بسبب صورة.. حملة ضد شركة لملابس الأطفال في أميركا
جو 24 :
اعتذرت شركة "غاب” gap على إعلان نشرته لملابس أطفال ضمن حملة #GapKidsxED، وذلك بعد اتهامها بـ”العنصرية” على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر الإعلان أربع فتيات في وضعيات مختلفة: فتاتان بشرتهن بيضاء تقفان بطريقة رياضية، في حين تضع فتاة ثالثة بيضاء ذراعها على رأس أخرى سوداء.
وأرفقت الصورة بتعليق: "التق الأطفال الذين يثبتون أن الفتيات يمكن أن يفعلن أي شيء”.
وأحدث الإعلان فور انتشاره جدلا على تويتر.
واتهم مغردون الشركة بـ”العنصرية”، "لأن الطريقة التي وضعت بها الفتاة البيضاء ذراعها على رأس الفتاة السوداء مهينة وتعكس طريقة التعامل مع الأميركيين من أصول أفريقية”، يقول أحد المغردين.
ويشير مغرد آخر إلى أن "هذه الصورة تشبيه مناسب للنسوية البيضاء اليوم”.
أما صاحب هذه التغريدة فيقول: "gap تثبت أن الفتيات يمكن أن يفعلن أي شيء .. إلا إذا كانت سوداء، فكل ما يمكن أن تقوم به هو حمل وزن الفتيات البيضاوات”.
في المقابل، كان للمخرج ماثيو شيري رأيا آخر، وفتح آفاقا جديدة للنقاش بعدما نشر إعلان Gap إلى جانب إعلان آخر شبيه له، ولكن هذه المرة تظهر فيه فتاة سوداء ملقية بذراعها على رأس فتاة بيضاء أصغر منها.
الشركة تعتذر
وقدمت متحدثة باسم شركة GapKids اعتذارا على نشر الصورة.
وقالت لصحيفة "ديلي ميل”: "كعلامة تجارية مع تاريخ مشرف على مدى 46 عاما، نقدر الجدل الحاصل ونتأسف لكل شخص تمت الإساءة إليه”.
وأضافت: "نعمل على استبدال الصورة بأخرى تم التقاطها للحملة، تشجع الفتيات (والفتيان) في كل مكان أن يكونوا أنفسهم ويشعروا بالفخر في ما يجعلهم متميزين”.