العمل الاسلامي: التضييق الحكومي يعدم المشاركة الحقيقية في الانتخابات
اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي ان استمرار الحكومة في سياسة التضييق على الحريات العامة وتقييدها، لا يعمل على إيجاد بيئة آمنة ومحفّزة لمشاركة حقيقية وفاعلة في الانتخابات خلال المرحلة المقبلة ، داعياً الحكومة إلى عدم اللجوء إلى الحلول الأمنية، في التعاطي مع أبناء الوطن، مع العمل على إيجادمناخات ايجابية تعتمد على بناء الثقة في نفوس أبناء المجتمع الأردني.
وأشار الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي إلى استمرار الضغوط التي تنتهجها الحكومة، وأجهزتها الرسمية والأمنية، على المواطنين، كالاستدعاءات والاستجوابات الأمنية المتكررة، وحجز جوازات سفر لعدد من هؤلاء المواطنين .
كما طالب الحزب بمزيد من الإجراءات والتطمينات الإيجابية من قبل الحكومة، التي تدفع باتجاه مشاركة أوسع في الحياة السياسية الأردنية .
وفي الشأن الفلسطيني أكد الحزب في ذكرى يوم الأرض علىأن حق العودة حق مقدس ومشروع، لا يجوز لأي نظام أو منظمة أن يتنازل عنه، كما أكد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة، من أجل تحرير كامل الأرض المغتصبة.
وجدد الحزب موقفه بإدانة سياسة المجتمع الدولي، "القائمة على الكيل بمكيالين، إزاء ما يحدث من جرائم وقتل ممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني، على يد عصابات البغي الصهيوني، إذ كيف يدين الإرهاب الذي يحصل هنا وهناك، فيما يسكت عن إرهاب الدولة الصهيوني، والسياسة الصهيونية القائمة على ابتلاع الأراضي الفلسطينية، وتوسيع رقعة الاستيطان" على حد وصف البيان .
و في الشأن الإسلامي أدان الحزب التفجيرات التي حصلت في منطقة لاهور في إقليم البنجاب في الباكستان، حيث قتل العشرات من أبناء الشعب هناك، كما قدم الحزب تعازيه الحارة للشعب الباكستاني، وذوي المصابين في هذا الحادث، الذي استهدف حياة مواطنين أبرياء .
وفيما يلي نص البيان :
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في20 جمادى الآخرة 1437هـالموافق 29 / 3 /2016، برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد الزيود ، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : في الشأن الوطني :
تدارس الحزب موضوع الانتخابات النيابية القادمة، ويرى الحزب أن الحكومة ما زالت تمارس سياسة التضييق على الحريات العامة وتقييدها، وهناك ضغوط واضحة تنتهجها الحكومة، وأجهزتها الرسمية والأمنية، على المواطنين، كالاستدعاءات والاستجوابات الأمنية المتكررة، وحجز جوازات سفر لعدد من هؤلاء المواطنين، ويرى الحزب أن هذه الممارسات لا تعمل على إيجاد بيئة آمنة ومحفّزة، لمشاركة حقيقية وفاعلة في المرحلة المقبلة، ويدعو الحزب الحكومة إلى عدم اللجوء إلى الحلول الأمنية، في التعاطي مع أبناء الوطن، فالأمر يتطلب إيجاد مناخات ايجابية، تعتمد على بناء الثقة في نفوس أبناء المجتمع الأردني، إضافة إلى المزيد من الإجراءات والتطمينات الايجابية من قبل الحكومة، التي تدفع باتجاه مشاركة أوسع في الحياة السياسية الأردنية .
ثانياً : في الشأن الفلسطيني :
في الذكرى الأربعين ليوم الأرض : يؤكد الحزب على أن حق العودة حق مقدس ومشروع، لا يجوز لأي نظام أو منظمة أن يتنازل عنه، كما يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة، من أجل تحرير كامل الأرض المغتصبة، كما يدين الحزب سياسة المجتمع الدولي، القائمة على الكيل بمكيالين، إزاء ما يحدث من جرائم وقتل ممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني، على يد عصابات البغي الصهيوني، إذ كيف يدين الإرهاب الذي يحصل هنا وهناك، فيما يسكت عن إرهاب الدولة الصهيوني، والسياسة الصهيونية القائمة على ابتلاع الأراضي الفلسطينية، وتوسيع رقعة الاستيطان .
ثالثاً : في الشأن الإسلامي :
باكستان : يدين الحزب التفجيرات التي حصلت في منطقة لاهور / إقليم البنجاب في الباكستان، حيث قتل العشرات من أبناء الشعب هناك، ويقدم الحزب تعازيه الحارة للشعب الباكستاني، وذوي المصابين في هذا الحادث، الذي استهدف حياة مواطنين أبرياء .
عمان في :21 جمادى الآخرة 1437هـ الموافـــق : 30 / 3 / 2016م
حزب جبهة العمل الإسلامي