يوم كذبة إبريل ، والعمانيون يغردون فضلا وظفوني
نعرض عليكم القضايا التي اهتم بها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية.
"كذبة ابريل"
نبدأ تقريرنا اليوم بالتفاعل العالمي والعربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحلول يوم كذبة ابريل الذي يوافق الأول من ابريل/نسيان ونجد صباح الجمعة انتشارا واسعا لوصف "April Fools" او كذبة ابريل، بالانجليزية، عبر تويتر اذ ظهر في نحو مليون تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.
ونعرض عليكم في الرسم التحليلي التالي أكثر البلدان حول العالم استخداما لوصف "كذبة ابريل" بالانجليزية عبر تويتر.
بينما بالعربية دشن هاشتاغ #كذبة_ابريل ليظهر في أكثر من ثمانية ألف تغريدة خلال نفس الفترة الزمنية.
"#طرد_وسيم_يوسف_من_السعودية"
وننتقل إلى السعودية، مع انتشار لهاشتاغ حمل عنوان #طرد_وسيم_يوسف_من_السعودية، في إشارة إلى الداعية والخطيب الإماراتي وسيم يوسف الذي نفى طرده من السعودية كما يذكر الهاشتاغ، ونشر عبر حسابه على تويتر إنه اعتذر عن زيارة المملكة لحضور ندوة وذلك "لسبب خاص"
وكانت صحيفة سعودية قد نشرت تغريدة لمقال بعنوان "وسيم يوسف: هددوني بالقتل" موضحة في المقال إن يوسف لن يحضر الندوة بسبب تلقيه تهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما نفاه يوسف، وكتب تعليقا على التغريدة التي حملت عنوان الخبر، وقال: " الخبر كاذب لم يتواصل معي احد منكم"، في إشارة إلى صحيفة عكاظ السعودية.
وردت الصحيفة بنشر المقابلة التي سجلتها مع يوسف في مقال على صفحتها، ذكرت فيه إنه قال للصحفي الذي اجرى المقابلة معه: " بعضهم كتب لي عبر تويتر إما ألا يعود وسيم، أو يعود ممددا"، في إشارة إلى التهديدات بالقتل المزعومة.
وغرد عدد من السعوديين عبر هاشتاغ #طرد_وسيم_يوسف_من_السعودية معبرين عن سعادتهم بإلغاء يوسف زيارته للسعودية، ونشروا تصريحات نسبوها إليه فيها إساءات للمملكة على حد وصفهم.
بينما جاءت تغريدات من إماراتيين وعدد من السعوديين مدافعة عن يوسف، واتهمت صحيفة عكاظ بالتلاعب في التسجيل.
وورد على #طرد_وسيم_يوسف_من_السعودية هاشتاغ أكثر من خمسين ألف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.
#فضلا_وظفوني
وفي سلطنة عمان تفاعل المغردون مع هاشتاغ #فضلا_وظفوني، ناقش من خلاله المستخدمون البطالة في بلادهم، منتقدين "شح" فرص العمل للشباب خريجي الجامعات.
وغرد احد المستخدمين عبر الهاشتاغ قائلا: "الوظيفة حق للجميع. المشكلة ان أصحاب الشهادات ولي صار عمرهم فوق 26 لازالوا باحثين عن عمل."، بينما كتب حساب آخر: "الحكومة لا تستطيع توظيف الجميع في الوظائف الحكومية وهذا شي واقعي، ولكن للاسف لم تضع نهج مستقبلي للتوظيف وهذا أكبر الاشكاليات."
وورد على هاشتاغ #فضلا_وظفوني نحو خمسة آلاف تغريدة على مدار اليوم الماضي.