انطلاق ملتقى الالسن والثقافات في الجامعة الاردنية
انطلقت ظهر الخميس فعاليات مؤتمر ملتقى الالسن والثقافات والذي نظمته كلية اللغات في الجامعة الاردنية بمناسبة احتفالاتها بعيدها الخمسين.
وقال نائب رئيس الجامعة الاردنية لشؤون الكليات والمعاهد العلمية الدكتور رضا الخوالدة في كلمته التي القاها مندوبا عن رئيس الجامعة، ان ملتقى الالسن والثقافات يأتي ترسيخا واحتفاءً بالتعددية الثقافية، ومدا للجسور الثقافية بين ابناء الشعب الاردني والشعوب الحية.
واضاف، ان الجامعة الاردنية دأبت على تعزيز التنوع الثقافي بين الطلبة، مؤكدا ان اللغات الحية هي اداة نقل حضاري من جيل إلى جيل، ولولا اللغة حسب وصفه لتأخر وصول الاختراعات قرونا، ولتم اعادة اكتشاف تلك الاختراعات مرة اخرى .
وسلطت عميدة كلية اللغات الدكتورة زهرة عوض، الضوء على نشأت الجامعة الاردنية وتطور كلية اللغات، مؤكدة ان الجامعة الاردنية تعمل من خلال كلية اللغات على تمكين الشباب من الانفتاح على المجتمع الدولي من اجل مواكبة تحديات العصر والتسلح بالمعارف.
وقالت ان الجامعة تتيح للشباب الاستفادة من الافكار والمشاريع للشعوب المتحضرة وذلك خدمة وتطورا للمجتمع الاردني .
وفي تصريح خاص لوكالة الانباء الاردنية قالت رئيسة قسم اللغات الاسيوية رايا الكلالدة، ان كليات اللغات تعد الآن من انشط الكليات في الجامعة الاردنية واصبحت تشكل حلقة وصل ما بين الشباب الاردني والثقافات العالمية المتنوعة.
وأكدت ان الاحتفالات التي تقيمها الكلية تهدف لتعريف الشباب بالثقافات المختلفة، مؤكدة ان الاردن الأن قد اصبح مركزا ثقافيا واقتصاديا لتلاقى الغرب والشعوب الأسيوية في منطقة العالم العربي، بسبب العلاقات المميزة للاردن مع باقي شعوب العالم ولنعمة الأمن والامان التي يحظى بها الاردن.
ومن جانبها نوهت بنان هياجنة من المركز الثقافي التركي باقبال الشباب الاردني على تعلم اللغة التركية وباهتمام بالغ، مؤكدة ان الطلاب يساعدوننا في تمثيل الجمهورية التركية في الاردن وتعزيز الثقافة ما بين تركيا والاردن.
وقالت، اننا نقدم جانبا من الوجه الثقافي لتركيا من خلال التعريف بالموسيقى وبالمأكولات والمطرزات وغيرها من المفردات الحضارية.
اما المتطوعة اليابانية آية هاريزوكا فاكدت على اهمية مد جسور التعاون مع الطلاب الاردنيين وتعريف الناس بالثقافة اليابانية.
اما المسؤولة الاعلامية في السفارة اليابانية جوبسة الداغستاني، فأكدت اهتمام السفارة اليابانية بالجانب الثقافي الياباني ونشره بين مختلف الشعوب وخاصة في الاردن، مؤكدة اهمية التعريف باللغة والثقافة اليابانية عبر المشاريع القائمة ما بين اليابان والاردن.
وتم خلال المتلقى افتتاح الخيمة المعرفية التي شاركت فيها دول اليابان، اميركا، كوريا، تركيا، الصين، روسيا، اسبانيا، وايطاليا حيث تم تعريف الطلاب والمشاركين بجانب من الثقافات الشعبية لتلك الدول اضافة لتقديم اشهر اطباق المأكولات لتلك الدول.
كما وقدمت العديد من الفقرات الثقافية التي تنوعت ما بين شعر ومسرح والقاء قصائد لمجموعة من شباب الجامعة كما وقدم مجموعة من الشباب الاردني مبارزة بالسيوف على الطريقة اليابانية "إيايدو".
