5 أنشطة ايجابيّة تجعل الطفل وفيّاً لأهله
جو 24 :
هي مهمّةٌ صعبة على #الأهل النجاح في اتمامها كي يكسبوا مودّة أطفالهم وتعاطفهم الى الأبد. قد يعتبر البعض أن المسألة تحتاج الى الكثير من العناء والتفكير في أساليب تربية وطرق تعامل تخفّف من وطأة تأثّر الطفل السلبي في الأمور الحياتيّ' التي تصادفه، وتحفّزه على التعامل بايجابية مع أهله بما يضمن تربيته الصالحة. وفي حال أراد الأهل حقّاً تنمية علاقتهم بأطفالهم على أساس الوفاء والصدق، فعليهم قبل كلّ شيء ابعاد أجواء المشاحنات العائليّة السلبيّة والتخلّص من أي مظهر يتماشى ومفهوم العنف الأسري. وفي هذا الإطار، اليكم أهم 6 أنشطة ايجابيّة تقرّب أولادكم منكم على أساس الوفاء لا الحاجة.
• التعبير عن الإهتمام يعكس الأمان
الشعور الأول الذي يطلبه الطفل قبل كلّ شيء، هو احساسه بالأمان. ونقصد هنا الأمان داخل المنزل وفي المدرسة وفي المخيّلة أيضاً. ومن الضروري على الأهل في هذا الإطار، الحرص على تأمين هذا الإحساس لابنهم في جميع المواقف والأحوال. ولضمان ذلك، عليهم كخطوة أولى التعبير لأطفالهم عن اهتمامهم والابتعاد عن كلّ مظاهر العنف الكلامي والجسدي والتحضير النفسي للطفل لدخول المدرسة ومواكبة تطوّراته فيها.
أخبار ذات صلة
3 أفعال صادمة يكتسبها الأطفال من خلافات أمّهم وجدّتهم
كوني أمّاً حازمة لكن لا تكوني قاسية... هذا ما عليك فعله
• المأكولات المفضّلة حقّ يضفي السعادة
لا يمكن القول أن جميع المأكولات التي قد يرغب بها الطفل تضرّ بصحّته وأن الأهل هم أكثر خبرة بهذا الشأن. المهمّ هو تبنّي برنامج غذائي متوازن وملائم يضمن ما يريده الطفل ويحفّزه على تقبّل أنواع المأكولات الأخرى التي لا يرغب بها ولكنها مهمّة لصحّته. ولمساعدته على التأقلم، يمكن اللجوء الى الصور والأنشطة الكتابيّة المشجّعة التي تربط مفهوم تناول الطعام بالقصص أو الشخصيات الكارتونيّة ما يضفي على تناولها المزيد من الحماسة.
• اللعب مع الأصدقاء متعة لا توصف
هي أكثر الأمور تأثيراً في #الطفل على الإطلاق والتي تضمن له مساحة للتعبير عن نفسه والشعور بالحريّة وخيار التحكّم بالنفس واتخاذ القرار والتعبير عن الذات. اللعب هو النشاط الذي يعلّم الطفل كيفيّة اتخاذ القرارات المستقبليّة ويشجّعه على مواجهة الصعوبات التي قد يمرّ بها بمسؤوليّة. أما عمليّة حرمانه من هذا الحقّ، فهي تجنّي عليه ومساهمة غير مباشرة في ضعف شخصيّته.
• المشاركة ومساندة الآخرين
من الضروري أن يعي الطفل أن آخرين يحتاجون الى المساعدة والمساندة، كي ينمي في نفسه مبدأ العطاء والوفاء والنبل. وهو في حال زار المحتاجين وقضى وقتاً معهم وتعرّف على معاناتهم ولو حتّى من بابٍ خاصٍ بمرحلته العمريّة، سينضج ويقارب الحياة من بابٍ آخر بنّاء. وهذا ما يعكس علاقةً صحيحة مع أهله مستقبلاً.
• احترام الأكبر منه سنّاً
بعد الأهل يلجؤون صراحةً الى تلقين أطفالهم أفعال ترتبط بالقوّة والمشاكسة هدفاً منهم الى تلقينه مبدأ الشجاعة. لكنّ ذلك وعوضاً عن اكسابه خصالاً حسنة، يودي به الى الفظاظة وقلّة التهذيب واخفاقه اجتماعيّأً. وبالتالي، عليهم تكريس مبدأ احترام الأكبر منه سنّاً لأن في ذلك تعبيرٌ صريح عن مفهوم الوفاء الذي يعود بالايجابية على علاقته بوالديه.النهار