هل تسبب الكلاسيكو في خسارة ريال مدريد على ملعب فولسبورغ؟
جو 24 : اكتفى نجوم برشلونة بالجلوس أمام شاشة التلفزيون، ومتابعة مباراة غريمهم التقليدي ريال مدريد مع فولسبورغ الألماني في ذهاب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، خاصة وأنهم بدأوا يخلدون للراحة عقب الفوز الشاق على اتلتيكو مدريد في ذات الدور، وبعد انتهاء كابوس الكلاسيكو قبل 4 أيام فقط.
ريال مدريد دخل ستاد فولكسفاجن ارينا، وهو يشعر بنشوة الانتصار في الكلاسيكو، كما أنه لم يضع في خلده أنه سيواجه فريقا يمثل الكرة الألمانية التي لا تعرف الكلل أو الملل، ولا تؤمن بنظرية الكبير والصغير.
فولسبورغ نجح في تلقي الصدمة الأولى بهدف كريستيانو رونالدو الملغى الذي قرع مبكرا ناقوس الخطر، ليعود دانتي ورونالد وأدينيلهو لعملية الإغلاق والضغط على زميلا رونالدو غاريث بيل وبنزيمة.
بعد مباراة الكلاسيكو، نشرموضوع افتراضي بعنوان: ماذا لو لم يسجل كريستيانو رونالدو في الكلاسيكو، ولقي الموضوع ردود فعل متضاربة، ولكن مباراة اليوم كشفت عن الوضع الحقيقي للريال، فحتى تسجيل كريم بنزيمة هدفه في الكلاسيكو، كان إيقاع الملكي غير مفهوم، والفارق الوحيد أداء كاسيميرو في الوسط وقدرته على إيقاف هجمات برشلونة من العمق، وللأسف الليلة لم يكن كاسيميرو في برج حظه كما كان في المباراة السابقة إضافة إلى بطء مودريتش وكروش في عمليات الإسناد.
على الجانب الآخر، أصر مدرب الريال زين الدين زيدان على موقفه من اللاعبين ايسكو وخيمس رودريجيز، حيث جانبه الصواب في الزج باللاعب خيسي كبديل لبنزيمة الذي خرج مصابا في الشوط الأول، خاصة أن خيسي لا يعتمد عليه كثيرا في المباريات الكبيرة، وأبقى رودريجيز الأفضل خارج الملعب، ولم يشركه سوى في الدقائق الخمس الأخيرة، يضاف إلى ذلك مشاركة إيسكو في الدقيقة 63 بديلا لمودريتش، وقد يكون الموقف الشخصي لزيدان من اللاعبين هو ما دفعه للقيام بهذا التصرف معهما.
فريق بالملايين، ولا يوجد فيه سوى مهاجم وحيد، أمر يحتاج لإعادة نظر، فريق بالملايين ولاعبه الأغلى غاريث بيل لم يوفق بتسديد كرة واحدة بين الخشبات الثلاث، وانشغل كثيرا بالسقوط والبحث عن الأخطاء، كما أنه لم يقم بأي حالة اختراق أو تجاوز للاعب في المواقف الفردية، ولم يختلف في ذلك كثيرا عن كريستيانو رونالدو، الذي كان أفضل، ولكنه لم يحظى بالإسناد اللازم، وكثر مشهد مطالبته لزملائه بتهيئة الكرات بشكل أفضل من عشوائة رفع الكرات من الأطراف.
على الجانب الدفاعي، كان إصرار زيدان على إشراك دانييلو بدلا من كارفخال، يدلل على أن هناك توجهات تجارية للإصرار على إشراك لاعب متواضع مثل دانييلو في مباريات كبيرة وحاسمة، حيث يرغب النادي بجعل اللاعب البرازيلي يلعب مباريات أكثر للتمكن من بيعه بسعر أكبر، وإلا فلماذا يلعب مباراة كاملة وهو بهذا السوء؟
فريق فولسبورغ كشف عن مواهب مميزة يقوده الشاب دراكسلر الذي تلاعب بدفاعات الريال، ولو أنه يمتلك النضج الكافي لنجح في التسجيل مرتين، كما أن تحركات تراش وكروس وساسا مع شورله قدمت درسا مهما في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي.
النتيجة سيكون لها ظلالا قاتمة على وضع فريق ريال مدريد، المطالب بتحقيق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة الثلاثاء القادم، وفي الوقت ذاته مواصلة المحاربة على جبهة الدوري التي لم تعد تتحمل خسارة أية نقطة في الصراع على لقب الدوري الإسباني.
الأمر لن يكون صعبا على الريال الذي سبق وكرر مشهد العودة على سانتياغو بيرنابيو، ولكن مقابل ذلك لا بد من إعادة النظر في الكثير من الأمور قبل الدخول إلى المواجهة، بدأ من التشكيل، مرورا بالخطة، ووصولا إلى الروح المعنوية التي لا بد أن يمتلكها فريق يريد أن يلعب دور البطولة..التي يتسيد عدد مرات الفوز بها.
ريال مدريد دخل ستاد فولكسفاجن ارينا، وهو يشعر بنشوة الانتصار في الكلاسيكو، كما أنه لم يضع في خلده أنه سيواجه فريقا يمثل الكرة الألمانية التي لا تعرف الكلل أو الملل، ولا تؤمن بنظرية الكبير والصغير.
فولسبورغ نجح في تلقي الصدمة الأولى بهدف كريستيانو رونالدو الملغى الذي قرع مبكرا ناقوس الخطر، ليعود دانتي ورونالد وأدينيلهو لعملية الإغلاق والضغط على زميلا رونالدو غاريث بيل وبنزيمة.
بعد مباراة الكلاسيكو، نشرموضوع افتراضي بعنوان: ماذا لو لم يسجل كريستيانو رونالدو في الكلاسيكو، ولقي الموضوع ردود فعل متضاربة، ولكن مباراة اليوم كشفت عن الوضع الحقيقي للريال، فحتى تسجيل كريم بنزيمة هدفه في الكلاسيكو، كان إيقاع الملكي غير مفهوم، والفارق الوحيد أداء كاسيميرو في الوسط وقدرته على إيقاف هجمات برشلونة من العمق، وللأسف الليلة لم يكن كاسيميرو في برج حظه كما كان في المباراة السابقة إضافة إلى بطء مودريتش وكروش في عمليات الإسناد.
على الجانب الآخر، أصر مدرب الريال زين الدين زيدان على موقفه من اللاعبين ايسكو وخيمس رودريجيز، حيث جانبه الصواب في الزج باللاعب خيسي كبديل لبنزيمة الذي خرج مصابا في الشوط الأول، خاصة أن خيسي لا يعتمد عليه كثيرا في المباريات الكبيرة، وأبقى رودريجيز الأفضل خارج الملعب، ولم يشركه سوى في الدقائق الخمس الأخيرة، يضاف إلى ذلك مشاركة إيسكو في الدقيقة 63 بديلا لمودريتش، وقد يكون الموقف الشخصي لزيدان من اللاعبين هو ما دفعه للقيام بهذا التصرف معهما.
فريق بالملايين، ولا يوجد فيه سوى مهاجم وحيد، أمر يحتاج لإعادة نظر، فريق بالملايين ولاعبه الأغلى غاريث بيل لم يوفق بتسديد كرة واحدة بين الخشبات الثلاث، وانشغل كثيرا بالسقوط والبحث عن الأخطاء، كما أنه لم يقم بأي حالة اختراق أو تجاوز للاعب في المواقف الفردية، ولم يختلف في ذلك كثيرا عن كريستيانو رونالدو، الذي كان أفضل، ولكنه لم يحظى بالإسناد اللازم، وكثر مشهد مطالبته لزملائه بتهيئة الكرات بشكل أفضل من عشوائة رفع الكرات من الأطراف.
على الجانب الدفاعي، كان إصرار زيدان على إشراك دانييلو بدلا من كارفخال، يدلل على أن هناك توجهات تجارية للإصرار على إشراك لاعب متواضع مثل دانييلو في مباريات كبيرة وحاسمة، حيث يرغب النادي بجعل اللاعب البرازيلي يلعب مباريات أكثر للتمكن من بيعه بسعر أكبر، وإلا فلماذا يلعب مباراة كاملة وهو بهذا السوء؟
فريق فولسبورغ كشف عن مواهب مميزة يقوده الشاب دراكسلر الذي تلاعب بدفاعات الريال، ولو أنه يمتلك النضج الكافي لنجح في التسجيل مرتين، كما أن تحركات تراش وكروس وساسا مع شورله قدمت درسا مهما في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي.
النتيجة سيكون لها ظلالا قاتمة على وضع فريق ريال مدريد، المطالب بتحقيق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة الثلاثاء القادم، وفي الوقت ذاته مواصلة المحاربة على جبهة الدوري التي لم تعد تتحمل خسارة أية نقطة في الصراع على لقب الدوري الإسباني.
الأمر لن يكون صعبا على الريال الذي سبق وكرر مشهد العودة على سانتياغو بيرنابيو، ولكن مقابل ذلك لا بد من إعادة النظر في الكثير من الأمور قبل الدخول إلى المواجهة، بدأ من التشكيل، مرورا بالخطة، ووصولا إلى الروح المعنوية التي لا بد أن يمتلكها فريق يريد أن يلعب دور البطولة..التي يتسيد عدد مرات الفوز بها.