هل يقتل إنريكي متعة الكلاسيكو باستخدام عملية التناوب؟
على الرغم من صعوبة التكهن حول التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب لويس إنريكي خلال مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد يوم غد السبت على ملعب كامب نو ، إلا أن جميع المؤشرات تدل على استخدام التشكيلة التي لعب بها نهائي دوري أبطال أوروبا ضد يوفنتوس الإيطالي في نهاية الموسم الماضي.
ومع ذلك ، فإن الالتزامات الدولية ومشاركة اللاعبين الإساسيين مع منتخباتهم في المباريات الودية أو في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 قد تدفع مدرب برشلونة لاستخدام عملية التناوب من أجل إراحة لاعبيه ، وخصوصاً لاعبي منتخب البرازيل والأرجنتين الذين قطعوا مسافات كبيرة بين أوروبا وأمريكا اللاتينية.
وعلى الرغم من أهمية مباراة الكلاسيكو على الصعيد المحلي والجماهيري رغم كونها لا تتعدى مسألة ثلاث نقاط ، إلا أن الرحلات الطويلة التي قام بها بعض اللاعبين، والدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا قد يكون سبباً كافياً لتطبيق سياسة التناوب في المواجهة ضد ريال مدريد في محاولة لقتل فيروس الفيفا.
ومن المتوقع أن يكون مركز الظهير الأيمن في تشكيلة برشلونة واحد من المراكز التي يمكن أن تشهد تغييرات في التشكيلة الاساسية بعد الرحلات الطويلة التي قام بها البرازيلي داني ألفيس في الأسبوع الجاري ، فيما تؤكد بعض التسريبات أن لاعب خط الوسط الشاب سيرجي روبرتو سيلعب في هذا المكان.
وبالنظر إلى هذا الاحتمال فإنه يبدو قائم بقوة ، حيث يعتبر سيرجي روبرتو البديل الأول بالنسبة للمدرب لويس إنريكي بعد حصوله على الثقة في العديد من المباريات واظهاره للبراعة طوال الموسم ، وهو الأمر الذي تجلى في الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو ، حيث لعب مكان ليو ميسي وصنع الهدف الأول.
البعض قد يتهم المدرب البرسا بقتل المتعة في الكلاسيكو التي تأتي في وقت صعب للغاية على الفريق الكتلوني ، وذلك قبل ثلاث أيام على مواجهة أتلتيكو مدريد في دوري الأبطال ، لكن عبء اللقاءات على بعض اللاعبين في برشلونة يبرر تغييراً في تشكيلة الفريق ضد ريال مدريد .. لهذا قد يلجأ لويس إنريكي للمثل القائل عند الشدائد تذهب الاحقاد.