jo24_banner
jo24_banner

مبادرة الاسلاميين لتقاسم نقابة المعلمين تثير الجدل.. ومطالبات باعادة تشكيل الفروع

مبادرة الاسلاميين لتقاسم نقابة المعلمين تثير الجدل.. ومطالبات باعادة تشكيل الفروع
جو 24 :
مالك عبيدات - طرح التيار الاسلامي في نقابة المعلمين مبادرة قال إنها تمثّل التشاركية بأبهى صورها في انتخابات مجلس النقابة المزمع اجراؤها الأربعاء 13 نيسان 2016، وعنوانها (7+8).


وخيّر تحالف الاسلاميين والمستقلين نظراءهم في تكتّل المهنية بين الحوز على (سبعة مقاعد من مجلس نقابة المعلمين من ضمنهم النقيب) أو (ثمانية مقاعد من ضمنهم نائب النقيب)، وهي المبادرة التي لقيت ردود فعل واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".


المعلم النقابي والناشط علاء أبو طربوش أكد في منشور له على أن التشاركية مصلحة للجميع "ولكن يجب أن تكون منصفة وبعيدة عن التذاكي ومشروطة أيضا بإعادة انتخاب هيئة فرع عمان والزرقاء والمفرق وجرش واربد".


فيما اتفق ليث ربابعه مع ابو طربوش بالاعتراض على استحواذ الاسلاميين على اكبر الفروع "عمان، اربد"، وقال: "لا طبعاً، لا يفترض ان ينال الإخوان أكثر من 6 أعضاء، والنقيب لابد من أن يكون من التيار الاخر، ولو حصلوا على مقاعد اكثر في الهيئة المركزية لكان الاقصاء هو النتيجة، تماما كما فعلوا قبل يوم في انتخابات اربد وعمان.


وقال الناشط والمعلم علي الحراسيس أن "خطاب التشاركية كان لذر الرماد في العيون، كنا نعرف هذا الأمر، وحاولنا اقناع انفسنا أنهم (تشاركيون) ولكن يأبى عليهم التاريخ والسلوك والنهج والمرجعية ان يتقدموا خطوة الى الأمام، لازالوا بحاجة لمزيد من (الهز) لعلهم يفيقوا وبتحرروا اكثر ويتقدموا بإتجاه الوطن اكثر".


ورأى المعلم عصام مصطفى ابو الرب ضرورة تنازل طرف لآخر، مشيرا في ذات السياق إلى أن كل طرف فائز في محافظة تمسّك بالاستحواذ على جميع مقاعد ادارة الفروع.


وأضاف أبو الرب: "هناك اختفاء واضح للمستقلين، مما ينبئ بامور سيئة على مستوى انتخابات مجلس المعلمين الاربعاء القادم، واذا لم تحل الاستقطابات خلال الاسبوع سنكون امام مجلس معطل؛ فحتى لو فاز طرف باغلبية بسيطة سيكون الطرف الاخر له بالمرصاد في اي قرار قادم ولو من باب المناكفات والنتيجة عكس ما يريد الجميع والخاسر الاكبر المعلم في الغرفة الصفية الذي انتظر كثيرا انصافه من الجميع".


واعتبر المعلم عمر الفرجات ما يحدث من تقسيم تحت مسمى تشاركية هو "قمة المسخرة و الاستهزاء بارادة المعلم الاردني"، مؤكدا على أنه "لا وألف لا للتشاركية المنقوصة، هذا اسمه فرض سيطرة بتمثيل نسبي لغير حزب الاخوان".


ورأى مالك البستنجي ضرورة أن يكون النقيب من الحراك الذي أنشأ النقابة، أو على الأقل كان عضوا في الهيئة المركزية في إحدى الدورتين السابقتين، وأن يملك قوة تؤهله لشغل موقع نقيب المعلمين.


وأكد المعلم رائد الديك على ضرورة أن تفرز الانتخابات ما تفرز "بعيدا عن المشاركة بالفساد من خلال تقاسم المقاعد، لأن البعض يبدو أنه يخشى نبش الماضي، ولن نرضى الا بنبشه وفضح ما فيه".

 
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير