صور : أهم فضائح التجسس في التاريخ الحديث
وكالات - يتبع الجواسيس المحترفون منذ قرون طرقا خبيثة للحصول على معلومات فائقة السرية ولكنها تفوح منها عادة رائحة الفضائح.
وها هي أبرز فضائح التجسس بمناسبة مرور 60 عاما على إنشاء وكالة المخابرات الألمانية.
1- الشابة الهولندية ماتا هاري:
عملت راقصة تعرٍّ في باريس في القرن الماضي وأقامت علاقات جنسية مع جنرالات فرنسيين بارزين، الأمر الذي مكنها من اختراق أعلى الدوائر الحكومية في فرنسا فاستقطبتها وكالة الاستخبارات الألمانية لتعمل كجاسوسة. وبعد أن وظفتها المخابرات الفرنسية كعميلة مزدوجة لها، سرعان ما انكشف أمرها.
2- الزوجان يوليوس وإيتال روزينبرغ:
قدما معلومات سرية لموسكو حول البرنامج النووي الأمريكي في بداية الخمسينات، ونفذت عقوبة الإعدام بحقهما سنة 1953 رغم موجة الاحتجاجات العارمة في العالم تضامنا معهما.
3- غونتر غيوم:
كان يعمل جاسوسا لصالح جمهورية ألمانيا الشرقية وسكرتيرا لمستشار ألمانيا الغربية في ذات الوقت، وقام بتزويد وزارة أمن الدولة "شتازي” بوثائق سرية من مقر المستشارية. واختراق جاسوس ألماني شرقي لدوائر الحكم في ألمانيا الغربية دفع المستشار "براندت” إلى الاستقالة تحت وطأة ضغط شعبي كبير.
4- الطالب أنتوني بلانت:
تسبب في أكبر فضيحة تجسس في بريطانيا سنة 1979، بعد اعترافه بوجود خلية تجسس مكونة من خمسة أفراد تعمل لصالح جهاز المخابرات السوفيتي "كي جي بي” في نهاية الحرب العالمية الثانية. وبالرغم من كشف هوية أربع عملاء إلا أن هوية الرجل الخامس بقيت طي الكتمان.
5- آنا تشابمان:
كانت تعمل كجزء من خليلة تجسس روسية وألقي القبض عليها من قبل "إف بي آي” سنة 2010، وأفرج عن هذه الجاسوسة المحترفة من خلال عملية تبادل للأسرى مع روسيا، وعملت بعدذاك في موسكو كعارضة أزياء ومقدمة برامج تلفزيونية، وظهرت على غلاف مجلة "ماكسيم” بملابس داخلية ومسدس، وهي تعتبر رمزا وطنيا في روسيا.
6- هايدون أنشلاغ:
تلقت خلال عقد كامل من الزمن أوامر من الجهاز المركزي للمخابرات الروسية في موسكو وهي في بيتها بماربورغ الألمانية عن طريق مذياع ذي موجات قصيرة، وقدم الزوجان أنشلاغ نفسيهما للسلطات مثابة مواطنين نمساويين كنوع من التمويه. ووجهت إليهما تهمة التجسس سنة 2013 بعد الشك بتزويدهما روسيا بمئات الملفات السرية حول أنشطة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
7- السياسي الألماني فرانز يوزف شتراوس:
كشفت وسائل الإعلام بعد وفاته عن احتمال كونه جاسوسا للمخابرات الأمريكية "أو إس إس”، وهو الجهاز السابق لوكالة المخابرات الأمريكية "إف بي آي”.