سدود تعود الى الحياة مع امطار نيسان
ما لبثت امطار نيسان ان توقفت عن الهطول على لواء بصيرا حتى شوهد سد قرقور الطبيعي يعود إلى الحياة مجددا بسبب كميات المياه الكبيرة التي غذت قنواته في حين بدأ المزارعون بالعودة إلى بساتينهم القريبة منه بحيوية ونشاط لزراعتها وحراثتها.
ويعتبر سد قرقور الطبيعي الذي ليس له معلومات رسمية حتى اللحظة فيما يخص مساحته وعمقه بسبب حدوده وقاعه الطبيعيين من اهم مصادر الري الطبيعية لبساتين الجوافة والبرتقال والفراولة والليمون المتواجدة حوله لكنه عانى خلال العقد الاخير من الجفاف في قنواته بسبب شح الامطار.
احد سكان المنطقة، يوسف الرفوع، أوضح ان سد قرقور الطبيعي هو من اهم مصادر الري التي يعتمد عليها المزارعون ومربوا الماشية باعداد كبيرة لري مزروعاتهم وسقاية بهائمهم بسبب مساحته الممتدة.
وأضاف محمد الرفوع من سكان المنطقة، أن أغلب أشكال الزراعة في بصيرا خصوصا خلال فترة الصيف تعتمد على المياه وذلك لان معظم بساتين المنطقة غير مخدومة بشبكة مياه مما يجعل ذلك السد المصدر الوحيد للزراعة هناك وعودته للحياة من جديد يعني عودة الاهتمام في البساتين والزراعة.
من جانبه اوضح مدير زراعة بصيرا المهندس علي الزغايبة أن سد قرقور يعتبر من السدود الطبيعية التي تشكلت عبر الزمن واتخذه المزارعون ومربوا الماشية كمصدر للري وسقاية المواشي مشيرا إلى أنه سيتم وضع دراسه لدعمه وتحديده صناعيا وبناء قنوات اسمنية خاصة له.
