المصري: السياسة الأردنية تمشي بين حبات المطر
جو 24 : قال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ان ادارة شؤون الامن داخليا وخارجيا عملية صعبة، مشيرا ان السياسة الاردنية " تمشي بين حبات المطر" حتى يبقى الاردن بعيدا عن الاذى والاخطار من ارهاب وتطرف وانغلاق فكري.
واضاف خلال ندوة نظمتها جمعية القيادات الادارية الاردنية في غرفة تجارة عمان بعنوان "الواقع الاردني بين البعدين الامني والسياسي" وادارها رئيس الجمعية الدكتور فايز الربيع، ان الاردن الان في وضع صعب، وهذه الصعوبة اجتماعية اكثر منها عقائدية او اختلالات في الامن، حيث انه بلد قليل الموارد ومحاط بدول اكبر منه وله حدود ممتدة مع اسرائيل، ما ترتب عليه هذه العوامل مسؤوليات كبيرة، فضلا عن قدوم اعداد كبيرة من اللاجئين جراء الهجرات السكانية من ليبيا واليمن وسوريا.
واشار المصري خلال الندوة التي حضرها رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد وجمع من اعضاء الجمعية والمدعوين، الى حكمة السياسة الامنية الاردنية وحظوها باحترام العالم، وما الاشادات المتكررة من الوفود الاجنبية الى الاردن والتقييم العالمي للمملكة في هذا الخصوص الا دليل واضح على الوضع الايجابي الذي وصله الاردن.
وقال الى انه لا يمكن المحافظة على الاستقرار الا باستمرار السعي نحو الاصلاح وفتح الملفات العالقة دون الركون الى ابقاء الامور على ما هي عليه، مشيرا الى انه يجب ان يكون هنالك جاهزية للتغييرات والترتيبيات في المنطقة والتي هي الان على صفيح ساخن.
واضاف ان الاقتصاد الاردني يواجه الان مشكلة كبيرة حيث لا يلوح في الافق اية حلول حقيقية حتى الان، لافتا الى ان الحكومات المتعاقبة لجأت الى زيادة الايرادات حتى تخفض العجز وذلك عن طريق اللجوء الى جيوب المواطنين.
وزاد: ان الاستثمار في الاردن بدأ بداية حسنة الى انه تراجع بسبب ظروف المنطقة السياسية ، مؤكدا ضرورة التركيز على الخدمات ذات القيمة المضافة العالية كالخدمات الطبية والسياحسة والمصرفية فضلا عن صناعة البرمجيات من خلال تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.
واشار الى الفجوة الفكرية الكبيرة بين الاجيال حيث يبرز واجب القيادرات الادارية والوزارت والدوائر الحكومية ذات العلاقة لمتابعة التغيرات والتأقلم معها حتى يستطيع المجتمع من تنظيم شؤونه ومواكبة المستجدات.-(بترا)
واضاف خلال ندوة نظمتها جمعية القيادات الادارية الاردنية في غرفة تجارة عمان بعنوان "الواقع الاردني بين البعدين الامني والسياسي" وادارها رئيس الجمعية الدكتور فايز الربيع، ان الاردن الان في وضع صعب، وهذه الصعوبة اجتماعية اكثر منها عقائدية او اختلالات في الامن، حيث انه بلد قليل الموارد ومحاط بدول اكبر منه وله حدود ممتدة مع اسرائيل، ما ترتب عليه هذه العوامل مسؤوليات كبيرة، فضلا عن قدوم اعداد كبيرة من اللاجئين جراء الهجرات السكانية من ليبيا واليمن وسوريا.
واشار المصري خلال الندوة التي حضرها رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد وجمع من اعضاء الجمعية والمدعوين، الى حكمة السياسة الامنية الاردنية وحظوها باحترام العالم، وما الاشادات المتكررة من الوفود الاجنبية الى الاردن والتقييم العالمي للمملكة في هذا الخصوص الا دليل واضح على الوضع الايجابي الذي وصله الاردن.
وقال الى انه لا يمكن المحافظة على الاستقرار الا باستمرار السعي نحو الاصلاح وفتح الملفات العالقة دون الركون الى ابقاء الامور على ما هي عليه، مشيرا الى انه يجب ان يكون هنالك جاهزية للتغييرات والترتيبيات في المنطقة والتي هي الان على صفيح ساخن.
واضاف ان الاقتصاد الاردني يواجه الان مشكلة كبيرة حيث لا يلوح في الافق اية حلول حقيقية حتى الان، لافتا الى ان الحكومات المتعاقبة لجأت الى زيادة الايرادات حتى تخفض العجز وذلك عن طريق اللجوء الى جيوب المواطنين.
وزاد: ان الاستثمار في الاردن بدأ بداية حسنة الى انه تراجع بسبب ظروف المنطقة السياسية ، مؤكدا ضرورة التركيز على الخدمات ذات القيمة المضافة العالية كالخدمات الطبية والسياحسة والمصرفية فضلا عن صناعة البرمجيات من خلال تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص.
واشار الى الفجوة الفكرية الكبيرة بين الاجيال حيث يبرز واجب القيادرات الادارية والوزارت والدوائر الحكومية ذات العلاقة لمتابعة التغيرات والتأقلم معها حتى يستطيع المجتمع من تنظيم شؤونه ومواكبة المستجدات.-(بترا)