اللحظات الأخيرة في حياة ابنة الـ 8 أعوام التي اغتصبت وقتلت
تُظهر صور صادمة كشف عنها مكتب المدعي العام في ولاية فلوريدا، وقائع اللحظات الأخيرة التي عاشتها شيريش بيريوينكل، ابنة الأعوام الثمانية، التي اختُطِفت من أحد مراكز "والمارت" التجارية عام 2013، ثم اغتُصِبت وقُتِلت قبل أن يتم العثور على جثتها أمام إحدى الكنائس.
كانت شيريش في "والمارت" مع والدتها وشقيقتَيها عندما اقترب منهن رجل وعرض عليهن مساعدتهن في التسوق. ويُعتقَد أنه أغوى شيريش وأبعدها عن والدتها قبل أن يرتكب فعلته الشنيعة.
تظهر كاميرات المراقبة راين بيريوينكل وبناتها الثلاث – بينهن شيريش – يتسوّقن لشراء الثياب.
تقول الوالدة إن رجلاً يدعى دونالد سميث كان يبلغ 56 عاماً في ذلك الوقت، اقترب منها فيما كانت تواجه صعوبة في تسديد ثمنالملابس لأولادها وعرض عليها المساعدة.
وقد اتُّهِم سميث بقتل شيريش، وسوف يمثل أمام المحكمة الشهر المقبل.
و تظهر كاميرات المراقبة رجلاً أشيب يشبه سميث يقترب من العائلة ويتبادل الحديث معها.
في لحظة معينة، ابتعدت راين عن الرجل كي تعيد قطعة ثياب إلى مكانها. كان الرجل يتكلم معها لكنه لم ينظر إليها حتى، بل بدا نظره مركَّزاً على شيريش.
وقد روت الوالدة أن سميث عرض شراء برغر للعائلة من مطعم مكدونالدز الكائن أمام المتجر، وأن شيريش رافقته لجلب الطعام، لكنهما لم يعودا.
تُظهر الصور أنهما توقّفا نحو 40 ثانية خارج مطعم مكدونالدز قبل أن يغادرا من الباب الأمامي ويصعدا إلى شاحنة بيضاء صغيرة ويخرجا من موقف السيارات. وكانت هذه المرة الأخيرة التي شوهدت فيها شيريش حية.النهار