حرب إلكترونية اميركية ضد داعش
جو 24 :
أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد إطلاق حرب إلكترونية واسعة النطاق ضد عصابة داعش الارهابية ، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الإدارة الأميركية صراحة استخدام الهجمات الإلكترونية كأداة في الحرب.
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمام مجلس الشيوخ الليلة الماضية "لقد أعطيت أوامر للقيادة بالاضطلاع في أول مهمة لها في زمن الحرب"، مضيفا أنه "قبل بضع سنوات، لم يذهب أي وزير للدفاع إلى هذا الإعلان لأن الفرصة باتت مواتية الآن للفوز في هذه الحرب".
وستستخدم الولايات المتحدة ترسانتها الرقمية لإضعاف شبكات الاتصال التي تستخدمها العصابة، بهدف الحد من قدرته على الوصول إلى المال والتجارة.
وقال كارتر إن تكتيكات الحرب الإلكترونية سوف تعمل على تعطيل "قدرة داعش على التواصل بين القيادة والمسلحين التابعين له، وإعطاب قدرته على شن المخططات الإرهابية"، ومنع تدفق التمويل للأعضاء لتنفيذ المؤامرات الإرهابية.
و تم توثيق العديد من الأنشطة الإرهابية لعصابة داعش على الإنترنت، كما أصدرت داعش مجموعة من المنشورات كدليل أمني والتي كشفت عن جزء من استراتيجية العصابة الرقمية، خاصة خلال الأسبوع الذي أعقب هجمات باريس في نوفمبر الماضي.
وشملت المجموعة نصائح باستخدام متصفح تور والبريد الإلكتروني الآمن. كما ركز على التواصل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وتويتر، وتطبيقات الرسائل، مثل التليغرام وواتساب، إضافة إلى أنه أنشأ "مكتب مساعدة" لزيادة تشفير الرسائل عبر التطبيقات الرقمية.
وستستخدم الولايات المتحدة ترسانتها الرقمية لإضعاف شبكات الاتصال التي تستخدمها العصابة، بهدف الحد من قدرته على الوصول إلى المال والتجارة.
وقال كارتر إن تكتيكات الحرب الإلكترونية سوف تعمل على تعطيل "قدرة داعش على التواصل بين القيادة والمسلحين التابعين له، وإعطاب قدرته على شن المخططات الإرهابية"، ومنع تدفق التمويل للأعضاء لتنفيذ المؤامرات الإرهابية.
و تم توثيق العديد من الأنشطة الإرهابية لعصابة داعش على الإنترنت، كما أصدرت داعش مجموعة من المنشورات كدليل أمني والتي كشفت عن جزء من استراتيجية العصابة الرقمية، خاصة خلال الأسبوع الذي أعقب هجمات باريس في نوفمبر الماضي.
وشملت المجموعة نصائح باستخدام متصفح تور والبريد الإلكتروني الآمن. كما ركز على التواصل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وتويتر، وتطبيقات الرسائل، مثل التليغرام وواتساب، إضافة إلى أنه أنشأ "مكتب مساعدة" لزيادة تشفير الرسائل عبر التطبيقات الرقمية.