3 أشهر للاجئين السوريين في المملكة لتصويب اوضاعهم
جو 24 : بترا - عقد في وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء اجتماعا، لمناقشة الاجراءات والمتابعات الحكومية المتخذة والمتعلقة بمخرجات مؤتمر لندن الذي عقد اخيرا حول قضايا اللجوء السوري ، وعدد اخر من القضايا والامور المتعلقة بهذا الشأن وانعكاساته على المملكة.
وشارك في الاجتماع الى جانب وزير الداخلية سلامة حماد ، وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد فاخوري وممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاردن اندرو هاربر، وامين عام وزارة العمل حمادة ابو نجمة وعدد من المسؤولين والمعنيين.
وناقش الاجتماع قضايا تتعلق بتنظيم سوق العمل امام العمالة السورية وفق الانظمة والقوانين المتبعة ووفق التوجه الحكومي لاعادة تنظيم سوق العمل وبما لا يؤثر على اوضاع العمالة الاردنية في مختلف المهن.
وقال وزير الداخلية ان الحكومة الاردنية تتعامل مع قضايا اللجوء السوري على اراضي المملكة بشكل شمولي ومنسق بين جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، مؤكدا ان الاردن قدم وما يزال كل ما يستطيع لمساعدة اللاجئين السوريين والتخفيف من معاناتهم وفي شتى المجالات.
وقال حماد ان الازمة السورية انهكت الموارد الطبيعية والاقتصادية والصحية والتعليمية اضافة الى البنى التحتية ومصادر المياه والطاقة نتيجة تزايد الضغط على هذه الموارد المخصصة أصلا لخدمة اعداد محدودة من المواطنين الاردنيين.
واشار الوزير الى انه سيتم اعطاء اللاجئين السوريين في المملكة فترة ثلاث شهور لتصويب اوضاعهم وفقا للانظمة والتعليمات المتبعة.
وعلى صعيد متصل اكد وزير الداخلية عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن والمفوضية ودورها في دعم اللاجئين باعتبارها المظلة الاممية المعنية باللاجئين في المملكة، مشيدا بدور المفوضية وعملها في مساعدة الاردن على مواجهة تداعيات الازمة السورية انطلاقا من دورها الانساني في هذا المجال.
من جهته اكد فاخوري اهمية ايجاد ووضع الاطر اللازمة لتنظيم وضع العمالة السورية في المملكة وبما ينسجم مع الالتزامات الاردنية في هذا المجال.
وثمن هاربر الموقف الاردني في استضافة اللاجئين السوريين رغم الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يواجهها، مشيدا بالشراكة الاستراتيجية التي تربط الاردن والمفوضية وخاصة مساعدة اللاجئين السوريين وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجونها.
كما اشار ابو نجمة الى ان وزارة العمل ، تعمل على تنظيم سوق العمل امام العمالة السورية وفقا لاجراءات محددة وستتحدث مع ارباب العمل بهذا الخصوص.
وشارك في الاجتماع الى جانب وزير الداخلية سلامة حماد ، وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد فاخوري وممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاردن اندرو هاربر، وامين عام وزارة العمل حمادة ابو نجمة وعدد من المسؤولين والمعنيين.
وناقش الاجتماع قضايا تتعلق بتنظيم سوق العمل امام العمالة السورية وفق الانظمة والقوانين المتبعة ووفق التوجه الحكومي لاعادة تنظيم سوق العمل وبما لا يؤثر على اوضاع العمالة الاردنية في مختلف المهن.
وقال وزير الداخلية ان الحكومة الاردنية تتعامل مع قضايا اللجوء السوري على اراضي المملكة بشكل شمولي ومنسق بين جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، مؤكدا ان الاردن قدم وما يزال كل ما يستطيع لمساعدة اللاجئين السوريين والتخفيف من معاناتهم وفي شتى المجالات.
وقال حماد ان الازمة السورية انهكت الموارد الطبيعية والاقتصادية والصحية والتعليمية اضافة الى البنى التحتية ومصادر المياه والطاقة نتيجة تزايد الضغط على هذه الموارد المخصصة أصلا لخدمة اعداد محدودة من المواطنين الاردنيين.
واشار الوزير الى انه سيتم اعطاء اللاجئين السوريين في المملكة فترة ثلاث شهور لتصويب اوضاعهم وفقا للانظمة والتعليمات المتبعة.
وعلى صعيد متصل اكد وزير الداخلية عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن والمفوضية ودورها في دعم اللاجئين باعتبارها المظلة الاممية المعنية باللاجئين في المملكة، مشيدا بدور المفوضية وعملها في مساعدة الاردن على مواجهة تداعيات الازمة السورية انطلاقا من دورها الانساني في هذا المجال.
من جهته اكد فاخوري اهمية ايجاد ووضع الاطر اللازمة لتنظيم وضع العمالة السورية في المملكة وبما ينسجم مع الالتزامات الاردنية في هذا المجال.
وثمن هاربر الموقف الاردني في استضافة اللاجئين السوريين رغم الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يواجهها، مشيدا بالشراكة الاستراتيجية التي تربط الاردن والمفوضية وخاصة مساعدة اللاجئين السوريين وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجونها.
كما اشار ابو نجمة الى ان وزارة العمل ، تعمل على تنظيم سوق العمل امام العمالة السورية وفقا لاجراءات محددة وستتحدث مع ارباب العمل بهذا الخصوص.
تابعو الأردن 24 على 
