ماذا يدور بين الجيش الأميركي والمعارضة السورية؟
جو 24 :
أعلن متحدث عسكري #أميركي أن"الجيش #الأميركي يعمل حاليا مع عشرات من مقاتلي المعارضة #السورية في إطار برنامج تدريب وتجهيز مجدد بعد مبادرة سابقة، تعرضت لانتقادات عدة، وفشلت العام الماضي".
وتعرضت وزارة الدفاع #الأميركية لهجوم حاد في تشرين الأول الماضي، إذ أن البرنامج الذي بدأته مطلع العام 2015 بكلفة 500 مليون دولار، كان يتضمن تدريب نحو خمسة الاف معارض #سوري معتدل سنويا لقتال #داعش، لكن الفشل كان ذريعا بحيث انه لم يسمح سوى بتدريب عشرات المقاتلين.
كما أن بعض هؤلاء المقاتلين سلموا أسلحتهم الى تنظيم جبهة النصرة التابع للقاعدة في سوريا.
لكن وزارة الدفاع الأميركية أعادت بناء برنامج جديد في محاولة لتعويض الفشل السابق.
ويعمل الجيش الأميركي حاليا مع مجموعات صغيرة من كل وحدة، وبدلا من محاولة سحب وحدات المقاتلين بالكامل من الخطوط الأمامية، وتدريبهم وإرسالهم مرة أخرى.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ستيف وارن من بغداد لصحافيي الكونغرس "إذا كان لديك شخص خاضع لتدريب عالٍ، فإن الرجلين على يمينه ويساره سيستفيدان من تدريبه بشكل كبير"، رافضا تحديد عدد السوريين الذين خضعوا للتدريب، مكتفيا بالقول "إنهم عشرات".