jo24_banner
jo24_banner

إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية في بيروت

إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية في بيروت
جو 24 :

 سمعت على مدى أكثر من ساعة أصوات إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية في منطقة الطريق الجديدة في غرب بيروت التي ينتشر الجيش في محيطها ويمنع الدخول إليها.


ويأتي هذا التطور على خلفية توترات وظهور مسلح سجلت في مناطق لبنانية عدة بعد تشييع رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن الذي قتل في انفجار سيارة مفخخة الجمعة، واتهمت المعارضة النظام السوري بالوقوف ورائه.
ورفعت هذه التطورات نسبة التوتر في البلد ذي التركيبة الطائفية والسياسية الهشة والمنقسم بين مؤيدين للنظام السوري ومناهضين له.

وذكر تلفزيون "الجديد" ان مجموعات مسلحة "تؤكد انها تعمل تحت غطاء تيار المستقبل" الذي يراسه الزعيم السني سعد الحريري، ابرز اركان المعارضة، متورطة في اشتباكات ضد "مجموعات مناوئة لها"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.

ونقل التلفزيون اصوات اطلاق النار الكثيف، قبل ان يعلن نقلا عن مصدر عسكري ان الجيش اللبناني رد على مصادر اطلاق النار وتمكن من اسكاتها، وهو يلاحق المسلحين.

في طرابلس في شمال لبنان، تستمر الاشتباكات بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية وباب التبانة ذات الغالبية السنية، وقد اوقعت اليوم قتيلة و19 جريحا، بحسب مصدر طبي.
واوضح المصدر ان طفلة في التاسعة من عمرها قتلت مساء بعد اصابتها برصاصة، مشيرا الى ان والدة الفتاة علوية ووالدها سني، وان العائلة تقيم في المنطقة العلوية.

وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان اجواء التوتر سائدة في عدد كبير من مناطق طرابلس وان مواكب سيارة لمسلحين تجوب شوارع المدينة مطلقة النار عشوائيا بين وقت وآخر.
وتوترت الاوضاع في مدينة طرابلس منذ مقتل اللواء وسام الحسن مع مرافقه وامرأة كانت تمر في الشارع الذي وقع فيه الانفجار في منطقة الاشرفية في شرق بيروت.

وقتل في الليلة نفسها للانفجار رجل دين سني من انصار حركة التوحيد الاسلامية المقربة من حزب الله الشيعي في هجوم لشبان سنة على مركز الحركة في طرابلس. واصيب خمسة اشخاص بجروح في اشتباكات السبت.

من جهة ثانية، ذكر مراسل فرانس برس ان قوة من الجيش اللبناني تمركزت في محيط منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في طرابلس خشية تعرضه لاي اعتداءات من المجموعات الغاضبة التي تجوب الشوارع.

واقدم مساء الاحد النائب معين المرعبي من المعارضة مع العشرات من انصاره على نصب خيمة قرب منزل ميقاتي، مؤكدا بدء اعتصام في المكان حتى استقالة ميقاتي.

وقد حملت المعارضة وابرز اركانها الزعيم السني سعد الحريري، رئيس الحكومة مسؤولية اغتيال الحسن بسبب "صمته او تغطيته" للجريمة، بحسب ما اعلنت الاحد في تشييع الحسن في مأتم شعبي حاشد في وسط العاصمة. وطالبت باستقالته.

وهاجم متظاهرون غاضبون بعد الجنازة مقر رئاسة الحكومة الواقع على مقربة من ساحة الشهداء حيث دفن الحسن، وتصدت لهم القوى الامنية باطلاق النار في الهواء والقنابل المسيلة للدموع. بينما القى المتظاهرون الحجارة والقطع الخشبية على القوى الامنية، وسقط جرحى في الطرفين.
ويرأس ميقاتي حكومة تضم اكثرية مؤلفة من حزب الله، حليف دمشق، وحلفائه.

واحتجاجا على اغتيال الحسن، قطع شبان طرقا في منطقة البقاع (شرق)، والطريق الساحلي المؤدي الى الجنوب من بيروت حيث شوهد ظهور مسلح. (ا ف ب)

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير