هل يكون الكلاسيكو الأخير لكريستيانو رونالدو ونيمار؟
جو 24 :
ستتوجه كل الأنظار مساء السبت المقبل إلى ملعب كامب نو في المواجهة النارية التي ستجمع بين برشلونة ريال مدريد في كلاسيكو الارض، ويدخل النادي الكتالوني هذه المباراة وهو متقدم بفارق كبير على غريمه التقليدي في جدول ترتيب الليجا.
ودائما ما تكون الأنظار موجهة في مباريات الكلاسيكو إلى نجوم الفريقين، فخلال المواسم الأخيرة كان هناك صراع شرس بين كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، ولكن قبل موسمين دخل إلى هذا الصراع كل من البرازيلي نيمار والويلزي جاريث بيل.
ويشهد هذا الموسم شائعات كبيرة حول مستقبل كل من كريستيانو رونالدو ونيمار، فالبرتغالي بموجب عقد مع ريال مدريد حتى عام 2018 ولكن لا يبدو أنه يعيش وضعا مريحا في العاصمة الإسبانية مما أثار في العديد من المناسبات شكوكا حول مستقبله.
ومن جانبه، فإن نيمار بموجب عقده مع البلاوجرانا حتى عام 2018، ولكن هو الآخر أثار تكهنات كبيرة بشأن مستقبله، حيث إنه يطالب براتب سنوي ضخم ليكون في السلم الاول للرواتب في الفريق برفقة النجم الأول ليو ميسي.
- ثورة فلورنتينو بيريز تهدد مستقبل رونالدو مع ريال مدريد
يعيش ريال مدريد هذا الموسم وضعا معقدا فهو يبتعد عن المتصدر برشلونة بفارق 10 نقطة وخرج من دور الـ32 بكأس الملك، ويبقى أمله الوحيد في دوري أبطال أوروبا حينما سيواجه في دور الثمانية فولفسبورج الألماني.
وتراجع هذا الموسم مستوى العديد من اللاعبين ومنهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي تلقى صافرات استهجان من جماهير سانتياجو برنابيو، وهناك فئة من جماهير النادي الملكي التي بدأت تطالب برحيله إذ يرون بأنه فقد العديد من فنياته ولم يصبح صانعا للفارق كما كان من قبل.
وهناك عدة أندية تسعى لضم الحائز على ثلاث كرات ذهبية، وفي المقام الأول يأتي باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي، حيث إن ناصر الخليفي مالك النادي لم يخف رغبته في التوقيع مع رونالدو.
ومن جهة أخرى، فإن مانشستر يونايتد لا يزال يحلم بعودة رونالدو، الذي صنع الأمجاد في ملعب أولد ترافورد مع سير أليكس فيرجسون، ومن جانبه لا يخفي البرتغالي أبدا عشقه للشياطين الحمر مما يجعل عودته محتملة.
- المشاكل الضريبية لا تزال صداعا في رأس نيمار
يعتبر نيمار دا سيلفا أحد أبرز اللاعبين هذا الموسم في برشلونة، فالبرازيلي الذي يخوض موسمه الثالث تأقلم بشكل مميز مع كرة القدم الأوروبية، ويشكل برفقة ليو ميسي ولويس سواريز ثلاثي هجومي مرعب.
ولا تزال مسألة تمديد عقد نيمار تثير جدلا في الأوساط الكتالونية، ورغم أنه يتبقى عامين من عقده إلا أن هناك تخوفا كبيرا لدى قادة البلاوجرانا من رحيل اللاعب المرشح لخلافة ميسي في عرش الكرة العالمية.
وتلقى البرازيلي مرة أخرى ضربة موجعة بعد أن أدين في بلاده بالتهرب الضريبي ليجبر على دفع حوالي 45 مليون يورو، الأمر الذي لايزال متابعا في إسبانيا بسبب صفقته المثيرة للجدل بانتقاله للفريق الكتالوني، ومن المحتمل أن يتلقى عقوبة قاسية بدفع غرامة مالية رفقة والده.
ولعل المسائل الضريبية هي التي تجعل مستقبل نيمار مهددا مع برشلونة، فوالد البرازيلي أكد في تصريحات إعلامية أنه إذا لم يتلقى ابنه حماية ضريبية من النادي الكتالوني فسيكون من الصعب بقائه في إسبانيا، في ظل الاهتمام الكبير من جانب أندية الدوري الإنجليزي.
وبعيدا عن كل هذه المعطيات، فسيحاول البرازيلي والبرتغالي تقديم أفضل مستوياتهم في المباراة الأعلى مشاهدة بالعالم، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هل يكون الكلاسيكو الأخير لنيمار ورونالدو؟كووورة
ودائما ما تكون الأنظار موجهة في مباريات الكلاسيكو إلى نجوم الفريقين، فخلال المواسم الأخيرة كان هناك صراع شرس بين كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، ولكن قبل موسمين دخل إلى هذا الصراع كل من البرازيلي نيمار والويلزي جاريث بيل.
ويشهد هذا الموسم شائعات كبيرة حول مستقبل كل من كريستيانو رونالدو ونيمار، فالبرتغالي بموجب عقد مع ريال مدريد حتى عام 2018 ولكن لا يبدو أنه يعيش وضعا مريحا في العاصمة الإسبانية مما أثار في العديد من المناسبات شكوكا حول مستقبله.
ومن جانبه، فإن نيمار بموجب عقده مع البلاوجرانا حتى عام 2018، ولكن هو الآخر أثار تكهنات كبيرة بشأن مستقبله، حيث إنه يطالب براتب سنوي ضخم ليكون في السلم الاول للرواتب في الفريق برفقة النجم الأول ليو ميسي.
- ثورة فلورنتينو بيريز تهدد مستقبل رونالدو مع ريال مدريد
يعيش ريال مدريد هذا الموسم وضعا معقدا فهو يبتعد عن المتصدر برشلونة بفارق 10 نقطة وخرج من دور الـ32 بكأس الملك، ويبقى أمله الوحيد في دوري أبطال أوروبا حينما سيواجه في دور الثمانية فولفسبورج الألماني.
وتراجع هذا الموسم مستوى العديد من اللاعبين ومنهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي تلقى صافرات استهجان من جماهير سانتياجو برنابيو، وهناك فئة من جماهير النادي الملكي التي بدأت تطالب برحيله إذ يرون بأنه فقد العديد من فنياته ولم يصبح صانعا للفارق كما كان من قبل.
وهناك عدة أندية تسعى لضم الحائز على ثلاث كرات ذهبية، وفي المقام الأول يأتي باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي، حيث إن ناصر الخليفي مالك النادي لم يخف رغبته في التوقيع مع رونالدو.
ومن جهة أخرى، فإن مانشستر يونايتد لا يزال يحلم بعودة رونالدو، الذي صنع الأمجاد في ملعب أولد ترافورد مع سير أليكس فيرجسون، ومن جانبه لا يخفي البرتغالي أبدا عشقه للشياطين الحمر مما يجعل عودته محتملة.
- المشاكل الضريبية لا تزال صداعا في رأس نيمار
يعتبر نيمار دا سيلفا أحد أبرز اللاعبين هذا الموسم في برشلونة، فالبرازيلي الذي يخوض موسمه الثالث تأقلم بشكل مميز مع كرة القدم الأوروبية، ويشكل برفقة ليو ميسي ولويس سواريز ثلاثي هجومي مرعب.
ولا تزال مسألة تمديد عقد نيمار تثير جدلا في الأوساط الكتالونية، ورغم أنه يتبقى عامين من عقده إلا أن هناك تخوفا كبيرا لدى قادة البلاوجرانا من رحيل اللاعب المرشح لخلافة ميسي في عرش الكرة العالمية.
وتلقى البرازيلي مرة أخرى ضربة موجعة بعد أن أدين في بلاده بالتهرب الضريبي ليجبر على دفع حوالي 45 مليون يورو، الأمر الذي لايزال متابعا في إسبانيا بسبب صفقته المثيرة للجدل بانتقاله للفريق الكتالوني، ومن المحتمل أن يتلقى عقوبة قاسية بدفع غرامة مالية رفقة والده.
ولعل المسائل الضريبية هي التي تجعل مستقبل نيمار مهددا مع برشلونة، فوالد البرازيلي أكد في تصريحات إعلامية أنه إذا لم يتلقى ابنه حماية ضريبية من النادي الكتالوني فسيكون من الصعب بقائه في إسبانيا، في ظل الاهتمام الكبير من جانب أندية الدوري الإنجليزي.
وبعيدا عن كل هذه المعطيات، فسيحاول البرازيلي والبرتغالي تقديم أفضل مستوياتهم في المباراة الأعلى مشاهدة بالعالم، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هل يكون الكلاسيكو الأخير لنيمار ورونالدو؟كووورة