صوَّرت عمليّتها الجراحية وما سمعته من الأطباء كان صادماً
جو 24 :
أصيبت امرأة بالرعب لدى سماعها الأطباء يهينونها في وقتٍ كان يفترض أن تكون تحت تأثير المُخدِّر. وقد قرّرت إثيل التي تعيش في مقاطعة هاريس، تكساس، تسجيل تفاصيل خضوعها لجراحة الفتق عن طريق إخفاء جهاز صغير في شعرها بعد محادثة غير سارة مع طبيبها.
وقالت إثيل في حديث لـ Fox 26 إنها "انهارت وبكت بعدما أبلغها الطبيب أنَّ عليها الانتظار شهرين لجدولة العملية. وقد صُدمت أكثر لدى سماعها التسجيل الصوتي خلال الجراحة، حيث تبين لها أنَّ الأطباء غير مهنيين وكانوا يُدلون بتعليقات سيئة عن جسدها".
وكان طبيبها قد قال إن عليها الانتظار عدة أشهر لتحديد موعد لإجراء عملية جراحية، فقالت له: "لا أستطيع الانتظار لمدة شهرين". فأجابها: "من تظنّين نفسك، عليك الانتظار تماماً مثل أي شخص آخر".
لهجتُه العصبية، كما قالت، دفعتها للتفكير في إخفاء مسجل صوتي في شعرها أثناء تواجدها للخضوع للعملية في #المستشفى. ولاحقاً استمعت إلى الشريط حيث تبين أنَّ الطبيب كان يتحدث عنها مع زملائه في غرفة العمليات، قائلاً: "إنها حفنة، لقد تكلمت عنّا بالسوء عندما لم تتمكن من تحديد موعد سريع لإجراء العملية خلال أسبوعين". فيما سمعت أصوات ضاحكة ترجح لأطباء آخرين كانوا برفقته في غرفة العمليات. فيما قال أحد الرجال: "هذا لا يبدو أمراً يمكن قوله لشخص يجري جراحة".
وأشارت إيثل إلى استخدام الأطباء تعليقات جارحة حول جسدها، مثل "هل رأيت زرّ بطنها؟ تلاها صوت يضحك". وأضافت أن طبيبها قال إنه "يشعر بالأسف على زوجها".
ولفتت إيثل إلى أنها لا تنوي رفع دعوى قضائية ضد أحد، إلاَّ أنها تريد فقط أن تشارك قصتها.
تابعو الأردن 24 على 
