السفير السوداني يكشف تفاصيل جديدة حول طلبة التوجيهي الاردنيين في السودان
جو 24 :
استقبل نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، في مكتبه السفير السوداني في عمان الدكتور الصادق الفقيه والمستشار الثقافي في السفارة.
وعرض الدكتور الصادق لحيثيات ما جرى في قضية الطلبة الأردنيين الذين تقدموا لامتحان الشهادة الثانوية في السودان وتداعياتها، مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وحرص الجانبين على تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات.
وقال ان عدد الطلبة الأردنيين الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة في السودان هذا العام، بلغ 198 طالبا، من بينهم عدد كبير من المقيمين في السودان مع ذويهم، مبينا أن ما جرى من أعمال غش وتهريب للأسئلة خلال الامتحان انحصر في فئة من الطلبة الأردنيين الذين قدموا للسودان للتقدم للامتحان واستخدموا وسائل تقنية وأجهزة اتصالات متطورة في هذه العملية.
وأكد السفير السوداني ان عملية الغش وتهريب الأسئلة التي حصلت بين الطلبة الأردنيين لم تؤثر على سير مجريات الامتحان للطلبة السودانيين، وان الامتحان استمر كما كان مخططا له، مبينا أن نظام التدريس في السودان يبدأ في شهر حزيران من كل عام وينتهي في شهر آذار .
وأوضح أن معظم الطلبة الأردنيين الذين قدموا من الأردن إلى السودان جاءوا بعد شهر أيلول" أي بعد بدء الدراسة بأربعة أشهر" وأنهم قد التحقوا في مدارس خاصة وليس مدارس عامة رسمية، وأن عددا منهم قد دخل للسودان بموجب تأشيرات دخول لا علاقة لها بالمدارس وإنما لبعض المحال التجارية التي يملكها غير السودانيين.
وأشار السفير السوداني إلى أن خريجي المدارس الخاصة في السودان لا ينافسون طلبة المدارس العامة في القبول العام الموحد للجامعات الرسمية، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم في السودان ستعيد النظر في آليات قبول الطلبة غير السودانيين اعتبارا من العام الدراسي القادم وآليات إجراء الامتحان وعقده.
وقال السفير أنه سيقوم بتزويد وزارة التربية والتعليم الأردنية بكتاب رسمي يتضمن كيفية دخول هؤلاء الطلبة للسودان وتاريخ ذلك والجهات التي صرفت الإقامة على أساسها وكيفية إجراءات امتحانات الثانوية العامة في السودان.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، عمق العلاقات الأخوية بين الأردن وجمهورية السودان والمبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق في كافة المجالات.
وقال إننا في وزارة التربية والتعليم نحترم نظام التعليم المدرسي في السودان وجهود وزارة التربية والتعليم السودانية وان هذا النظام التربوي هو محل تقدير واحترام.
وبين وزير التربية والتعليم، أن ما صدر من قرارات للجنة معادلة الشهادات وأعلنتها الوزارة حول عدم معادلة الشهادات الثانوية الصادرة من السودان لهذا العام، يجب أن يفهم في سياق ما جرى، خاصة وأننا نتحدث عن امتحان في السودان الشقيق يشترك فيه طلبة أردنيون تجاوزوا على الامتحان من خلال تهريب أسئلته واستفادة هؤلاء الطلبة من ذلك كما ورد للوزارة رسمياً.
وأكد الدكتور الذنيبات أن قرار لجنة معادلة الشهادات غير موجه للطلبة السودانيين أو الأردنيين المقيمين في السودان مع ذويهم، وليس بهدف الذهاب للسودان لفترة محدودة للحصول على الثانوية العامة من مدارس خاصة فيها.
وفي نهاية اللقاء أعرب الدكتور الذنيبات عن شكره وتقديره للسفير السوداني وصحبه على هذه الزيارة الكريمة لتوضيح مجريات ما حصل في امتحان الثانوية العامة في السودان الشقيق هذا العام.
وأكد الدكتور الذنيبات احترام وتقدير الأردن للأشقاء في الجمهورية السودانية قيادة وحكومة وشعباً.
وعرض الدكتور الصادق لحيثيات ما جرى في قضية الطلبة الأردنيين الذين تقدموا لامتحان الشهادة الثانوية في السودان وتداعياتها، مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وحرص الجانبين على تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات.
وقال ان عدد الطلبة الأردنيين الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة في السودان هذا العام، بلغ 198 طالبا، من بينهم عدد كبير من المقيمين في السودان مع ذويهم، مبينا أن ما جرى من أعمال غش وتهريب للأسئلة خلال الامتحان انحصر في فئة من الطلبة الأردنيين الذين قدموا للسودان للتقدم للامتحان واستخدموا وسائل تقنية وأجهزة اتصالات متطورة في هذه العملية.
وأكد السفير السوداني ان عملية الغش وتهريب الأسئلة التي حصلت بين الطلبة الأردنيين لم تؤثر على سير مجريات الامتحان للطلبة السودانيين، وان الامتحان استمر كما كان مخططا له، مبينا أن نظام التدريس في السودان يبدأ في شهر حزيران من كل عام وينتهي في شهر آذار .
وأوضح أن معظم الطلبة الأردنيين الذين قدموا من الأردن إلى السودان جاءوا بعد شهر أيلول" أي بعد بدء الدراسة بأربعة أشهر" وأنهم قد التحقوا في مدارس خاصة وليس مدارس عامة رسمية، وأن عددا منهم قد دخل للسودان بموجب تأشيرات دخول لا علاقة لها بالمدارس وإنما لبعض المحال التجارية التي يملكها غير السودانيين.
وأشار السفير السوداني إلى أن خريجي المدارس الخاصة في السودان لا ينافسون طلبة المدارس العامة في القبول العام الموحد للجامعات الرسمية، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم في السودان ستعيد النظر في آليات قبول الطلبة غير السودانيين اعتبارا من العام الدراسي القادم وآليات إجراء الامتحان وعقده.
وقال السفير أنه سيقوم بتزويد وزارة التربية والتعليم الأردنية بكتاب رسمي يتضمن كيفية دخول هؤلاء الطلبة للسودان وتاريخ ذلك والجهات التي صرفت الإقامة على أساسها وكيفية إجراءات امتحانات الثانوية العامة في السودان.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، عمق العلاقات الأخوية بين الأردن وجمهورية السودان والمبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق في كافة المجالات.
وقال إننا في وزارة التربية والتعليم نحترم نظام التعليم المدرسي في السودان وجهود وزارة التربية والتعليم السودانية وان هذا النظام التربوي هو محل تقدير واحترام.
وبين وزير التربية والتعليم، أن ما صدر من قرارات للجنة معادلة الشهادات وأعلنتها الوزارة حول عدم معادلة الشهادات الثانوية الصادرة من السودان لهذا العام، يجب أن يفهم في سياق ما جرى، خاصة وأننا نتحدث عن امتحان في السودان الشقيق يشترك فيه طلبة أردنيون تجاوزوا على الامتحان من خلال تهريب أسئلته واستفادة هؤلاء الطلبة من ذلك كما ورد للوزارة رسمياً.
وأكد الدكتور الذنيبات أن قرار لجنة معادلة الشهادات غير موجه للطلبة السودانيين أو الأردنيين المقيمين في السودان مع ذويهم، وليس بهدف الذهاب للسودان لفترة محدودة للحصول على الثانوية العامة من مدارس خاصة فيها.
وفي نهاية اللقاء أعرب الدكتور الذنيبات عن شكره وتقديره للسفير السوداني وصحبه على هذه الزيارة الكريمة لتوضيح مجريات ما حصل في امتحان الثانوية العامة في السودان الشقيق هذا العام.
وأكد الدكتور الذنيبات احترام وتقدير الأردن للأشقاء في الجمهورية السودانية قيادة وحكومة وشعباً.