حبيبته الحلاقة الشيطانة متورطة في قتل امرأة وتقطيع جثتها... هل قبل الرجوع اليها بعد خروجها من السجن؟
لم يتردد ستيوارت ماكينغلاي صديق الفتاة الملقبة بـ"الحلاّقة الشيطانة" في تركها بعد اكتشاف تورطها في جريمة قتل مروعة. وبعد خروجها من السجن الذي امضت فيه 9 سنوات، لم تنجح الامور في العودة الى مجاريها بين الثنائي.
وقد حُكم على ليه ماكينون (26 عاماً) بالسجن مع صديقتها ديبي بوشان بتهمة الشروع في قتل عاملة الإغاثة لورا مايلن (19 عاماً) التي تعرضت للضرب المبرح حتى الموت على يد ستيوارت جاك التي شوهت الجثة ايضا، وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة. وعمدت المتهمات إلى ترك جثة الضحية في خزانة لأيامٍ عدّة واستخدمن هاتفها المسروق لخداع عائلتها وأصدقائها بأنّها ما زالت على قيد الحياة، كما جرى تصوير فيديو يظهر التباهي بالجريمة.
وبعد خروج حبيبته السابقة من السجن، عبّر ستيوارت بالقول "أكره الوحوش. لم نتكلم جيّداً ومن المفترض أنّ كل شيء انتهى بيننا". وأضاف أنّه يلقى الدعم من مجموعة كبيرة من الأصدقاء والأقارب في ما يخصّ هذا القرار.
من جهتها، ردّت ليه ماكينون على قرار صديقها من خلال نشر صورة لامرأة ترقص بمفردها عبر "فايسبوك" مرفقةً بعبارة: " لم تطلب سندريلا أميراً، بل طلبت فستاناً للخروج ليلةً واحدة."
وكانت ماكينون قد تعلمت الحلاقة في السجن وغيّرت اسمها إلى شيريل لي من أجل الحصول على وظيفة تصفيف الشعر في صالون يبعد أمتاراً قليلة عن مسرح الجريمة في مدينة أبردين الاسكتلندية.
وعندما تمتّ مواجهتها في الصالون، ادّعت أنّ اسمها ديبي وقالت إنّها لا تعرف شيئا عن الحادث، ولكن سرعان ما طُردت من العمل بعد اكتشاف المدير المصدوم الحقيقة.