الكرك: اهالي يحتجون على الغاء الاعتراف بـ ثانوية السودان
جو 24 : واصل اولياء امور الطلبة الدارسين في السودان للحصول على شهادة الثانوية العامة من هناك إثر قرار وزارة التربية والتعليم وقف الاعتراف بالشهادات التي سيحصلون عليها، اعتصامهم المفتوح الذي بدأوه منذ اعلان قرار الوزارة امام مبنى محافظة الكرك في ضاحية المرج نفذه اولياء الامور وامهات وشقيقات الطلبة المتضررين، بهدف الضغط لالغاء القرار المشار اليه.
واوضح المعتصمون الذين رفعوا شعارات منددة بالقرار انهم تعرضوا للغبن، مبينين ان ذهاب ابنائهم للسودان لمواصلة تعليمهم هناك كان اضطراريا بسبب الظروف التي تحيط بامتحانات الثانوية العامة في المملكة، وانه تم بمعرفة وموافقة الوزارة الا انها عادت وتنكرت لذلك علما كما قالوا انه يوجد وثائق لديهم تؤكد ما يقولونه، معتبرين ان قرار الوزارة بوقف الاعتراف بشهادات الثانوية العامة الصادرة من السودان قد سبب معاناة نفسية للطلبة واسرهم ناهيك عما تكبده اولياء الامور من نفقات مالية اضطر بعضهم لاستدانتها.
وقال ولي الامر محمد الضمور، انه ارسل ثلاثة من ابنائه الى السودان للحصول على الثانوية العامة من هناك بعد الاسئناس برأي وزارة التربية والتعليم التي لم تبد اية معارضة، مضيفا انه اجبر على ارسال ابنائهم الى السودان للحصول على شهادة الثانوية العامة بعد ان اصبح الحصول على معدلات مرتفعة لغاية الالتحاق بالجامعات الحكومية الاردنية عسيرا، بل وحتى مجرد النجاح في هذه الشهادة في الاردن اصبح امرا صعب المنال، لافتا الى ان اقامة ابنائه ودراستهم في السودان خلال الفترة الماضية كلفه زهاء خمسة عشر الف دينار.
وقال ولي الامر سلمان العبيسات، ان اولياء امور الطلبة المعنيين يعيشون حالة ارباك حيال ابنائهم الذين تقطعت بهم السبل في السودان، بسبب الغموض في موقف الجهات الرسمية المختصة في المملكة حيال القضية.
واكد المعتصمون انهم سيواصلون الاعتصام يوميا داخل الكرك وخارجها الى حين رجوع الوزارة عن قرارها، ملوحين بالتصعيد بكل السبل القانونية المتاحة في حال استمرار الوزارة بموقفها الذي وصفوه بالمتعنت من القضية.
وكانت تصريحات صدرت عن وزارة التربية والتعليم اوضحت ان الوزارة لا تطعن بالتعليم في دولة السودان الشقيقة لكن القضية برمتها ترتبط بتسرب اسئلة امتحان الثانوية العامة في السودان وهي الحالة التي اكدتها وزارة التربية والتعليم السودانية التي اعلنت ان طلبة غير سودانيين استفادوا من ذلك، فيما اكدت تلك التصريحات ان الوزارة لن تعتمد شهادة الثانوية العامة الصادرة من السودان للعام الحالي بسبب قضية تسرب اسئلة الامتحان المشار اليها.الراي
واوضح المعتصمون الذين رفعوا شعارات منددة بالقرار انهم تعرضوا للغبن، مبينين ان ذهاب ابنائهم للسودان لمواصلة تعليمهم هناك كان اضطراريا بسبب الظروف التي تحيط بامتحانات الثانوية العامة في المملكة، وانه تم بمعرفة وموافقة الوزارة الا انها عادت وتنكرت لذلك علما كما قالوا انه يوجد وثائق لديهم تؤكد ما يقولونه، معتبرين ان قرار الوزارة بوقف الاعتراف بشهادات الثانوية العامة الصادرة من السودان قد سبب معاناة نفسية للطلبة واسرهم ناهيك عما تكبده اولياء الامور من نفقات مالية اضطر بعضهم لاستدانتها.
وقال ولي الامر محمد الضمور، انه ارسل ثلاثة من ابنائه الى السودان للحصول على الثانوية العامة من هناك بعد الاسئناس برأي وزارة التربية والتعليم التي لم تبد اية معارضة، مضيفا انه اجبر على ارسال ابنائهم الى السودان للحصول على شهادة الثانوية العامة بعد ان اصبح الحصول على معدلات مرتفعة لغاية الالتحاق بالجامعات الحكومية الاردنية عسيرا، بل وحتى مجرد النجاح في هذه الشهادة في الاردن اصبح امرا صعب المنال، لافتا الى ان اقامة ابنائه ودراستهم في السودان خلال الفترة الماضية كلفه زهاء خمسة عشر الف دينار.
وقال ولي الامر سلمان العبيسات، ان اولياء امور الطلبة المعنيين يعيشون حالة ارباك حيال ابنائهم الذين تقطعت بهم السبل في السودان، بسبب الغموض في موقف الجهات الرسمية المختصة في المملكة حيال القضية.
واكد المعتصمون انهم سيواصلون الاعتصام يوميا داخل الكرك وخارجها الى حين رجوع الوزارة عن قرارها، ملوحين بالتصعيد بكل السبل القانونية المتاحة في حال استمرار الوزارة بموقفها الذي وصفوه بالمتعنت من القضية.
وكانت تصريحات صدرت عن وزارة التربية والتعليم اوضحت ان الوزارة لا تطعن بالتعليم في دولة السودان الشقيقة لكن القضية برمتها ترتبط بتسرب اسئلة امتحان الثانوية العامة في السودان وهي الحالة التي اكدتها وزارة التربية والتعليم السودانية التي اعلنت ان طلبة غير سودانيين استفادوا من ذلك، فيما اكدت تلك التصريحات ان الوزارة لن تعتمد شهادة الثانوية العامة الصادرة من السودان للعام الحالي بسبب قضية تسرب اسئلة الامتحان المشار اليها.الراي