jo24_banner
jo24_banner

بعد الولادة راح بطنها يزداد حجمًا... عندما فتحه الأطبّاء بعد شهر

بعد الولادة راح بطنها يزداد حجمًا... عندما فتحه الأطبّاء بعد شهر
جو 24 :

يوليا سيلينا امرأة في ال34 من العمر وهي من سان بطرسبورغ في روسيا. إنها شابة وتنتظر بفارغ الصبر مجيء طفلها الثاني. وبعد 9 أشهر بالتحديد تبصر الطفلة ديما النور لكي تكمل العائلة.

أرادت يوليا ولادة طبيعية وفي البداية كان كل شيء يشجّعها على ذلك ولكن لما رأى الأطبّاء أن ديما في وضعية دقيقة في بطن أمّها قرّروا أن يجروا لها ولادة قيصريّة. ومن أجل مصلحة إبنتها وافقت يوليا ولكنها لم تكن تدري أن هذا القرار سيغيّر حياتها إلى الأبد خلال شهر فقط.

وُلِدَت ديما بصحّة جيّدة ولكن سرعان ما بدأت يوليا تشعر بالألم أكثر فأكثر... وتخبر يوليا قائلة " راح بطني ينتفخ إلىأن أصبح أكبر مما كان عندما كنت في الشهر التاسع من الحمل وكل حركة كانت تسبّب لي ألمًا فظيعًا. في البداية ظننتأن هذه ردّة فعل طبيعية بعد الجراحة. ولكن بعد ذلك لم يعد باستطاعتي الجلوس وبدأت أصرخ من شدّة الألم." إذًا أصبح الوضع حرجًا إلا أن الأطباء استمرّوا في القول لها بأنها ردّة فعل طبيعية على الجراحة القيصريّة ولم يأبهوا بشكواها.

وأصبحت معاناة يوليا غير محتملة. فقد ارتفعت حرارتها وأخيرًا وصلت إلى استنتاج بأن عليها القيام بشيء ما لكي تخرج من هذا الوضع. وتقول يوليا مستذكرة " فهمت أنني لو انتظرت مساعدة الأطباء لوقت أطول لكان طفلاي سيصبحان يتيميّ الأم عمّا قريب." وبعد 24 يومًا من المعاناة والإصرار تمّ قبول يوليا في مستشفى آخر.

وأظهرالتصوير الأوّلي بالأشعّة الصوتية أن بطنها مليء بكمّية كبيرة من السوائل و... بجسم غريب!
فأُرسِلَت يوليا على الفور إلى غرفة العمليات وبعد 5 ساعات أخرج الجرّاحون من بطنها أكثر من 2.5 ليتر من القيح و...قطعة قماش طبّيّة! لقد تُرِكَت في بطنها بعد ولادة ديما. صُدِمَت الممرّضات جدًا لدرجة أنهنّ سجّلن هذا الإكتشاف بآلات التصوير التي في هواتفهنّ.

بعد أن استيقظت يوليا من الجراحة ورأت الصور صُدمَت كثيرًا. وفهمت هذه المرأة والأم الشابة أنها نجت بمعجزة وتعجّبت من عدم مسؤولية الأطبّاء الذين أمّنتهم على حياتها وحياة ابنتها.

ولكن على الرغم من استحالة الوضع إلّا أن يوليا مستعدّة لمسامحة الأطبّاء الذين فعلوا ذلك. وتقول يوليا " أحاول بل أريدأن أسامح وأعذر من فعل بي هكذا ولكني كل يوم أفكّر بأن عائلتي كانت ستخسرني. أريد أن أحلّ الأمر بطريقة حضاريّة".

يساعد محامون محنّكون يوليا وعائلتها على ملء ملفّ قانوي ضدّ المستشفى لكي تمنع تكرار الأمر مع أي شخص آخر.وتظن الأم الشابة أن الآن كل شيء سيكون على مايرام لأن أهم ما في الأمر أنها هي وطفليها على قيد الحياة وبصحّة جيّدة.

هذه القصّة تفاجئ بل تصدم كل من يقرأها. بالنسبة ليوليا وعائلتها كل شيء انتهى على ما يرام ولكن كان من الممكن أنتجري الأمور بشكل مختلف. للأسف حالتها ليست فريدة من نوعها.

 

المصدر: آي فراشة

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير