ثُمانية الأردن لا تعني شيئاً أمام أستراليا
جو 24 :
أنجز منتخب الأردن مهمة بنجلادش بفوز كبير وبثمانية أهداف رائعة في المباراة التي أقيمت أمس الخميس على استاد عمان الدولي، وذلك ضمن التصفيات المزدوجة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس آسيا لكرة القدم.
ورفع منتخب الأردن رصيده إلى "16" نقطة وبقي ثانياً خلف المنتخب الأسترالي متصدر المجموعة الثانية ب "18" نقطة.
وفوز منتخب الأردن على بنجلادش بنتيجة قياسية يعد في غاية الأهمية باعتباره تحقق قبل المواجهة المصيرية أمام استراليا في سيدني الثلاثاء المقبل، حيث استعاد المعنويات والثقة التي افتقدها إلى حد ما بعد خسارته الأخيرة أمام قيرغيزستان بهدف.
الفوز العريض وحتى حفلة الأهداف التي سُجلت في الشباك البنغالية، لا تعني بأن منتخب الأردن أصبح "كامل الأوصاف" فنياً وبدنياً، ومؤهلاً لمقارعة منتخب استراليا في سيدني، ويمتلك القدرات الهجومية "لطحن" الشباك الأسترالية، فالفارق سيكون كبيراً وشاسعاً بين متصدر المجموعة ومتذيلها بالإمكانات والقدرات وبكل شيء يتعلق بكرة القدم.
ولا يعني ذلك التقليل من قيمة الفوز، بقدر ما هي الخشية على النشامى بأن تغرهم هذه النتيجة الكبيرة التي تحققت أمام منتخب ظهر بلا حول ولا قوة، فالمباراة كانت أشبه بحصة تدريبية وأقل من ذلك، والنتيجة تعد سلاح ذو حدين، ولهذا لا بد من توخي الحذر.
ويعرف الجهاز الفني لمنتخب النشامى بأن هذه المباراة لا يمكن أن تشكل بحال من الأحوال مقياساً للحكم على جاهزية اللاعبين، ولا يجوز البناء عليها قبل مواجهة استراليا، فلا بد من تقييم أعمق وأدق للقدرات ومراجعة الحسابات حتى يكون القادم أفضل.
وفي الحقيقية فإن مباراة بنجلادش خلت من الإختبار الحقيقي لقدرات خط الدفاع الأردني الذي انشغل في الهجوم بعدما شعر بأن ضيفه بلا أنياب، كما أنها لم تشكل الإختبار المطلوب للقدرات الهجومية حتى في ظل الأهداف الثمانية، فالوصول إلى الشباك البنغالية كان بلا عناء ولا يحتاج لدهاء.
وووفقا لما سبق، فإن الجهاز الفني والتدريبي لمنتخب النشامى سيكون مطالباً بالتعامل مع لاعبيه بعناية فائقة عبر التهيئة النفسية الجيدة، ومطالبتهم بطي صفحة الفوز الكبير على بنجلادش، والتأكيد بأن القادم أصعب بكثير، ويحتاج لتركيز وعطاء وفير.
ومن المخطىء أيضاً الإعتقاد بأن مباراة بنجلادش قد شكلت فرصة كبيرة للمدير الفني الإنجليزي هاري ريدناب لمعاينة قدرات لاعبي منتخب الأردن بالشكل الأمثل وعلى أرض الواقع، ذلك أن الحُكم على القدرات يكون أفضل وأدق في المباريات المتكافئة والقوية.
وعليه، فإن ريدناب ما يزال غير ملم بقدرات لاعبي منتخب الأردن بالشكل الكامل والشامل، والتدريبات التي تسبق موعد استراليا لا بد أن يستثمرها ريدناب بكل دقائقها من خلال متابعة أشمل ومعرفة أوسع بقدرات اللاعبين وعبر العودة للأشرطة التسجيلية، ولا سيما إذا علمنا بأن بعضاً من اللاعبين الذين لم يظهروا أمام بنجلادش، سيظهرون أمام استراليا.
بقي القول بأن منتخب النشامى وقبل لقاء مضيفه الأسترالي عليه أن يتوخى الحذر يتذكر جيداً بعض الأمور المهمة وهي:
- سيواجه النشامى منتخب استراليا وهو يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.
- حقق منتخب استراليا الخميس فوزاً عريضاً على طاجكستان بسباعية نظيفة.
- منتخب استراليا ينتظر مباراة النشامى على أحر من الجمر لتأكيد جدارته بالصدارة وحسم تأهله رسمياً.
- يمتلك منتخب استراليا الرغبة الجامحة لرد اعتباره أمام الأردن الذي ألحق به الخسارة الوحيدة بمشواره بالتصفيات المزدوجة في عمان وبهدفين دون رد.كووورة
ورفع منتخب الأردن رصيده إلى "16" نقطة وبقي ثانياً خلف المنتخب الأسترالي متصدر المجموعة الثانية ب "18" نقطة.
وفوز منتخب الأردن على بنجلادش بنتيجة قياسية يعد في غاية الأهمية باعتباره تحقق قبل المواجهة المصيرية أمام استراليا في سيدني الثلاثاء المقبل، حيث استعاد المعنويات والثقة التي افتقدها إلى حد ما بعد خسارته الأخيرة أمام قيرغيزستان بهدف.
الفوز العريض وحتى حفلة الأهداف التي سُجلت في الشباك البنغالية، لا تعني بأن منتخب الأردن أصبح "كامل الأوصاف" فنياً وبدنياً، ومؤهلاً لمقارعة منتخب استراليا في سيدني، ويمتلك القدرات الهجومية "لطحن" الشباك الأسترالية، فالفارق سيكون كبيراً وشاسعاً بين متصدر المجموعة ومتذيلها بالإمكانات والقدرات وبكل شيء يتعلق بكرة القدم.
ولا يعني ذلك التقليل من قيمة الفوز، بقدر ما هي الخشية على النشامى بأن تغرهم هذه النتيجة الكبيرة التي تحققت أمام منتخب ظهر بلا حول ولا قوة، فالمباراة كانت أشبه بحصة تدريبية وأقل من ذلك، والنتيجة تعد سلاح ذو حدين، ولهذا لا بد من توخي الحذر.
ويعرف الجهاز الفني لمنتخب النشامى بأن هذه المباراة لا يمكن أن تشكل بحال من الأحوال مقياساً للحكم على جاهزية اللاعبين، ولا يجوز البناء عليها قبل مواجهة استراليا، فلا بد من تقييم أعمق وأدق للقدرات ومراجعة الحسابات حتى يكون القادم أفضل.
وفي الحقيقية فإن مباراة بنجلادش خلت من الإختبار الحقيقي لقدرات خط الدفاع الأردني الذي انشغل في الهجوم بعدما شعر بأن ضيفه بلا أنياب، كما أنها لم تشكل الإختبار المطلوب للقدرات الهجومية حتى في ظل الأهداف الثمانية، فالوصول إلى الشباك البنغالية كان بلا عناء ولا يحتاج لدهاء.
وووفقا لما سبق، فإن الجهاز الفني والتدريبي لمنتخب النشامى سيكون مطالباً بالتعامل مع لاعبيه بعناية فائقة عبر التهيئة النفسية الجيدة، ومطالبتهم بطي صفحة الفوز الكبير على بنجلادش، والتأكيد بأن القادم أصعب بكثير، ويحتاج لتركيز وعطاء وفير.
ومن المخطىء أيضاً الإعتقاد بأن مباراة بنجلادش قد شكلت فرصة كبيرة للمدير الفني الإنجليزي هاري ريدناب لمعاينة قدرات لاعبي منتخب الأردن بالشكل الأمثل وعلى أرض الواقع، ذلك أن الحُكم على القدرات يكون أفضل وأدق في المباريات المتكافئة والقوية.
وعليه، فإن ريدناب ما يزال غير ملم بقدرات لاعبي منتخب الأردن بالشكل الكامل والشامل، والتدريبات التي تسبق موعد استراليا لا بد أن يستثمرها ريدناب بكل دقائقها من خلال متابعة أشمل ومعرفة أوسع بقدرات اللاعبين وعبر العودة للأشرطة التسجيلية، ولا سيما إذا علمنا بأن بعضاً من اللاعبين الذين لم يظهروا أمام بنجلادش، سيظهرون أمام استراليا.
بقي القول بأن منتخب النشامى وقبل لقاء مضيفه الأسترالي عليه أن يتوخى الحذر يتذكر جيداً بعض الأمور المهمة وهي:
- سيواجه النشامى منتخب استراليا وهو يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.
- حقق منتخب استراليا الخميس فوزاً عريضاً على طاجكستان بسباعية نظيفة.
- منتخب استراليا ينتظر مباراة النشامى على أحر من الجمر لتأكيد جدارته بالصدارة وحسم تأهله رسمياً.
- يمتلك منتخب استراليا الرغبة الجامحة لرد اعتباره أمام الأردن الذي ألحق به الخسارة الوحيدة بمشواره بالتصفيات المزدوجة في عمان وبهدفين دون رد.كووورة