راصد: 53.8 بالمئة من مقاعد نقابة المعلمين حازها المستقلون
جو 24 :
46.2% من المقاعد حاز عليها مرشحون أعلنوا انتماءهم للتيار الاسلامي ومتحالفون معهم
53.8% مقعد حاز عليها تيارات تنوعت بين المستقلين والمهنيين والقوميين
العدالة الانتخابية تغيب عن جداول الناخبين في انتخابات المعلمين
راصد يوصي بتشكيل لجان تحقيق حول كشوفات الناخبين
تصويت جماعي ونقل جماعي وخرق لسرية التصويت في انتخابات المعلمين
مخالفات ناتجة عن ممارسات فردية غير ممنهجة في انتخابات المعلمين
المرأة تحوز على ما نسبته 11% من المقاعد الفردية في انتخابات المعلمين
ذكر برنامج "راصد" في تقريره النهائي حول انتخابات نقابة المعلمين أن بعض اللجان الانتخابية قاموا بمخالفات فردية غير ممنهجة لم تؤثر بمجمل نتائج العملية الانتخابية.
وعمل فريق راصد على استخراج النتائج من مراكز الاقتراع ومقارنتها بالنتائج التي أعلنتها اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات وبعد تدقيق الأسماء التي حصلت على مقاعد ومقارنةً بفترة الحملات الانتخابية التي عمل فريق راصد على متابعة الحملات والدعايات التي مارسها المرشحين خلال هذه الفترة وخلال يوم الاقتراع فقد تبين أن 146 مقعد أي ما نسبته 46.2% من المقاعد حصل عليها مرشحين كانوا قد أعلنوا خلال حملاتهم الانتخابية عن ميولاتهم نحو التيار الاسلامي فيما ذهب 170 مقعد وبنسبة 53.8% من مجموع المقاعد لتيارات مختلفة والتي تبين لفريق "راصد" بعد متابعتهم لفترة الحملات الانتخابية أنها تيارات مستقلة ومهنية وقومية وتوزعت هذه التيارات في مختلف مناطق المملكة .
وبيّن التقرير أن نسبة المقاعد التي حصدتها المرأة فيما يخص المقاعد الفردية قد بلغت 11% من مجموع المقاعد الفردية حيث كانت النسبة الأكبر في عمان حيث بلغت 5.8% في حين حصلت معلمتين على مقاعد في البتراء عن طريق التزكية, بينما لم تنجح أي سيدة في كل من اربد وعجلون والطفيلة.
وأورد التقرير مجموعة من المخالفات أهمها عدم وجود أسماء لمعلمين في كشوفات الانتخاب النهائية وقد تكررت هذه الحالات في مختلف محافظات المملكة بعدد فاق 1000 الحالة و طالب راصد بتشكيل لجان تحقيق حول هذه الأخطاء التي شكى منها المعلمين.
وبيّن التقرير أن هناك ممارسات ساهمت في خرق سرية التوصيت مثل تجمهر ناخبين داخل غرف الاقتراع وعند المعزل الانتخابي ونشر دعايات انتخابية داخل مراكز الاقتراع, وذكر مراقبو "راصد" انهم لاحظو وجود حالات نقل جماعي للناخبين في كل من جرش والزرقاء.
وقال التقرير أن 30% من أعضاء اللجان الانتخابية لم تلتزم بارتداء الباجات الخاصة فيهم, فيما كان بعض أعضاء اللجان يخرجون من غرف الاقتراع و 5% من المراكز أغلقت أمام الناخبين بسبب أداء الصلاة أو تناول وجبة الغداء 16% من المراكز لا تتوائم مع ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المملكة.
وتالياً نص التقرير كاملاً
صادر برنامج راصد لمراقبة الانتخابات
عمان 31/3/2016
استكمالاً لعملية الرصد التي بدأها فريق راصد لمراقبة مجريات انتخابات نقابة المعلمين منذ صباح اليوم الثلاثاء 30/3/2014 وتحقيقاً للشفافية والموضوعية فقد استمر فريق راصد بمراقبة المجريات حتى انتهاء الفترة القانونية المنصوص عليها للإقتراع في تمام الساعة الخامسة مساءً وانتهاء عملية الفرز الأولي في غرف الاقتراع وتجميع الأصوات النهائي في مراكز تجميع الأصوات,
وعملً فريق راصد على استخراج النتائج من مراكز الاقتراع ومقارنتها بالنتائج التي أعلنتها اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات وبعد تدقيق الأسماء التي حصلت على مقاعد ومقارنةً بفترة الحملات الانتخابية التي عمل فريق راصد على متابعة الحملات والدعايات التي مارسها المرشحين خلال هذه الفترة وخلال يوم الاقتراع فقد تبين أن 146 مقعد أي ما نسبته 46.2% من المقاعد حصل عليها مرشحين كانوا قد أعلنوا خلال حملاتهم الانتخابية عن ميولاتهم نحو التيار الاسلامي فيما ذهب 170 مقعد وبنسبة 53.8% من مجموع المقاعد لتيارات مختلفة والتي تبين لفريق "راصد" بعد متابعتهم لفترة الحملات الانتخابية أنها تيارات مستقلة ومهنية وقومية وتوزعت هذه التيارات في مختلف مناطق المملكة .
أما فيما يخص تواجد السيدات في المقاعد الفردية في الهيئة المركزية لنقابة المعلمين فقد حازت المرأة على ما نسبته (11%) من مجموع مقاعد الهيئة المركزية حيث كانت النسبة الأكبر في عمان حيث بلغت 5.8% من نسبة المقاعد الفردية على مستوى المملكة، تلتها جرش بنسة 1.16% ونجحت معلمة واحدة في كل من الأغوار الجنوبية ومادبا والسلط والعقبة والمفرق، بينما لم تنجح أي سيدة في كل من اربد وعجلون والطفيلة، في حين حصلت معلمتين على مقاعد في البتراء عن طريق التزكية.
وبظهور نتائج استمارات المراقبة الواردة من المراقبين الثابتين والمتحركين الموجودين في مراكز الاقتراع والفرز خلال يوم الاقتراع وحتى انتهاء عملية الفرز وتجميع الأصوات فقد تبين ما يلي:
1- فيما يخص الشكاوى التي قدمت من المعلمين بخصوص عدم وجود أسماء لهم في كشوفات الناخبين فقد فاقت الحالات التي رصدها فريق راصد (1500) على مستوى المملكة و وفق الراصدين فقد قام معلمين في محافظة الطفيلة بطلب تصريح من النقابة للإدلاء بأصواتهم وتم اعطائهم التصريح وقاموا بالتصويت بعد اضافة أسمائهم على الكشوفات خطياً علماً بأن هذا الاجراء لم يتم تطبيقه في باقي المحافظات, وقد وصل راصد شكوى خطية في هذا الخصوص, وظهرت مثل هذه الحالات بشكل كبير في محافظات جرش وعمان والكرك والعقبة. فمثلاً مدرسة الثنية للبنين ٤ من٢٧ معلم تمكنوا من التصويت والباقي حرم بسبب عدم وجود اسماء ضمن جداول الناخبين علماً بأنهم أعضاء مسددين لاشتراكاتهم, كما أن محافظة اربد شهدت حرمان لعدد كبير من المعلمين تجاوز أعدادهم 400 معلم لم يمارسوا حقهم في الاقتراع بسبب عدم وجود أسماء لهم في الجداول.
2- بقيت الدعايات الانتخابية منتشره داخل أسوار مراكز الاقتراع وداخل غرف الاقتراع طيلة يوم الاقتراع وقد شهدت معظم المراكز ممارسة دعايات من قبل أفراد داخل مراكز الاقتراع مثل من مدرسة الأمير محمد الثانوية في الزرقاء ومدرسة عائشة بنت أبي بكر للبنات في لواء قصبة اربد.
3- خروقات متعددة لسرية الانتخاب عند المعزل لاحظو الراصدين في العديد من الحالات التي رافقت العملية الانتخابية في معظم مراكز المملكة ولم يتم اتخاذ اي اجراءات تساهم في الحد من تكرار هذه الحالات ورصد فرق راصد دعايات انتخابية داخل معازل الانتخاب.
4- شهدت العديد من المراكز الانتخابية حالات تصويت جماعية حيث أورد الفريق مشاهدات داخل غرف الاقتراع بحيث تواجد أكثر من شخص داخل غرفة الاقتراع وعند المعزل المخصص للاقتراع.
5- لاحظ المراقبون استمرار عمليات نقل الناخبين بشكل جماعي مما أثر على حرية الناخبين في اختيار مرشحيهم وشهدت محافظة جرش و الزرقاء العديد من الحالات .
6- 30% من أعضاء اللجان الانتخابية لم تلتزم بارتداء الباجات الخاصة فيهم, فيما كان بعض أعضاء اللجان يخرجون من غرف الاقتراع.
7- 5% من المراكز أغلقت أمام الناخبين بسبب أداء الصلاة أو تناول وجبة الغداء
8- 16% من المراكز لا تتوائم مع ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المملكة.
9- استمرت بعض اللجان الانتخابية باعتماد اثبات شخصية غير بطاقة الأحوال وجواز السفر وهذا مخالف للتعليمات الصادرة عن نقابة المعلمين الخاصة بالاقتراع والفرز في نص المادة (34).
10- تباين في عدد الأوراق في غرف الاقتراع حيث تبين أن عدد من المصوتين كانو يضعون ورقة الاقتراع الخاصة بالمقاعد الفردية بالصندوق المخصص للقوائم والعكس مثلا في مدرسة الثانوية الشاملة للبنات في السلط تبين بعدّ فرز الأوراق أن عدد الأوراق يفوق العدد الأصلي ب 13 ورقة حيث كان عدد اوراق الاقتراع في الصندوق 274 وعند احصاء الأصوات تبين أنهم 267 صوت صحيح و 10 أوراق باطلة أي بما مجموعه 277 صوت ولم تقم اللجنة بإعادة فرز الأصوات
11- قلة الخبرة لدى بعض اللجان الانتخابية في عملية الفرز حيث واجهت بعض اللجان الانتخابية العديد من التساؤلات حول احتساب اوراق اقتراع تحمل اسماء وهمية وبينا اسم مرشح واحد فقط وتثير مثل هذه الممارسات الشكوك حول معرفة وتلقي اللجان الانتخابية تدريبات مختصة أم لا.
و بناءً على الخروقات والانتهاكات التي جمعها فريق راصد خلال يوم الاقتراع فإن العملية الانتخابية مورس فيها بعض الممارسات الفردية غير الممنهجة ولم تؤثر بمجمل نتائج العملية الانتخابية ونقدم في راصد مجموعة من التوصيات:
1- إعادة النظر بآلية إدارة العملية الانتخابية لنقابة المعلمين.
2- إعادة النظر في كشوفات الناخبين وتنقيحهم بما يساهم في تحقيق العدالة الانتخابية لكل المعلمين
3- تشكيل لجان تحقيق تبين الخطأ الوارد في الكشوفات التي تم اعتمادها خلال عملية الاقتراع.
4- إعادة النظر في التعلميات الناظمة للعملية الانتخابية بشكل كامل.
5- توعية وتثقيف المعلمين في عملية الانتخاب وخصوصاً أعضاء اللجان قبل مدة كافية من العملية الانتخابية لتفادي الأخطاء الفردية التي تسهم في مسّ عدالة وحرية ونزاهة الانتخابات.