سيدات منتخب أميركا مهضوم حقهن
هاجمت 5 لاعبات من المنتخب الأميركي الفائز بكأس العالم الأخيرة لكرة القدم، اتحاد اللعبة أمام القضاء المدني، بسبب التمييز في الأجور، ونددن بالفارق الكبير في الرواتب مع لاعبي منتخب الرجال.
وحسب تقارير صحفية أميركية، فإن لاعبة الوسط كارلي لويد التي اختيرت مؤخرا أفضل لاعبة في العالم لعام 2015، قالت: "لقد أثبتنا كم نساوي على مر السنين. نحن خارجات من انتصار في كأس العالم والفارق في الأجور بين الرجال والسيدات هو ببساطة كبير جدا".
واللاعبات الأربع الأخريات نجمات في المنتخب، وهن بيكي ساوبران وأليكس مورغان وميغان رابينو،والحارسة هوب سولو.
يذكر أن المنتخب الأميركي للسيدات أحرز اللقب 3 مرات أعوام 1991 و1999 و2015، في 7 نسخ من كأس العالم، وذهبية الألعاب الأولمبية 3 مرات متتالية و4 مرات في 5 نسخ، منذ اعتماد هذه الرياضة في أولمبياد أتلانتا 1996.
وتتقاضى لاعبة المنتخب أجرا سنويا مقداره 72 ألف دولار، تضاف إليه مكافأة لا تتجاوز 1350 دولارا عن كل مباراة.
في المقابل، لا يتقاضى الرجال في المنتخب الأميركي أجرا سنويا، وإنما مكافأة بحدود 5 آلاف دولار عن كل مباراة، ويرتفع هذا المبلغ إلى 17625 دولارا في حال الفوز على فريق مهم.
وعلق الاتحاد الأميركي في أول رد فعل له: "لم نر الشكوى ولا نستطيع بالتالي الغوص في التفاصيل، لكن هذا العمل ضايقنا. نحن في الطليعة على صعيد كرة القدم النسائية وفخورون بما قدمته خلال العقود الثلاثة الماضية".