( الأردن للإنتاج الفني ) والمودع لدى صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.

الراي

 

 
 
 
 
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير