هل أصبحت الخادمة أماً بديلة للأطفال؟
جو 24 : هل اصبحت الخادمة اما بديلة للاطفال؟ سؤال اجاب عليه لسان حال الاسر التي تخلت الام فيها عن وظيفتها للخادمة.
فحال هذه الاسر ان الام خرجت للعمل وتركت مسؤولية تربية اطفالها لخادمة تختلف باللغة والدين والبيئة الاجتماعية.
ويشير اخصائيو علم النفس التربوي ان الام تستطيع تعويض غيابها بالعمل بتربية اطفالها عند العودة الى البيت وذلك بقضاء الوقت معهم وتقديم الرعاية التربوية المناسبة لهم وتبقي الخادمة مجرد مساعد لها في اعمال لا تؤثر على شخصية هذا الطفل.
ويقولون ان بهذه الطريقة ستنجح في تربية طفلها بشكل سليم ، وتضمن عدم تاثر سلوكه بوجود الخادمة.
ويشيرون الى ان هنالك امهات عاملات يلقين بمسؤولية تربية الاطفال على الخادمات فهي ليست مجرد خادمة تقوم باعمال التنظيف انما اصبحت اما بديلة لهذا الطفل يكتسب منها كل ثقافته.
وأضافوا ان الخادمة اصبحت الام البديلة والاهم في حياة الطفل الذي تعود على وجودها حتى في ظل وجود الام فان وجودها يعنيه أكثر من غيرها.
ولفتوا الى ان ذلك انعكس على الطفل بداية من فقدانه للحنان والعاطفة وصولا لتشوه لكنته ولغته التي اصبحت اقرب للغة امه البديلة عن لغته الاصلية ، فضلا عن السلوكيات السلبية الجمة التي تنتج عن التصاقه بها من عنف وعدوانية وانطواء وخوف.
وبينوا ان المهارات الاولى للطفل والتي تشكل حياته يكتسبها من الخادمة ما يجعله عرضة لامراض نفسية يصعب الشفاء منها فضلا عن السلوكيات غير الاخلاقية التي يلتقطها.
ولفتوا الى ان البعض من الاطفال يكون عرضة للتعنيف والتعذيب خاصة ان الامر يكون أكثر صعوبة لدى الطفل المعاق نظرا لكثرة احتياجاته ما يجعله أكثر اعتمادا على الخادمة عن غيره من الاسوياء وهو ما يجعل تعلقه بها أكثر.
ويشيردكتور علم النفس التربوي عاطف شواشره الى ان تغير النظام الاقتصادي في المجتمعات اقتضى خروج الام والاب الى العمل مما غير في بنية العلاقات داخل الاسرة.
وقال ان خروج الام التي هي المسؤول الاول عن تربية الاطفال الى سوق العمل في ظل نظام اجتماعي متغير متحول من الاسرة الممتدة الى الاسرة النووية جعل هنالك حاجة لايجاد بديل عن الاجداد والجدات الذين كانوا يراعون الاحفاد حال غياب الاباء والامهات.
واشار الى ان الخادمة كانت البديل حيث ان وجودها داخل الاسرة صنع انعكاسات اجتماعية على العلاقات الاسرية كعلاقة الزوج والزوجة وعلاقة الابناء بالاباء والامهات.
وقال ان وجود الخادمة اوجد بديل لكل الاطراف عن الطرف الذي يبادله المنفعة مما انعكس على الارتباط العاطفي بين هذه الاطراف.
ويضيف ان الخادمة اصبحت اما بديلة في ظل غياب الام تماما عن القيام بتربية اطفالها بحيث اصبح وجود هذه الخادمة مرتبطا باشباع الحاجات الاساسية لهؤلاء الاطفال كالطعام والشراب وتهيئته للنوم وكل ما يتعلق بهذه الحاجات.
واوضح ان الانعكاس الاكبر من غياب الام عن تربية اطفالها هو على شخصية هؤلاء الاطفال بحيث يصبح الطفل ياخذ كل ثقافته من هذه الخادمة مما ينعكس على تغير كثير من القيم لديه في ظل اختلاف اللغة والدين عند هذه الخادمة.
وقال ان الام تستطيع تعويض فترة غيابها عن طفلها عند عودتها من العمل بحيث لا تتاثر شخصية هذا الطفل بوجود الخادمة وتكون مجرد مساعد للام التي هي من تقوم برعايته وافهامه كل ما يتعلق بالمحيط الخارجي.
وتشير احصائيات وزارة العمل بحسب رئيس قسم العاملات بالمنازل ابراهيم الساكت ان عدد العاملات الموجودات حاليا يبلغ ثلاثة وخمسين الفا معظهم من الجنسية البنغالية يليها من سيريلانكا والفلبين واندونيسيا.
وقال ان سوق الاستخدام في تزايد مستمر في ظل فتح اسواق جديدة تتيح فرص اكبر واسعار مناسبة للاسر.الراي
فحال هذه الاسر ان الام خرجت للعمل وتركت مسؤولية تربية اطفالها لخادمة تختلف باللغة والدين والبيئة الاجتماعية.
ويشير اخصائيو علم النفس التربوي ان الام تستطيع تعويض غيابها بالعمل بتربية اطفالها عند العودة الى البيت وذلك بقضاء الوقت معهم وتقديم الرعاية التربوية المناسبة لهم وتبقي الخادمة مجرد مساعد لها في اعمال لا تؤثر على شخصية هذا الطفل.
ويقولون ان بهذه الطريقة ستنجح في تربية طفلها بشكل سليم ، وتضمن عدم تاثر سلوكه بوجود الخادمة.
ويشيرون الى ان هنالك امهات عاملات يلقين بمسؤولية تربية الاطفال على الخادمات فهي ليست مجرد خادمة تقوم باعمال التنظيف انما اصبحت اما بديلة لهذا الطفل يكتسب منها كل ثقافته.
وأضافوا ان الخادمة اصبحت الام البديلة والاهم في حياة الطفل الذي تعود على وجودها حتى في ظل وجود الام فان وجودها يعنيه أكثر من غيرها.
ولفتوا الى ان ذلك انعكس على الطفل بداية من فقدانه للحنان والعاطفة وصولا لتشوه لكنته ولغته التي اصبحت اقرب للغة امه البديلة عن لغته الاصلية ، فضلا عن السلوكيات السلبية الجمة التي تنتج عن التصاقه بها من عنف وعدوانية وانطواء وخوف.
وبينوا ان المهارات الاولى للطفل والتي تشكل حياته يكتسبها من الخادمة ما يجعله عرضة لامراض نفسية يصعب الشفاء منها فضلا عن السلوكيات غير الاخلاقية التي يلتقطها.
ولفتوا الى ان البعض من الاطفال يكون عرضة للتعنيف والتعذيب خاصة ان الامر يكون أكثر صعوبة لدى الطفل المعاق نظرا لكثرة احتياجاته ما يجعله أكثر اعتمادا على الخادمة عن غيره من الاسوياء وهو ما يجعل تعلقه بها أكثر.
ويشيردكتور علم النفس التربوي عاطف شواشره الى ان تغير النظام الاقتصادي في المجتمعات اقتضى خروج الام والاب الى العمل مما غير في بنية العلاقات داخل الاسرة.
وقال ان خروج الام التي هي المسؤول الاول عن تربية الاطفال الى سوق العمل في ظل نظام اجتماعي متغير متحول من الاسرة الممتدة الى الاسرة النووية جعل هنالك حاجة لايجاد بديل عن الاجداد والجدات الذين كانوا يراعون الاحفاد حال غياب الاباء والامهات.
واشار الى ان الخادمة كانت البديل حيث ان وجودها داخل الاسرة صنع انعكاسات اجتماعية على العلاقات الاسرية كعلاقة الزوج والزوجة وعلاقة الابناء بالاباء والامهات.
وقال ان وجود الخادمة اوجد بديل لكل الاطراف عن الطرف الذي يبادله المنفعة مما انعكس على الارتباط العاطفي بين هذه الاطراف.
ويضيف ان الخادمة اصبحت اما بديلة في ظل غياب الام تماما عن القيام بتربية اطفالها بحيث اصبح وجود هذه الخادمة مرتبطا باشباع الحاجات الاساسية لهؤلاء الاطفال كالطعام والشراب وتهيئته للنوم وكل ما يتعلق بهذه الحاجات.
واوضح ان الانعكاس الاكبر من غياب الام عن تربية اطفالها هو على شخصية هؤلاء الاطفال بحيث يصبح الطفل ياخذ كل ثقافته من هذه الخادمة مما ينعكس على تغير كثير من القيم لديه في ظل اختلاف اللغة والدين عند هذه الخادمة.
وقال ان الام تستطيع تعويض فترة غيابها عن طفلها عند عودتها من العمل بحيث لا تتاثر شخصية هذا الطفل بوجود الخادمة وتكون مجرد مساعد للام التي هي من تقوم برعايته وافهامه كل ما يتعلق بالمحيط الخارجي.
وتشير احصائيات وزارة العمل بحسب رئيس قسم العاملات بالمنازل ابراهيم الساكت ان عدد العاملات الموجودات حاليا يبلغ ثلاثة وخمسين الفا معظهم من الجنسية البنغالية يليها من سيريلانكا والفلبين واندونيسيا.
وقال ان سوق الاستخدام في تزايد مستمر في ظل فتح اسواق جديدة تتيح فرص اكبر واسعار مناسبة للاسر.الراي