افتتاح المؤتمر الدولي رؤى تربوية إسلامية معاصرة في جامعة آل البيت
افتتح مفتي عام المملكة عبد الكريم الخصاونة الثلاثاء المؤتمر الدولي الثاني رؤى تربوية اسلامية معاصرة واقع وطموح الذي تنظمه جامعة آل البيت بمشاركة عربية ودولية. وقال الخصاونة ان تربية النشء ضمن رؤية اسلامية تتطلب من العلماء والباحثين في المؤسسات الاكاديمية التركيز على منهجية واضحة في تواكب متطلبات العصر.
واعتبر ان المسؤولية في المرحلة المقبلة تقع على عاتق العلماء والأئمة والوعاظ في نشر ثقافة التسامح والاعتدال المنطلقة من وسطية الاسلام.
وعرض رئيس جامعة آل البيت بالوكالة الدكتور هاشم المساعيد لخطط الجامعة المتعلقة بتطوير قدرات الطلبة المستندة الى الحوار المنطلق من الرأي وقبول الرأي الآخر ما يؤدي الى نبذ العنف المجتمعي والجامعي بكافة اشكاله.
ولفت الى ان الجامعة ذات الصبغة الاسلامية تماهي ما بين الاصالة والمعاصرة لفتح آفاق المعرفة امام باحثيها وطلبتها على حد سواء .
وقال عميد المعهد العالي للدراسات الاسلامية في جامعة آل البيت الدكتور محمد السيمران ان الجامعة تجمع ما بين الدين والدنيا، لافتا الى ان حالة عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والاخلاقي هي نتيجة المتغيرات العالمية التي اثرت على المنطقة العربية والاسلامية ما يتطلب التصدي للتأثيرات بالرجوع الى خلق الرسول العظيم.
واشار الى ان المؤتمر يسعى الى اجتراح الحلول الناجعة لمجابهة التحديات التربوية المعاصرة للوصول الى مستقبل مشرق لمجتمعات الامتين العربية والاسلامية.
وقال الدكتور عاشوري قمعون من المركز الجامعي بالوادي الاخضر في الجزائر ان البحث العلمي ينير الطريق امام الاجيال الصاعدة بغية تحقيق تنمية اسلامية شاملة من خلال رؤى تربوية اسلامية تستمد مقوماتها ومنهجها من قيمنا واصالتنا المنفتحة على الحضارات الاخرى. ويناقش المؤتمر على مدار يومين خلال خمس جلسات أوراق عمل تتعلق بدور الأسرة في الحفاظ على الهوية الإسلامية للمجتمع في عصر العولمة ومقاصد الزواج في الشريعة الإسلامية وأثرها في تربية الفرد والمجتمع وادوار الأسرة في تربية الأبناء تربية إسلامية معاصرة من وجهة نظر طلاب جامعة اليرموك وغرس قيمة العفة لدى الأبناء في ضوء القرآن الكريم معوقات التربية الإسلامية في الأسرة وتوجيه الأبناء نحو التربية الإسلامية المعاصرة ودورها في إعداد الشخصية المسلمة: اختيار استراتيجي، والمسجد ودوره في التثقيف الفكري التربوي الإسلامي، والمسجد ودوره في التثقيف التربوي الفكري الإسلامي، وأهمية المسجد في الإسلام ودوره في التثقيف الفكري.
كما يناقش العنف المجتمعي دوافعه وعلاجه في الشريعة الإسلامية، وأسباب العنف الطلابي في جامعة آل البيت من وجهة نظر الطلبة ودور والمؤسسات التربوية في الحد منه وفق التوجه التربوي الإسلامي، وفهم مقاصد الشريعة ودوره في الحد من ظاهرة العنف لدى الشباب، ودور الأسرة المسلمة في التنشئة الصالحة للأبناء/ الحد من العنف وأسباب قصور المنظومة القيمية عند الشباب وطرق ضبطها والأخلاق الإسلامية والمادة وأثرهما على الشباب المعاصر من منظور سيد قطب، وغير ذلك الكثير من المحاور.بترا