الارصاد : نتائج الاستمطار مبشرة
جو 24 :
اعلن مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي أن نتائج عمليات الاستمطار التجريبية التي اجرتها دائرة الارصاد الجوية بالتعاون مع سلاح الجو الملكي وبالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية المعنية كانت مبشرة.
وأضاف سماوي أن النتائج الاولية كانت ايجابية خاصة أن النماذج العددية وصور الاقمار الصناعية وقراءات عناصر الطقس السطحية والعلوية كانت تشير إلى هطولات مطرية أقل من الكميات التي توقعها هذه نماذج التنبؤات.
وبين سماوي لجو24 أن اختيار موعد اجراء تجارب الاستمطار ترافق مع وجود حالة جوية اثرت على المملكة وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية أن يكون منها هطولات مطرية في حين أن النتائج كانت مشجعة لاجراء مزيد من التجارب الاستمطارية.
وأضاف ان تحديد نجاح التجارب والزيادة في الامطار نتيجة نثر المواد على هذه الغيوم تحتاج إلى مزيد من الوقت ليتم تجميع كافة المعطيات التي سادت خلال وقت إجراء التجارب، مؤكدا أن عملية التقييم الآنية هي من أصعب مراحل الاستمطار.
واعتبر أن تقييم نتائج مشروع الاستمطار يحتاج إلى أكثر من 5 سنوات ليتم مقارنة معدلات الأمطار في هذه المواسم بمعلومات تاريخية لمواسم امطار سابقة واجراء التحليلات العليمة المطلوبة لتقييم نتائج عمليات استمطار الغيوم، الا أن دائرة الارصاد الجوية ستتابع نتائج عمليات الاستمطار أولا بأول وسيتم نشرها على موقع الدائرة وفي وسائل الاعلام.
وأكد أن الطلعات الأختبارية لأستمطار الغيوم واختبارها جاء في هذه الفترة من شهر أذار بسبب وجود خبراء استمطار تايلنديين في المملكة للتنسيق مع خبراء الارصاد الجوية لأختيار المعايير المثالية لأستمطار الغيوم والتي تتناسب مع طبيقة مناخ وطقس الأردن، وتعظيم الاستفادة من وجود الخبراء اللذين سيغادرون المملكة في 30 آذار.
وشدد سماوي على أن الدراسات الفنية وبعد التشاور مع الخبراء التايلنديين وكافة الشركاء المحليين حيث تم التوافق بأن تكون عمليات الاستمطار فوق الحوض الصباب لسد الملك طلال وكذلك تم نصب 6 محطات مطرية آلية في منطقة الحوض بالتعاون مع وزارة المياه والري.
يذكر أن دائرة الأرصاد الجوية وبعد توقيع مذكرة التفاهم في مجال استمطار الغيوم باستخدام تكنولوجيا الاستمطار التايلندية والتي وقعت في 23 آذار من هذا العام، بإجراء عدة طلعات اختبارية لأستمطار الغيوم باستخدام طائرة CASA 295 من سلاح الجو الملكي الأردني وبعد التنسيق التام مع كافة الشراكاء والجهات المعنية وعلى رأسها وزارة المياه والري ووزارة الزراعة.