jo24_banner
jo24_banner

لبنان: تشييع جنازة وسام الحسن والمعارضة الغاضبة تدعو لمشاركة شعبية

لبنان: تشييع جنازة وسام الحسن والمعارضة الغاضبة تدعو لمشاركة شعبية
جو 24 :

يشهد لبنان الأحد تشييع جنازة رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبنانية وسام الحسن وسط توقعات بمشاركة حشود كبيرة بعد دعوة المعارضة إلى تحويل الجنازة إلى احتجاجات ضد السلطات السورية ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.


وشهد لبنان السبت يوم حداد وسط أجواء مشحونة ومظاهر غضب من متظاهري المعارضة الذين أغلقوا طرقا في العاصمة بيروت وغيرها من المدن.

شهد لبنان السبت يوم حداد تزامنا مع مظاهرات حاشدة للمعارضة اعرابا عن غضبها إثر تفجيرات بيروت التي أدت إلى مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبنانية وسام الحسن وعدد آخر.


وأغلق المتظاهرون طرق بيروت وغيرها من المدن.
وقدم رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي استقالته ولكن الرئيس ميشيل سليمان طلب منه البقاء في منصبه حفاظا على الصالح الوطني.


وجاء الاعلان اثر عقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا يوم السبت.
وقال ميقاتي إنه وافق على البقاء في منصبه، واضاف أن لبنان يجب ان يبقى موحدا وقويا وآمنا.
في هذه الأثناء قال مسؤولون أمنيون إن حصيلة قتلى تفجير بيروت بلغت ثلاثة أشخاص، وذلك خلافاً عن الحصيلة السابقة التي أشارت إلى وقوع ثمانية قتلى وإصابة أكثر من ثمانين آخرين.
ووقع التفجير في شارع مزدحم في منطقة الاشرفية ذات الاغلبية المسيحية.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وكان الحسن، الذي يعتقد انه الهدف الرئيسي للهجوم، حليفا وثيقا لسعد الحريري زعيم المعارضة وهو من كبار منتقدي النظام في سوريا المجاورة.
واشرف الحسن على تحقيق ادان دمشق في تفجير عام 2005 ادى الى مقتل رئيس الوزاء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وكان الحسن مسؤولا ايضا ان اعتقال وزير سابق متهم بالتخطيط لحملة تفجيرات في لبنان برعاية سورية.

واقام المتظاهرون المؤيدون للمعارضة حواجز طرق واشعلوا اطارات سيارات في بيروت، واعربوا عن غضبهم ازاء الرئيس السوري بشار الاسد والموالاة في لبنان.
ودعا سعد الحريري اللبنانيين للخروج بأعداد كبيرة في جنازة الحسن يوم الاحد.

"ضامن للأمن"
وتزايد التوتر في لبنان نتيجة للنزاع في سوريا.
والطوائف اللبنانية منقسمة بين شيعة يؤيد معظمهم النظام في سوريا وسنة يؤيدون المعارضة السورية.


وقال الحريري في التلفزيون اللبناني "نتهم بشار الاسد بمقتل وسام الحسن، ضامن الامن في لبنان".

وقال وليد جنبلاط زعيم الدروز لقناة العربية إن بشار الاسد "يقول لنا انه رغم تدميره لسوريا، فهو مستعد للقتل في اي مكان".

وأشار نديم الجميل، وهو عضو في البرلمان عن حزب الكتائب اليميني المسيحي، الى ضلوع سوريا في التفجير.
وقال الجميل "النظام المتداعي يحاول تصدير الازمة الى لبنان".
واصدرت قوى 14 اذار التي يتزعمها الحريري بيانا يدين الحكومة اللبنانية بحماية "مجرمين" وطالبها بالاستقالة.

وقال ميقاتي إن الحكومة تحاول تحديد الجناة. (بي بي سي)

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير