الحفر والمطبات في العاصمة تستنزف الأموال وتضر المركبات
جو 24 :
يعاني أبو أحمد بشكل يومي عند ذهابه لعمله من رداءة الطريق في الحي الذي يسكن به، خاصة أن الشارع يغص بالحفر العميقة والتصدعات على حد قوله.
ويؤكد أن سيارته التي اشتراها العام الماضي تذهب بشكل دوري «للميكانيكي» بسبب الحفر التي تسقط بها السيارة يوميا، مضيفا « أن هذه الحفر تمتلئ بالمياه في فصل الشتاء ما يجعلها غير مرئية».
معاناة أبو أحمد لا تخصه وحده فهنالك العديد من الشكاوى التي ترد من المواطنين تؤكد أن أغلب الشوارع الفرعية في العاصمة عمان غير صالحة للقيادة بنسب مختلفة.
وتتلخص شكاوى المواطنين بوجود الحفر والمطبات التي تشكل عائقا لا داعي له في أغلب الشوارع، والتي تلحق أضرارا جسيمة بمركباتهم، إضافة إلى أنها من الممكن أن تؤدي إلى حوادث مميتة في حال كان السائق مسرعا، وأراد تجنب الحفرة أو المطب في أخر لحظة ما يجعله يشكل خطرا على المركبات الأخرى المتواجدة في الشارع بتلك اللحظة.
بدوره يقول زكي خليل « ان الشارع الذي أقطن به مليء بالحفر وعلى الرغم من معرفتي بأماكن تلك الحفر التي أتمكن بعض الأحيان من تفاديها إلا أنني أكتشف وجود حفر جديدة في كل مرة».
ويسرد زكي قصة حدثت مع ابنه الذي استقل سيارة والده للذهاب للسوق ليقوم بدهس أحد الأطفال في الحي المجاور، ويقول « أرسلت ولدي للسوق وبعد مرور عشرة دقائق اتصل بي ليخبرني أنه دهس أحد الأطفال وأن حالته متوسطة وعند سؤالي له عن سبب الحادث أخبرني أنه كان يحاول تفادي أحد الحفر العميقة في منتصف الشارع ليقوم بدهس الصبي الذي لم ينتبه أنه يقوم بقطع الشارع ما أدى إلى دهسه».
ويؤكد أن العديد من المسؤولين في حال تقديم الشكوى لهم يحاولون تصغير الموضوع واعتباره قضية ليست ذات أهمية إلا أن العديد من الحوادث أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن تلك الحفر و التصدعات في بعض الطرق تشكل خطرا حقيقيا يهدد حياة العديد من المواطنين سواء من السائقين أو المارة.
وعند فتح المجال للمواطنين للحديث عن سوء البنية التحتية للطرق في الأحياء التي يقطنونها تتعدد القصص والحوادث لتؤكد ياسمين محمد أنها نتيجة لأحد الحفر في الطريق خسرت سيارتها و كادت أن تخسر حياتها.
وتتابع ياسمين قصتها لتشير أنها اشترت سيارة قبل ثلاثة أعوام بمبلغ كبير وكانت السيارة الأولى لها وتشير إلى أنها كانت في أحد الشوارع الفرعية لتتفاجأ بحفرة أرادت تفاديها للحفاظ على سيارتها الجديدة لتسقط في عبارة نتيجة لضيق الشارع وسرعة تفاديها للحفرة ما أدى إلى خسارتها لمركبتها و»شطبها».
وبحسب إحصائيات مديرية الأمن العام بلغ عدد الوفيات منذ بداية العام 2015 وحتى نهاية أيلول 479 وفاة ،وبلغ عدد الجرحى (12159) جريحا، وينطبق الحال على النسبة العامة للحوادث المرورية في المملكة،والتي سجلت منذ مطلع العام 2015 ولغاية نهاية أيلول (95851) حادثا والتي تعتبر رداءة الطرق عاملا أساسيا في حدوث عدد كبير منها.
من جانب أخر اكد عدد من المواطنين في تصريحات الى (الرأي) أن الحفر والمطبات ليست المعضلة الوحيدة التي تعد خطرا يهدد حياة المواطنين, مشيرين الى أن المناهل التي تكون موضوعة بطريقة غير سليمة والتي تكون أعلى من مستوى الشارع تشكل خطرا كبيرا نتيجة تفاجؤ السائق بها.
من جهته اكد نائب مدير المدينة للأشغال العامة في أمانة عمان المهندس أحمد الملكاوي أن عام 2016 سيشكل انطلاقة متجددة في مجال صيانة وتعبيد الطرق في العاصمة عمان تبدأ في منتصف الشهر المقبلوأضاف في تصريح الى (الرأي) أن امانة عمان قامت بتخصيص (20) مليون دينار العام الحالي لغايات صيانة كافة طرق العاصمة من خلال (22) ورشة صيانة فاعلة لكافة المناطق. ويعزو الملكاوي شكاوى المواطنين بتراجع جانب الصيانة للطرق الى صعوبة العمل في فصل الشتاء الذي يعيق العمل بصورة كبيرة، مؤكدا أن المواطن سيلمس تحسنا نوعيا في مجال الصيانة والتعبيد في غضون شهرين.
ونفى في معرض حديثه ان يكون هنالك انتقائية في صيانة الطرق ليقول « عمان مقسّمة لـ(22) منطقة تقوم كل منها بوضع خطتها والتوصيات المقدمة لغايات أعمال الصيانة تبعا لحاجة المنطقة.
ويؤكد أن سيارته التي اشتراها العام الماضي تذهب بشكل دوري «للميكانيكي» بسبب الحفر التي تسقط بها السيارة يوميا، مضيفا « أن هذه الحفر تمتلئ بالمياه في فصل الشتاء ما يجعلها غير مرئية».
معاناة أبو أحمد لا تخصه وحده فهنالك العديد من الشكاوى التي ترد من المواطنين تؤكد أن أغلب الشوارع الفرعية في العاصمة عمان غير صالحة للقيادة بنسب مختلفة.
وتتلخص شكاوى المواطنين بوجود الحفر والمطبات التي تشكل عائقا لا داعي له في أغلب الشوارع، والتي تلحق أضرارا جسيمة بمركباتهم، إضافة إلى أنها من الممكن أن تؤدي إلى حوادث مميتة في حال كان السائق مسرعا، وأراد تجنب الحفرة أو المطب في أخر لحظة ما يجعله يشكل خطرا على المركبات الأخرى المتواجدة في الشارع بتلك اللحظة.
بدوره يقول زكي خليل « ان الشارع الذي أقطن به مليء بالحفر وعلى الرغم من معرفتي بأماكن تلك الحفر التي أتمكن بعض الأحيان من تفاديها إلا أنني أكتشف وجود حفر جديدة في كل مرة».
ويسرد زكي قصة حدثت مع ابنه الذي استقل سيارة والده للذهاب للسوق ليقوم بدهس أحد الأطفال في الحي المجاور، ويقول « أرسلت ولدي للسوق وبعد مرور عشرة دقائق اتصل بي ليخبرني أنه دهس أحد الأطفال وأن حالته متوسطة وعند سؤالي له عن سبب الحادث أخبرني أنه كان يحاول تفادي أحد الحفر العميقة في منتصف الشارع ليقوم بدهس الصبي الذي لم ينتبه أنه يقوم بقطع الشارع ما أدى إلى دهسه».
ويؤكد أن العديد من المسؤولين في حال تقديم الشكوى لهم يحاولون تصغير الموضوع واعتباره قضية ليست ذات أهمية إلا أن العديد من الحوادث أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن تلك الحفر و التصدعات في بعض الطرق تشكل خطرا حقيقيا يهدد حياة العديد من المواطنين سواء من السائقين أو المارة.
وعند فتح المجال للمواطنين للحديث عن سوء البنية التحتية للطرق في الأحياء التي يقطنونها تتعدد القصص والحوادث لتؤكد ياسمين محمد أنها نتيجة لأحد الحفر في الطريق خسرت سيارتها و كادت أن تخسر حياتها.
وتتابع ياسمين قصتها لتشير أنها اشترت سيارة قبل ثلاثة أعوام بمبلغ كبير وكانت السيارة الأولى لها وتشير إلى أنها كانت في أحد الشوارع الفرعية لتتفاجأ بحفرة أرادت تفاديها للحفاظ على سيارتها الجديدة لتسقط في عبارة نتيجة لضيق الشارع وسرعة تفاديها للحفرة ما أدى إلى خسارتها لمركبتها و»شطبها».
وبحسب إحصائيات مديرية الأمن العام بلغ عدد الوفيات منذ بداية العام 2015 وحتى نهاية أيلول 479 وفاة ،وبلغ عدد الجرحى (12159) جريحا، وينطبق الحال على النسبة العامة للحوادث المرورية في المملكة،والتي سجلت منذ مطلع العام 2015 ولغاية نهاية أيلول (95851) حادثا والتي تعتبر رداءة الطرق عاملا أساسيا في حدوث عدد كبير منها.
من جانب أخر اكد عدد من المواطنين في تصريحات الى (الرأي) أن الحفر والمطبات ليست المعضلة الوحيدة التي تعد خطرا يهدد حياة المواطنين, مشيرين الى أن المناهل التي تكون موضوعة بطريقة غير سليمة والتي تكون أعلى من مستوى الشارع تشكل خطرا كبيرا نتيجة تفاجؤ السائق بها.
من جهته اكد نائب مدير المدينة للأشغال العامة في أمانة عمان المهندس أحمد الملكاوي أن عام 2016 سيشكل انطلاقة متجددة في مجال صيانة وتعبيد الطرق في العاصمة عمان تبدأ في منتصف الشهر المقبلوأضاف في تصريح الى (الرأي) أن امانة عمان قامت بتخصيص (20) مليون دينار العام الحالي لغايات صيانة كافة طرق العاصمة من خلال (22) ورشة صيانة فاعلة لكافة المناطق. ويعزو الملكاوي شكاوى المواطنين بتراجع جانب الصيانة للطرق الى صعوبة العمل في فصل الشتاء الذي يعيق العمل بصورة كبيرة، مؤكدا أن المواطن سيلمس تحسنا نوعيا في مجال الصيانة والتعبيد في غضون شهرين.
ونفى في معرض حديثه ان يكون هنالك انتقائية في صيانة الطرق ليقول « عمان مقسّمة لـ(22) منطقة تقوم كل منها بوضع خطتها والتوصيات المقدمة لغايات أعمال الصيانة تبعا لحاجة المنطقة.