الاحتلال يهدم منازل 3 شهداء فلسطينيين في جنين
جو 24 :
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، منازل 3 شهداء في بلدة قباطية جنوب جنين، وأصيب شابان بالرصاص الحي والعشرات بحالات الاختناق، جراء المواجهات التي اندلعت في محيط المكان.
وأوضحت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء، أن جرافات الاحتلال هدمت فجرا، منازل الشهداء الثلاثة أحمد ناجح أبو الرب، وأحمد ناجح نصار زكارنة، ومحمد أحمد كميل، بحجة تنفيذهم عملية طعن وإطلاق نار في باب العامود بمدينة القدس المحتلة قبل شهرين.
وذكرت مصادر محلية وعائلات الشهداء، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تساندهم جرافات اقتحمت البلدة، وانتشرت في كافة أحيائها، وحولت عدة منازل إلى نقاط عسكرية، قبل الشروع بعمليات الهدم.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت في محيط المكان، عقب محاولة أهالي البلدة التصدي لقوات الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى إصابة شابين من عائلة كميل بالرصاص الحي بالساقين، ونقلا إلى مستشفى جنين لتلقي العلاج، كما أصيب العشرات بحالات الاختناق، منهم: مواطنين من عائلة ناصر فهد زكارنة، وتم معالجتهم ميدانيا، والفتاة ليالي عمار حمارشة (16 عاما)، جراء اصابتها بالغاز المسيل للدموع.
وأفاد نجل الشهيد محمد كميل، بأن عائلات الشهداء الثلاث مكونة من 21 فردا، ومساحة كل منزل 150م2، موضحا أن قوات الاحتلال قبل 10 أيام قامت برفض الاستئناف الذي تقدموا به إلى "محكمة العدل" الإسرائيلية .
يشار إلى أن قوات الاحتلال أخذت قبل نحو أسبوع قياسات منازل هؤلاء الشهداء في البلدة، تمهيدا لهدمها.
من جهة أخرى، سلّمت سلطات الاحتلال مؤخرا عائلة الأسير بلال أبو الرب اخطارا بهدم منزله، بحجة قيامه بنقل الشهداء الثلاثة إلى القدس.
يشار إلى أن الشهداء الثلاثة اللذين هدمت منازلهم تمكنوا من قتل مجندة إسرائيلية وإصابة أخرى خلال عملية بالسكاكين وإطلاق النار في القدس المحتلة في الثالث من شباط(فبراير).
وأوضحت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء، أن جرافات الاحتلال هدمت فجرا، منازل الشهداء الثلاثة أحمد ناجح أبو الرب، وأحمد ناجح نصار زكارنة، ومحمد أحمد كميل، بحجة تنفيذهم عملية طعن وإطلاق نار في باب العامود بمدينة القدس المحتلة قبل شهرين.
وذكرت مصادر محلية وعائلات الشهداء، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تساندهم جرافات اقتحمت البلدة، وانتشرت في كافة أحيائها، وحولت عدة منازل إلى نقاط عسكرية، قبل الشروع بعمليات الهدم.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت في محيط المكان، عقب محاولة أهالي البلدة التصدي لقوات الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى إصابة شابين من عائلة كميل بالرصاص الحي بالساقين، ونقلا إلى مستشفى جنين لتلقي العلاج، كما أصيب العشرات بحالات الاختناق، منهم: مواطنين من عائلة ناصر فهد زكارنة، وتم معالجتهم ميدانيا، والفتاة ليالي عمار حمارشة (16 عاما)، جراء اصابتها بالغاز المسيل للدموع.
وأفاد نجل الشهيد محمد كميل، بأن عائلات الشهداء الثلاث مكونة من 21 فردا، ومساحة كل منزل 150م2، موضحا أن قوات الاحتلال قبل 10 أيام قامت برفض الاستئناف الذي تقدموا به إلى "محكمة العدل" الإسرائيلية .
يشار إلى أن قوات الاحتلال أخذت قبل نحو أسبوع قياسات منازل هؤلاء الشهداء في البلدة، تمهيدا لهدمها.
من جهة أخرى، سلّمت سلطات الاحتلال مؤخرا عائلة الأسير بلال أبو الرب اخطارا بهدم منزله، بحجة قيامه بنقل الشهداء الثلاثة إلى القدس.
يشار إلى أن الشهداء الثلاثة اللذين هدمت منازلهم تمكنوا من قتل مجندة إسرائيلية وإصابة أخرى خلال عملية بالسكاكين وإطلاق النار في القدس المحتلة في الثالث من شباط(فبراير).