الاخوان: نطالب بوقف الاعتداء على حرمة المساجد من قبل دعاة الالحاد والعلمانية
جو 24 :
استنكرت جماعة الاخوان المسلمين تعرض احد المساجد في محافظة اربد للاعتداء والعبث والاهانة التي طالت حرمة المسجد.
وأشارت الجماعة في بيان صادر عنها إن الجهات الرسمية مسؤولة عن عدم السكوت على مثل تلك الاعتداءات من قبل بعض الغلاة والمتطرفين ودعاة الالحاد والعلمانية.
وتاليا نص البيان :
تابعنا في جماعة الإخوان المسلمين كما تابع أبناء مجتمعنا الأردني تلك الحادثة الخطيرة والغريبة عن قيمنا والتي تنال من هُويته وتنتهك حرمة المقدسات، تعرّض مسجد أبو بكر الصديق في لواء الوسطية باربد للعبث والإهانة، طالت حُرمة المسجد وما فيه من نُسخ للقرآن الكريم الأمر الذي ينذر بخطر وضرر، ويؤثر على سلامة المجتمع وأمنه، لأن هذه التجاوزات والسكوت عنها من قبل الجهات المسؤولة تشجّع المتطرفين وبعض الغلاة والمتطرفين من دعاة الإلحاد والعلمانية للتمادي في إهانة المقدسات التي تشكل هُوية الدولة الأردنية ويفتديها المواطن بكل ما يملك.
أمام هذا المشهد فإننا :
- ندين هذه الحادثة التي تعكس حجم الخطر الذي يتهدد مجتمعنا من أفكار ودعوات غريبة مخالفة لقيمنا ومبادئنا وكذلك الصمت الرسمي تجاهها.
- ندعو الجهات الرسمية للقيام بواجبها إزاء هذه الحادثة للحيلولة دون تكررها، والكشف عن المتورطين بها.
- ندعو وزارة الأوقاف وكل الجهات ذات الصلة كالعلماء والدعاة للقيام بواجبهم، لمكافحة مثل هذه الظواهر الهدامة التي تخرج عن الفطرة وتنتكس عن المنهج السويّ، وتؤسس لردود افعال لردع أصحاب التطرف ضد الدين والمقدسات.
في الختام نؤكد بأن هذه الظواهر والحوادث لهي تعبير واضح عن الأثر السلبي لمهاجمة القوى المعتدلة في المجتمع والتضييق عليها، وهي نتاج طبيعي لمنهج إقصاء الفكر الوسطي والعلماء والدعاة المخلصين الذين يقفون صفاً منيعاً في وجه دعوات الإلحاد والإنحلال.
جماعة الإخوان المسلمين
المكتب الإعلامي
12_4_2016