تعثر حل أزمة اللاجئين الفلسطينيين مع الاونروا في لبنان
وعدّد الشعلان مجموعة من التقليصات التي قام بها مدير الاونروا منذ العام 2015 كتوقيف العمل بخطة الطوارئ التي كانت تعتمدها لأبناء مخيم نهر البارد المنكوب، وتوقيف مبلغ 100 دولار لكل عائلة بدل ايواء للنازحين من مخيمات سوريا الى لبنان فضلا عن تخفيض القيمة المالية للسلة الغذائية المعطاة لهم، وفي مجال التربية والتعليم خفضت من جودة التعليم اضافة الى عملية دمج الصفوف وتجميد اي توظيفات جديدة".
وأضاف : " عملت الاونروا في مجال الاستشفاء منذ عقود على تقليص حجم خدماتها وتجاهلت الازدياد المضطرد لعدد اللاجئين الفلسطينيين ولم تقدم اية خطة انسانية لاستيعاب هذا الازدياد المضطرد، وتم تقليص الخدمات الاستشفائية واجبار المرضى من اللاجئين الفلسطينيين على دفع قسط من فاتورة الاستشفاء".
و قال الشعلان "يهمنا ان نؤكد في خلية الازمة وبناء على توجيهات القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، اننا مستمرون في تحركاتنا الاحتجاجية بالتوازي مع بدء الحوار، وان طبيعة البرامج التي ستتخذها الخلية ستحددها نتائج الحوار والخطوات التي تتحقق لصالح الخدمات والاحتياجات الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان".