واتساب يعلن تشفير رسائل المستخدمين: ماذا يعني ذلك؟
جو 24 :
وشرحت الشركة على موقعها الموضوع، مشيرةً إلى أنّ "الفكرة بسيطة: عندما ترسل رسالة، الوحيد القادر على قراءتها هو الذي تم إرسالها إليه، سواء شخصا أم مجموعة.. لا أحد آخر يستطيع رؤية تلك الرسالة. لا متجسسين أو أنظمة قمعية أو حتى الشركة. والتشفير من النهاية للنهاية يجعل المكالمات كالمحادثة وجها لوجه".
وأضافت "واتساب": "نحن نعيش في عالم فيه معظم البيانات الخاصة بنا رقمية أكثر من أي وقت مضى. كل يوم نرى العديد من القصص عن السجلات التي تمت سرقتها أو التسلل إليها وإذا لم يتم فعل شيء سيكون بيانات المسخدمين الرقمية عرضة للسرقة أكثر في السنوات القادمة، ولكن التشفير من النهاية إلى النهاية سوف يحمينا من ذلك".
وأكّدت الشركة أنّ "واتساب" هو من المنصات القليلة التي تقوم ببناء تشفير كامل من النهاية إلى النهاية موجود افتراضياً علي كل شيء سوف يقوم به المستخدم على التطبيق، في حين يتوقع مطورو التطبيق أن يكون ذلك طفرة في مستقبل تطبيقات التراسل.
هذه الخطوة أيضاً تعني أنّ الشركة لن تتمكن من تسليم أي رسائل على التطبيق بشكل كامل، حتى بطلب من جهات رسمية أو حكومية. وكان تطبيق "واتساب" قد واجه مشاكل بهذا الخصوص، حتى قبل تنفيذ التشفير الكامل. فقد أوقفت الحكومة البرازيليّة التطبيق منتصف ديسمبر/كانون الأول 2015، بسبب طلب السلطات تسليم رسائل قالت الشركة إنّها لا تملكها.
وليس قرار "واتساب" تشفير الرسائل للمستخدمين مرتبطا بقضية شركة "آبل" ومكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي FBI بشكل مباشر، إلا أنّ حرب الخصوصيّة هذه ساهمت في تعزيز قرار الشركة. وكانت الحكومة الأميركية قد طالبت شركة "آبل" بفك شيفرة هاتف "أيفون" للمتهم بجريمة سان برناندنيو في كاليفورنيا، لكنّ الشركة رفضت، ليعود بعدها FBI باختراق الهاتف بالاستعانة بطرف ثالث.
وكان مؤسس شركة "واتساب"، جان واكوم، قد دعم شركة "آبل" في حربها هذه. ولطالما كانت شركة "واتساب" تؤكد أنّها لا تحتفظ بالرسائل، ولذلك لا تستطيع الشركة تسليم الرسائل للسلطات في حال طلبت منها ذلك، وهو مثال ما حدث في البرازيل.
يُذكر أنّ تطبيق "واتساب" يستخدم من قبل حوالى مليار شخص حول العالم، للرسائل المباشرة والمكالمات المجانيّة، علماً أن الأخيرة تم حجبها من قبل عدة دول حول العالم.
أعلنت شركة "واتساب" عن الانتهاء من تطوير للتطبيق يجعله مشفرًا من النهاية إلى النهاية، وذلك يعني أنه بعد التحديث الأخير لواتساب ستكون جميع المكالمات والرسائل المكتوبة والصوتية والصور والفيديو والملفات كلها بخصوصية تامة بين المستخدمين لا يمكن الاطلاع عليها حتى من قبل الشركة نفسها، إنّما فقط من قبل المُرسل والمتلقي.
وشرحت الشركة على موقعها الموضوع، مشيرةً إلى أنّ "الفكرة بسيطة: عندما ترسل رسالة، الوحيد القادر على قراءتها هو الذي تم إرسالها إليه، سواء شخصا أم مجموعة.. لا أحد آخر يستطيع رؤية تلك الرسالة. لا متجسسين أو أنظمة قمعية أو حتى الشركة. والتشفير من النهاية للنهاية يجعل المكالمات كالمحادثة وجها لوجه".
وأضافت "واتساب": "نحن نعيش في عالم فيه معظم البيانات الخاصة بنا رقمية أكثر من أي وقت مضى. كل يوم نرى العديد من القصص عن السجلات التي تمت سرقتها أو التسلل إليها وإذا لم يتم فعل شيء سيكون بيانات المسخدمين الرقمية عرضة للسرقة أكثر في السنوات القادمة، ولكن التشفير من النهاية إلى النهاية سوف يحمينا من ذلك".
وأكّدت الشركة أنّ "واتساب" هو من المنصات القليلة التي تقوم ببناء تشفير كامل من النهاية إلى النهاية موجود افتراضياً علي كل شيء سوف يقوم به المستخدم على التطبيق، في حين يتوقع مطورو التطبيق أن يكون ذلك طفرة في مستقبل تطبيقات التراسل.
هذه الخطوة أيضاً تعني أنّ الشركة لن تتمكن من تسليم أي رسائل على التطبيق بشكل كامل، حتى بطلب من جهات رسمية أو حكومية. وكان تطبيق "واتساب" قد واجه مشاكل بهذا الخصوص، حتى قبل تنفيذ التشفير الكامل. فقد أوقفت الحكومة البرازيليّة التطبيق منتصف ديسمبر/كانون الأول 2015، بسبب طلب السلطات تسليم رسائل قالت الشركة إنّها لا تملكها.
وليس قرار "واتساب" تشفير الرسائل للمستخدمين مرتبطا بقضية شركة "آبل" ومكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي FBI بشكل مباشر، إلا أنّ حرب الخصوصيّة هذه ساهمت في تعزيز قرار الشركة. وكانت الحكومة الأميركية قد طالبت شركة "آبل" بفك شيفرة هاتف "أيفون" للمتهم بجريمة سان برناندنيو في كاليفورنيا، لكنّ الشركة رفضت، ليعود بعدها FBI باختراق الهاتف بالاستعانة بطرف ثالث.
وكان مؤسس شركة "واتساب"، جان واكوم، قد دعم شركة "آبل" في حربها هذه. ولطالما كانت شركة "واتساب" تؤكد أنّها لا تحتفظ بالرسائل، ولذلك لا تستطيع الشركة تسليم الرسائل للسلطات في حال طلبت منها ذلك، وهو مثال ما حدث في البرازيل.
يُذكر أنّ تطبيق "واتساب" يستخدم من قبل حوالى مليار شخص حول العالم، للرسائل المباشرة والمكالمات المجانيّة، علماً أن الأخيرة تم حجبها من قبل عدة دول حول العالم.