ثلاثة اردنيين يتأهلون لنصف النهائي بمسابقة الابتكار العالمي باميركا
جو 24 : نجاح اردني جديد في عالم الابداع والابتكار يسجله ثلاثة شباب بوصولهم الى نصف النهائي بمسابقة "الابتكار العالمي من خلال العلوم والتكنولوجيا - GIST TECH-I 2016" من بين الف مشارك من 135 دولة عربية واجنبية قدموا افكارا ابداعية.
نجاح من شأنه أن يعزز مكانة المملكة المتميزة عربياً وعالمياً في مجال دعم البحث العلمي والابداع الشبابي، الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله أولوية وأهمية كبيرة.
واعرب المتأهلون الثلاثة في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن فخرهم بتأهلهم للنصف النهائي للمسابقة، التي تساعد على نشر أفكار أو أعمال أكثر الرياديين الصاعدين في الاقتصادات الناشئة ، والذي يعد إنجازاً بحد ذاته، مشيرين الى اختيار أفكارهم الإبداعية ضمن أفضل 102 فكرة متميزة بالعالم من أصل ما يقارب ألف فكرة مشاركة في المسابقة، تمثل أفضل الأفكار في المرحلة الحالية .
وقالوا انه سيتم اختيار أفضل 30 فكرة منها بناءً على نتائج التصويت عليها، لغايات التأهل لنهائيات المسابقة العالمية والتي يتم خلالها استضافة أصحاب الأفكار الإبداعية المؤهلة في "وادي السيليكون" بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأوضحوا كيفية تأهيل الأفكار لنهائي المسابقة، حيثُ سيتم اختيار الأفكار حسب طريقة تأثيرها على مستوى العالم، وأثرها في تحسين المجتمع أو قطاع التعليم والابداع والابتكار، وفي حال وجود بحث ودراسة جدوى لتطبيق الفكرة على أرض الواقع يأخذ بعين الاعتبار الابداع والأصالة في الفكرة ومعايير تقييم أخرى، فضلاً عن نتائج التصويت على المستوى العالي للأفكار الـ 102 المطروحة في المرحلة الحالية.
ودعوا من خلال "بترا" أبناء الوطن كافة من داخله وخارجه، الى دعمهم ومساندتهم بالتصويت لمشاريعهم الابتكارية الثلاثة كل على حدة عبر رباط موقع المسابقة التالي: www.gistnetwork.org/tech-i/vote ، إلى جانب التصويت للأردن لاستضافة المخيم التدريبي المقرر عقده بعد المسابقة، حيثُ يتصدر الأردن قائمة الدول المترشحة لاستضافته، وفقاً للموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة، الذي حدد بالأساس بدء موعد التصويت في الأول من نيسان الحالي على ان يستمر حتى الأول من أيار المقبل من العالم الحالي.
ويقول أكبر المبدعين عمراً (33 عاما)، الأكاديمي الدكتور صادق ضمرة المتخصص بعلم الرياضيات إن فكرته هي تصميم تطبيق علمي وعملي خاص بعلم الرياضيات تبلورت من خلال، "عدم حب الطلبة لمادة الرياضيات" التي لاحظها عبر تجاربه وخبراته المتراكمة في مجال تدريس التخصص، ما اعتبره دافعاً لإدخال التكنولوجيا لتسهيل دراستها لدى الطلبة وتعزيز حبهم لها، والتي تعد نوعاً ما تحديا للعديد منهم.
وأضاف ان استخدام التطبيق يبدأ باختبار يحدد مستوى الطالب في الرياضيات، لاظهار أبرز نقاط القوة والضعف لديه، ثم تعد خطة مبرمجة حسب المدخلات الأساسية المتعلقة بالمصطلحات والمواضيع والتطبيقات العملية الخاصة بالرياضيات، بهدف رفع مستوى الطالب.
وأكد ضمرة الذي يعمل حالياً بالكلية العلمية الاسترالية في دولة الكويت، أن تطبيق الفكرة في حال تم تصميمها وتنفيذها من شأنها أن تساعد الدول النامية في العالم على تطوير الاقتصاد وتعزيز الإبداع الشباب في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها مجتمعاتها، لافتاً الى أن تصويت الجمهور هو الذي يحدد المتأهلين للمرحلة النهائية من المسابقة.
ويقول المبدع الثاني المهندس ماهر يوسف ميمون إن الفكرة بدأت عندما اجرى بحثا خلال دراسته لدرجة الماجستير بتخصص هندسة الطاقة في الولايات المتحدة، بعنوان "أثر تجمع الغبار على الألواح الشمسية المولدة للطاقة وطرق تنظيفها"، حيثُ تناول مشكلة تجمع الغبار التي تواجهها الألواح الشمسية بالمناطق الصحراوية في العالم عموماً، والمنطقة والأردن خصوصاً، وتوصل إلى حلول ذكية تتمثل بتنظيف الألواح الشمسية من الغبار ذاتياً دون استخدام الماء.
وبين ميمون الذي يعد أحد مؤسسي قسم كفاءة الطاقة بمجموعة عزت مرجي، أن الفكرة الحاصلة على براءة اختراع في الولايات المتحدة، تهدف إلى زيادة كفاءة الطاقة المتولدة عبر الألواح الشمسية بتنظيفها ذاتياً من الغبار دون استخدام الماء الذي يشكل بحد ذاته مشكلة أخرى للعالم أجمع، ويمكن تطبيقها في المناطق الصحراوية في العالم أكمل.
وأضاف ميمون (26 عاماً)، أنه طور اخيرا الفكرة مع أحد المصنفات ضمن أفضل رياديات الأعمال في المملكة لهذا العام تالا نصراوين، حيثُ حصلت الفكرة على المركز الأول لجائزة الملكة رانيا للريادة، وجائزة الامارات للطاقة، بالاضافة الى عدد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية.
"أنا لا أمثل نفسي فقط، وإنما أمثل بلدي الأردن، الذي يستحق كل الجهد حتى يكون في الصدارة في مجال البحث العلمي العلوم والابتكارات"، كلمات بدأ بها أصغر المبتكرين المهندس ليث حمد حديثه مع "بترا"، مضيفاً أن ابتكاره "جهاز ذكي لمراقبة اسطوانات الغاز ClevG"، الذي يحول أسطوانة الغاز الى جهاز ذكي موصول بالأنترنت، حصد الجائزة الأولى في مسابقة تصميم الإلكترونيات من شركة انتل على مستوى الأردن، والمركز الأول عربياً في مسابقة الشبكة العربية للابتكار.
وأوضح صاحب الـ 23 ربيعاً، ان فكرة المشروع تتمحور حول جهاز الكتروني ذكي يتم تركيبه على اسطوانة الغاز وتوصيلة بالإنترنت عبر موقع وتطبيق خاص، حيثُ يقوم بمراقبة نسبة الغاز الموجودة داخلها وقياسها، وإشعار المستخدم بنسبة الغاز المتبقية واقتراب نفادها من الأسطوانة.
وبين ان الجهاز يحتوي على نظام إعادة التعبئة عن طريق الموقع المخصص، حيث يقوم المستخدم بكتابة مكان وجوده على الخريطة الموجودة في الموقع ليتم إرسال إشعار لمكاتب توزيع الغاز عبر حساب مخصص للموزعين بطلب المستخدم بعد تحديد مكانه بأقل وقت وجهد ممكنين، كما يحتوي على جهاز إنذار للحرارة وتسريب الغاز.
ويمكن للراغبين بالتصويت زيارة الموقع الإلكتروني للمسابقة http://www.gistnetwork.org/content/tech-i-semi-finalists-voting، وانشاء حساب باستخدام المعلومات الشخصية "لأول مرة فقط"، وتسجيل الدخول، ثم اختيار الدولة "الأردن"، ثم الضغط على زر "تصويت" للمشاريع الثلاثة الخاصة بالمبدعين الأردنيين كل على حدى، واختار الدولة "الأردن" مرة أخرى والتصويت أيضاً للأردن، علماً أنه يمكن التصويت بالطريقة ذاتها كل 24 ساعة للشخص نفسه.
نجاح من شأنه أن يعزز مكانة المملكة المتميزة عربياً وعالمياً في مجال دعم البحث العلمي والابداع الشبابي، الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله أولوية وأهمية كبيرة.
واعرب المتأهلون الثلاثة في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن فخرهم بتأهلهم للنصف النهائي للمسابقة، التي تساعد على نشر أفكار أو أعمال أكثر الرياديين الصاعدين في الاقتصادات الناشئة ، والذي يعد إنجازاً بحد ذاته، مشيرين الى اختيار أفكارهم الإبداعية ضمن أفضل 102 فكرة متميزة بالعالم من أصل ما يقارب ألف فكرة مشاركة في المسابقة، تمثل أفضل الأفكار في المرحلة الحالية .
وقالوا انه سيتم اختيار أفضل 30 فكرة منها بناءً على نتائج التصويت عليها، لغايات التأهل لنهائيات المسابقة العالمية والتي يتم خلالها استضافة أصحاب الأفكار الإبداعية المؤهلة في "وادي السيليكون" بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأوضحوا كيفية تأهيل الأفكار لنهائي المسابقة، حيثُ سيتم اختيار الأفكار حسب طريقة تأثيرها على مستوى العالم، وأثرها في تحسين المجتمع أو قطاع التعليم والابداع والابتكار، وفي حال وجود بحث ودراسة جدوى لتطبيق الفكرة على أرض الواقع يأخذ بعين الاعتبار الابداع والأصالة في الفكرة ومعايير تقييم أخرى، فضلاً عن نتائج التصويت على المستوى العالي للأفكار الـ 102 المطروحة في المرحلة الحالية.
ودعوا من خلال "بترا" أبناء الوطن كافة من داخله وخارجه، الى دعمهم ومساندتهم بالتصويت لمشاريعهم الابتكارية الثلاثة كل على حدة عبر رباط موقع المسابقة التالي: www.gistnetwork.org/tech-i/vote ، إلى جانب التصويت للأردن لاستضافة المخيم التدريبي المقرر عقده بعد المسابقة، حيثُ يتصدر الأردن قائمة الدول المترشحة لاستضافته، وفقاً للموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة، الذي حدد بالأساس بدء موعد التصويت في الأول من نيسان الحالي على ان يستمر حتى الأول من أيار المقبل من العالم الحالي.
ويقول أكبر المبدعين عمراً (33 عاما)، الأكاديمي الدكتور صادق ضمرة المتخصص بعلم الرياضيات إن فكرته هي تصميم تطبيق علمي وعملي خاص بعلم الرياضيات تبلورت من خلال، "عدم حب الطلبة لمادة الرياضيات" التي لاحظها عبر تجاربه وخبراته المتراكمة في مجال تدريس التخصص، ما اعتبره دافعاً لإدخال التكنولوجيا لتسهيل دراستها لدى الطلبة وتعزيز حبهم لها، والتي تعد نوعاً ما تحديا للعديد منهم.
وأضاف ان استخدام التطبيق يبدأ باختبار يحدد مستوى الطالب في الرياضيات، لاظهار أبرز نقاط القوة والضعف لديه، ثم تعد خطة مبرمجة حسب المدخلات الأساسية المتعلقة بالمصطلحات والمواضيع والتطبيقات العملية الخاصة بالرياضيات، بهدف رفع مستوى الطالب.
وأكد ضمرة الذي يعمل حالياً بالكلية العلمية الاسترالية في دولة الكويت، أن تطبيق الفكرة في حال تم تصميمها وتنفيذها من شأنها أن تساعد الدول النامية في العالم على تطوير الاقتصاد وتعزيز الإبداع الشباب في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها مجتمعاتها، لافتاً الى أن تصويت الجمهور هو الذي يحدد المتأهلين للمرحلة النهائية من المسابقة.
ويقول المبدع الثاني المهندس ماهر يوسف ميمون إن الفكرة بدأت عندما اجرى بحثا خلال دراسته لدرجة الماجستير بتخصص هندسة الطاقة في الولايات المتحدة، بعنوان "أثر تجمع الغبار على الألواح الشمسية المولدة للطاقة وطرق تنظيفها"، حيثُ تناول مشكلة تجمع الغبار التي تواجهها الألواح الشمسية بالمناطق الصحراوية في العالم عموماً، والمنطقة والأردن خصوصاً، وتوصل إلى حلول ذكية تتمثل بتنظيف الألواح الشمسية من الغبار ذاتياً دون استخدام الماء.
وبين ميمون الذي يعد أحد مؤسسي قسم كفاءة الطاقة بمجموعة عزت مرجي، أن الفكرة الحاصلة على براءة اختراع في الولايات المتحدة، تهدف إلى زيادة كفاءة الطاقة المتولدة عبر الألواح الشمسية بتنظيفها ذاتياً من الغبار دون استخدام الماء الذي يشكل بحد ذاته مشكلة أخرى للعالم أجمع، ويمكن تطبيقها في المناطق الصحراوية في العالم أكمل.
وأضاف ميمون (26 عاماً)، أنه طور اخيرا الفكرة مع أحد المصنفات ضمن أفضل رياديات الأعمال في المملكة لهذا العام تالا نصراوين، حيثُ حصلت الفكرة على المركز الأول لجائزة الملكة رانيا للريادة، وجائزة الامارات للطاقة، بالاضافة الى عدد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية.
"أنا لا أمثل نفسي فقط، وإنما أمثل بلدي الأردن، الذي يستحق كل الجهد حتى يكون في الصدارة في مجال البحث العلمي العلوم والابتكارات"، كلمات بدأ بها أصغر المبتكرين المهندس ليث حمد حديثه مع "بترا"، مضيفاً أن ابتكاره "جهاز ذكي لمراقبة اسطوانات الغاز ClevG"، الذي يحول أسطوانة الغاز الى جهاز ذكي موصول بالأنترنت، حصد الجائزة الأولى في مسابقة تصميم الإلكترونيات من شركة انتل على مستوى الأردن، والمركز الأول عربياً في مسابقة الشبكة العربية للابتكار.
وأوضح صاحب الـ 23 ربيعاً، ان فكرة المشروع تتمحور حول جهاز الكتروني ذكي يتم تركيبه على اسطوانة الغاز وتوصيلة بالإنترنت عبر موقع وتطبيق خاص، حيثُ يقوم بمراقبة نسبة الغاز الموجودة داخلها وقياسها، وإشعار المستخدم بنسبة الغاز المتبقية واقتراب نفادها من الأسطوانة.
وبين ان الجهاز يحتوي على نظام إعادة التعبئة عن طريق الموقع المخصص، حيث يقوم المستخدم بكتابة مكان وجوده على الخريطة الموجودة في الموقع ليتم إرسال إشعار لمكاتب توزيع الغاز عبر حساب مخصص للموزعين بطلب المستخدم بعد تحديد مكانه بأقل وقت وجهد ممكنين، كما يحتوي على جهاز إنذار للحرارة وتسريب الغاز.
ويمكن للراغبين بالتصويت زيارة الموقع الإلكتروني للمسابقة http://www.gistnetwork.org/content/tech-i-semi-finalists-voting، وانشاء حساب باستخدام المعلومات الشخصية "لأول مرة فقط"، وتسجيل الدخول، ثم اختيار الدولة "الأردن"، ثم الضغط على زر "تصويت" للمشاريع الثلاثة الخاصة بالمبدعين الأردنيين كل على حدى، واختار الدولة "الأردن" مرة أخرى والتصويت أيضاً للأردن، علماً أنه يمكن التصويت بالطريقة ذاتها كل 24 ساعة للشخص نفسه.