المصري: الأردن يواجه مخططات الكيان الصهيوني
جو 24 :
أكد رئس الوزراء الاسبق طاهر المصري، ان الاردن يقود مشروعا فكريا نهضويا، للحفاظ على وحدة الاراضي والشعوب العربية، من تقلبات الاخطار والسياسيات الخارجية والداخلية التي تحيط بدول الاقليم.
واضاف خلال الندوة الحوارية التي نظمتها جماعة عمان لحوارات المستقبل بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية اليوم الثلاثاء في الكرك، "اننا في هذا الوقت نواجه الجماعات المتطرفة التكفيرية التي تحيط بنا، التي شوهت صورة الاسلام والمسلمين، وتسعى الى زعزعت الامن والاستقرار، لذا يجب التكاتف جميعا خلف القيادة الهاشمية وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية، وتحصين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على هذه العصابات التكفيرية والتضليلية النيل من سيادتنا وامننا الداخلي.
وبين ان الاردن يعمل جاهدا على وحدة الاراضي العربية ومواجهة مخططات الكيان الصهيونية لافشال اطماعه بانشاء دولتها العبرية على حساب حقوق ابناء الشعب الفلسطيني والحضارة الاسلامية والامن الاردني.
ولفت الى ان ما يحيط بالاردن من اخطار، انعكس على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وعلى المواطن تحمل ذلك والصبر لحين تحسن الاوضاع ومواجهة الاخطار الخارجية والداخلية بعقلانية وبتمتين الجبهة الوطنية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمننا واستقرار وطننا. وعرض المصري اهداف السياسات الخارجية للدول الغربية واثر التقارب الايراني الاميركي على الدول العربية وشعوبها، لذا يجب على الشعوب ان تعي اهداف هذه السياسات الغربية التي تسعى الى تحقيق مصالحها على حساب استقرار دول المنطقة.
وقال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية عبد الحفيظ داود، ان خوارج هذا العصر من التنظيمات الارهابية والتكفيرية الدخيلة على ديننا الاسلامي السمح الذي يمتاز بالاعتدال والوسطية وقبول الاخر تسعى الى اثارة الفتن والقلاقل واستقرار الشعوب وان الاردن قوي بقيادته الهاشمية وجيشة واجهزته الامنية ووحدة ابناء شعبة في مواجهة اطماعهم من خلال تكثيف اقامة الندوات والحوارات والدروس الدينية لتحصين عقول الشباب وتماسك الجبهة الداخلية ونبذ التطرف والتعصب لافشال مؤامراتهم واطماعهم من النيل من سيادة بلدنا.
وعرض رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل، جهود الجماعة من خلال نشر الوعي بين ابناء الشعب الاردني ضمن اطلاق سلسلة من المبادرات التي يشارك فيها اصحاب الرأي والخبراء والعلماء لمواجهة الاخطار التي تهدد وجودنا أمة واحدة، ما يستوجب ان تقف الامة كلها صفا واحدا في مواجهة هذا الاخطار وعلى راسها مواجهة فتنة التكفير التي استفحلت نتيجة غياب الخطاب الديني المعتدل ووحدة الصف الناجم عن تراجع مفهوم الامة.