أردوغان: الإرهابيون لا يمثلون الدين الإسلامي
بدأت اليوم الخميس في العاصمة التركية اسطنبول أعمال مؤتمر القمة الإسلامية الثالثة عشرة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحت عنوان (دورة الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، بينهم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال أردوغان في كلمة أمام القمة إن الطائفية هي أكبر فتنة يواجهها العالم الإسلامي حاليا، وإن الإرهابيين الذين يعتدون على المظلومين ويقتلون وينهبون باسم الإسلام لا يمثلون الدين الإسلامي.
وأضاف أردوغان أن "الدول الإسلامية مستاءة من التمثيل غير العادل في آليات اتخاذ القرار الدولي. فالآلية القائمة على الظلم لا يمكن أن تسهم في تأسيس العدالة الدولية"، وتابع أن "علينا الإسراع في تحقيق مفهومي العدالة والسلام، اللذان يمثّلان محور اجتماعنا، فلا يمكن أن تمثّل المنظمات الإرهابية التي تقتل الأبرياء وتعبث بممتلكاتهم، هذا الدين الحنيف، لأنّ ديننا دين السلام والصلح".
وأكد الرئيس التركي أن "بكاء فلسطين تحت الظلم الإسرائيلي جرح غائر في صدر العالم الإسلامي، ولابد من قيام دولة فلسطين المستقلة من أجل حل القضية في المنطقة".
وقال "علينا إيجاد الحلول للإرهاب والأزمات الأخرى القائمة في الدول الإسلامية بأنفسنا، وذلك من خلال التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، بدل انتظار تدخل القوى الأخرى، لماذا ننتظر المساعدة من غيرنا على حل مشاكلنا وتخليصنا من الإرهاب، علينا أن نحلّ مشاكلنا بأنفسنا، وعندما نمتنع عن التدخل لحل أزماتنا، يقوم غيرنا بالتدخل نيابةً عنّا، والآخرون عندما يتدخلون، إنما يتدخلون من أجل النفط وليس من أجل إحلال الرفاهية والسلام بيننا".