شورى العمل الإسلامي يستكمل نقاش تعديلات نظامه الأساسي
جو 24 :
فيما اكد الأمين العام احزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود أن الحزب شكل لجنة لدراسة قانون الإنتخابات، بعد أن تم إقراره بصيغته النهائية، ونشره بالجريدة الرسمية، لتقديم المقترحات والتوصيات، حول موضوع المشاركة السياسية مستقبلاً، وأنه سيصار الى مناقشة التوصيات من قبل المؤسسة التشريعية، وإصدار القرار في موضوع المشاركة في الوقت المناسب.
رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد المحسن العزام أشار في كلمته إلى ما يشهده الاردن من تحديات داخلية وخارجية تهدد حاضره ومستقبلة وأمنه واستقراره ، معتبراً ان مشروع ما يسمى الحرب على الارهاب بات ذريعة للتهرب من استحقاقات ومطالب الاصلاح, وأصبح مبررا لمزيد من التغول الأمني ومصادرة الحريات في التفكير والتعبير, و تعطيل العملية السياسية ولغة الحوار الوطني الجاد المسؤول للخروج من الأزمات المتلاحقة التي تمر بالوطن .
وأكد العزام أن العدو الصهيوني يتربص بالوطن والأمة ويعمل على اشعال مزيد من الحروب والاقتتال من اجل تهيئة المناخ المناسب لمشروعه المتمثل بالوطن البديل، إضافة إلى ما تشهده المنطقة من تحديات وتحولات اقليمية ودولية خطيرة تتكشف من خلالها معالم الصراع الدائر بغية السيطرة والتحكم في مستقبل المنطقة "وتكريس انظمة الاستبداد والتبعية للغرب المتآمر على تطلعات الشعوب وتحررها بعد الالتفاف على ثورات الربيع العربي وقيام مشروع الثورة المضادة".
ودعا العزام الى مزيد من تفعيل مؤسسات الحزب واذرعه الحزبية وطاقاته الشبابية بهدف احداث مزيد من الاهتمام ورفع منسوب الوعي السياسي والتثقيف الحزبي فكراً وثقافة وأخلاقاً لتحصين ابناء المجتمع الاردني في مواجهة الغزو الفكري والثقافي والبعد عن الغلو والتطرف وفق منهج الحزب ومنطلقاته وأهدافه ووسائله التي تشكل المحور الرئيسي والإطار الفكري للحزب ولبناء شخصية الفرد المسلم ,ونشر الفضيلة والخير في ربوع الوطن .
فيما أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود في كلمته حرص الحزب على التواصل مع مختلف القوى السياسية والقطاعات خارج وداخل الحزب للتشاور والتنسيق معهم في مختلف القضايا الوطنية والداخلية في ظل خطورة المرحلة التي يمر بها الأردن والامة ، مشيراً إلى ما تمر به المنطقة من حالة الاستهداف المباشر لكل ما هو إسلامي، ومحاولة قهر الشعوب بالظلم والاستبداد، ومصادرة حقوقها وحرياتها.
كما أشار الزيود إلى ما جرى من إشهار القطاع الشبابي للحزب وانتخاب قيادته والمصادقة على مشاريعه، وإشهار الفرع الشبابي، وانتخاب القطاع النسائي وإنجاز بناء دائرة الأبحاث والدراسات، مع إستمرار توسيع دائرة العضوية للحزب في مختلف الفروع .
وأكد الزيود الإنتهاء من إعداد الخطة التشغيلية للعام 2016، و إنجاز المقترحات والتعديلات التي أقرها مجلس الشورى، بما سيساهم في تجويد العمل الحزبي والتي من أبرزها انتخاب الأمين العام من أعضاء المؤتمر العام، وزيادة أعضاء المكتب التنفيذي الى أحد عشر عضواً، وقيام الأمين العام بترشيح فريقه لمجلس الشورى بالإضافة الى بعض التعديلات الإدارية الأخرى.
أكد رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور عبدالمحسن العزام على ضرورة تضافر الجهود ورص الصفوف والتواصل والتعاون مع كافة القوى المجتمعية للتلاقي في ساحات الوطن من أجل تأسيس وإنشاء حالة وطنية جامعة ومواقف مسؤولة مانعة، تعبر عن وجدان الاردنيين وتطلعاتهم بغية التغلب على الازمات والتحديات المختلفة ,للوصول الى غد واعد افضل للوطن وللأجيال القادمة.
تصريحات العزام جاءت خلال الجلسة الدورية لمجلس شورى الحزب والتي عقدت اليوم ، حيث تم استعراض التقارير المالية والإدارية للحزب إضافة إلى مناقشة التقرير السياسي ، كما تم خلال اللقاء مناقشة باقي التعديلات على النظام الأساسي للحزب والإتفاق على الوصف الوظيفي للمجالس الإستشارية لفروع الحزب وآلية إنتخابها.
فيما اكد الأمين العام احزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود أن الحزب شكل لجنة لدراسة قانون الإنتخابات، بعد أن تم إقراره بصيغته النهائية، ونشره بالجريدة الرسمية، لتقديم المقترحات والتوصيات، حول موضوع المشاركة السياسية مستقبلاً، وأنه سيصار الى مناقشة التوصيات من قبل المؤسسة التشريعية، وإصدار القرار في موضوع المشاركة في الوقت المناسب.
رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد المحسن العزام أشار في كلمته إلى ما يشهده الاردن من تحديات داخلية وخارجية تهدد حاضره ومستقبلة وأمنه واستقراره ، معتبراً ان مشروع ما يسمى الحرب على الارهاب بات ذريعة للتهرب من استحقاقات ومطالب الاصلاح, وأصبح مبررا لمزيد من التغول الأمني ومصادرة الحريات في التفكير والتعبير, و تعطيل العملية السياسية ولغة الحوار الوطني الجاد المسؤول للخروج من الأزمات المتلاحقة التي تمر بالوطن .
وأكد العزام أن العدو الصهيوني يتربص بالوطن والأمة ويعمل على اشعال مزيد من الحروب والاقتتال من اجل تهيئة المناخ المناسب لمشروعه المتمثل بالوطن البديل، إضافة إلى ما تشهده المنطقة من تحديات وتحولات اقليمية ودولية خطيرة تتكشف من خلالها معالم الصراع الدائر بغية السيطرة والتحكم في مستقبل المنطقة "وتكريس انظمة الاستبداد والتبعية للغرب المتآمر على تطلعات الشعوب وتحررها بعد الالتفاف على ثورات الربيع العربي وقيام مشروع الثورة المضادة".
ودعا العزام الى مزيد من تفعيل مؤسسات الحزب واذرعه الحزبية وطاقاته الشبابية بهدف احداث مزيد من الاهتمام ورفع منسوب الوعي السياسي والتثقيف الحزبي فكراً وثقافة وأخلاقاً لتحصين ابناء المجتمع الاردني في مواجهة الغزو الفكري والثقافي والبعد عن الغلو والتطرف وفق منهج الحزب ومنطلقاته وأهدافه ووسائله التي تشكل المحور الرئيسي والإطار الفكري للحزب ولبناء شخصية الفرد المسلم ,ونشر الفضيلة والخير في ربوع الوطن .
فيما أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود في كلمته حرص الحزب على التواصل مع مختلف القوى السياسية والقطاعات خارج وداخل الحزب للتشاور والتنسيق معهم في مختلف القضايا الوطنية والداخلية في ظل خطورة المرحلة التي يمر بها الأردن والامة ، مشيراً إلى ما تمر به المنطقة من حالة الاستهداف المباشر لكل ما هو إسلامي، ومحاولة قهر الشعوب بالظلم والاستبداد، ومصادرة حقوقها وحرياتها.
كما أشار الزيود إلى ما جرى من إشهار القطاع الشبابي للحزب وانتخاب قيادته والمصادقة على مشاريعه، وإشهار الفرع الشبابي، وانتخاب القطاع النسائي وإنجاز بناء دائرة الأبحاث والدراسات، مع إستمرار توسيع دائرة العضوية للحزب في مختلف الفروع .
وأكد الزيود الإنتهاء من إعداد الخطة التشغيلية للعام 2016، و إنجاز المقترحات والتعديلات التي أقرها مجلس الشورى، بما سيساهم في تجويد العمل الحزبي والتي من أبرزها انتخاب الأمين العام من أعضاء المؤتمر العام، وزيادة أعضاء المكتب التنفيذي الى أحد عشر عضواً، وقيام الأمين العام بترشيح فريقه لمجلس الشورى بالإضافة الى بعض التعديلات الإدارية الأخرى.