الأردن يدعو إلى إدماج كافة شرائح المجتمع من أجل مكافحة الإرهاب
جو 24 : أكد مدير دائرة مكافحة التطرف والعنف في وزارة الداخلية ، شريف العمري على أهمية تشجيع الدول على التعايش السلمي ما بين كافة المكونات المجتمعية وإدماج كل شرائح المجتمع في النسيج الوطني الواحد دونما إقصاء أو تمييز أو تهميش، مع التأكيد على احترام المعتقدات والحريات والحقوق لكل هذه المكونات بغض النظر عن الخلفيات الثقافية والعرقية.
وشرح العمري في كلمته الافتتاحية أمام "مؤتمر جنيف حول التطرف العنيف - الطريق إلى الأمام" الذي بدأ اعماله اليوم في جنيف، التجربة الأردنية في سياق مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأوضح العمري ان الأردن قام ومنذ أكثر من عقد بطرح عدة مبادرات دولية وإقليمية ووطنية، تدعو إلى التسامح والوسطية والاعتدال والتعاطي مع النقاط الخلافية بإيجابية سواء على الصعيد الديني أو السياسي، ومن بين تلك المبادرات مبادرة رسالة عمان التي تدعو لوحدة الصف ما بين الطوائف الإسلامية المتعددة، ومبادرة كلمة سواء، وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والخطوات السبع التي أرساها جلالة الملك خلال خطابه في الدورة السبعين للجمعية العامة، بالإضافة إلى جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن والتي ترَأسها سمو ولي العهد حول دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام".
وأشار العمري إلى ان إحدى التجارب الناجحة في هذا السياق برنامج إعادة تأهيل وإدماج النزلاء التكفيريين ومحاورتهم عام 2008 داعيا الى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا الشأن.
وشرح العمري في كلمته الافتتاحية أمام "مؤتمر جنيف حول التطرف العنيف - الطريق إلى الأمام" الذي بدأ اعماله اليوم في جنيف، التجربة الأردنية في سياق مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأوضح العمري ان الأردن قام ومنذ أكثر من عقد بطرح عدة مبادرات دولية وإقليمية ووطنية، تدعو إلى التسامح والوسطية والاعتدال والتعاطي مع النقاط الخلافية بإيجابية سواء على الصعيد الديني أو السياسي، ومن بين تلك المبادرات مبادرة رسالة عمان التي تدعو لوحدة الصف ما بين الطوائف الإسلامية المتعددة، ومبادرة كلمة سواء، وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والخطوات السبع التي أرساها جلالة الملك خلال خطابه في الدورة السبعين للجمعية العامة، بالإضافة إلى جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن والتي ترَأسها سمو ولي العهد حول دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام".
وأشار العمري إلى ان إحدى التجارب الناجحة في هذا السياق برنامج إعادة تأهيل وإدماج النزلاء التكفيريين ومحاورتهم عام 2008 داعيا الى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا الشأن.