هل توقّف ستار أكاديمي ؟
"هل توقّف ستار أكاديمي؟".. "هل تُسدل الحسابات والمحسوبيات الإنتاجية الستار على أحلام الشباب العربي؟"، أسئلة بدأت وسائل الإعلام تداولها أخيراً، بعد الحديث عن سحب القناة المصرية CBC، يدها من المعادلة الإنتاجية الخاصة بالبرنامج، لتقف شركة "أندمول الشرق الأوسط" وحيدةً في مهبّ الإنتاج.
مصر تسحب يدها
حتى الساعة، لم تحسم الشركة المنتجة ومالكة حقوقه في الشرق الأوسط قرارها، ما إذا كانت ستضع البرنامج في الدرج وتُسدل الستار على 3 مواسم أنتجتها بالاشتراك مع الـCBC، وبعد 11 عاماً مرّت على بثّ البرنامج على الهواء، في الوقت الذي انتهى فيه التعاقد بين الشركة والقناة المصرية التي لن تتّجه إلى تجديده في الموسم المقبل.
وذلك رغم إعلان مقدّمة البرنامج، هيلدا خليفة، في ختام الموسم الحادي عشر، عن فتح باب الكاستينغ وتجارب الأداء للموسم الثاني عشر، إلّا أنّها ما زالت في مرحلتها الأولى قبل أن تتمّ غربلة الأصوات والدخول في مرحلة الكاستينغ في الدول العربية.
أسواق جديدة
وبعد عامين من فوز المواهب المصرية في البرنامج (محمود محيي ومحمد شاهين)، كسر الطالب اللبناني مروان يوسف "مصرنة" الأكاديمية التي طالتها سلسلة انتقادات، إلى حين اعتبر البعض أنّها بند في نص التعاقد بين الطرفين، ولكنّ ذلك غير موجود في الحقيقة، والموضوع فيه تصويت و"مونة"، إلى أن وصل الأمر مع مروان الذي حصد بالفعل نسبة تصويت عالية وجماهيرية كبيرة.
أمّا عن موعد عودة البرنامج إلى الشاشة، فحتى اليوم غير معروف، ولا حتى الشاشة معروفة، إلّا أنه بحسب معلومات لموقع "نواعم"، أن الشركة لم تغضّ الطرف عن مولودها الأبرز والأنجح على المستوى العربي، والذي بدأ يستقطب أسواقاً جديدة لعلّ أهمها السوق المغربي الذي ينوي المنتجون فيه والشاشات هناك تقديم برامج جديد و Formats نجحت على الصعيد العربي ليصار إلى "مغربتها"، ولعلّ تطعيم الموسم الحادي عشر من البرنامج بعدد كبير من المغاربة، دليل على مغازلته للشعب المغربي.
(نواعم)