تفاصيل روتها ناجية عملت لدى هتلر: بكيت بعد كل وجبة وتعرّضت للاغتصاب
عُرف عن أدولف هتلر زعيم الحزب النازي تمرّده وبطشه وانقلابه الدائم على الأنظمة حتى استطاع الوصول إلى الحكم وتحقيق ما أنجزه السيطرة. وعلى رغم كل هذه القوة والشجاعة عاش هتلر وسط حراسة مشددّة بدأت من داخل منزله. فقد كان في منزله فريق متخصّص يتذوّق طعامه خوفاً من أن يكون مسمّماً. ومن بين هذا الفريق، امرأة تدعى مارغت والك،اختارها عمدة المدينة مارغت وأجبرها أن تكون عضواً في الفريق. تمثلت وظيفتها هي و15 من زميلاتها تذوّق طعامه قبل أن يأكله ليتأكدنّ أن الطعام ليس مسموما. وكن بعد كل وجبة يبكين بشدّة شاكرات الرب لبقائهنّ على قيد الحياة.
مارغت وحدها نجت،إذ كل زميلاتها قتلن برصاص الجيش الأحمر في كانون الثاني 1945.
كانت مارغت في سنّ الخامسة والعشرين، وكانت متزوجة الا أنّ زوجها أسر أثناء الحرب العالمية الثانية في معسكر الاتحاد السوفياتي. وبعد خروجه لم يستطيعا اكمال حياتهما معا فتطلّقا. مارغت تبلغ اليوم السادسة والتسعين، وهي أرملة. استطاعت تخّطي كل مخاوفها وشعورها بالذنب، لذا أرادت أن تخبر العالم عن قصتها وتجربتها المؤلمة. وقد صرّحت في برنامج يعرض على التلفزيون الالماني:" كان ثمة شائعات عن محاولة البريطانيين تسميم هتلر، لذلك كنّا نتذوق كل وجباته التي كانت جلّها من الخضار، اذ أنه لم يأكل لحما أبدا ومن ثم ننتظر ساعة لنتأكد من خلو الطعام من السموم. وكنّا نبكي فرحا بعد كل وجبة شاكرين الرب بقاءنا على قيد الحياة".
وأضافت :"لم أر هتلر شخصيا أبدا طوال فترة عملي بسبب الاجراءات الأمنية المشدّدة بل كنت أرى كلبته الألزاسية "بلوندي" فقط. ورغم كل هذه الاجراءات تعرّضت يوماً للاغتصاب من أحد الضباط".