تنفيذ شبكة طرق تنموية في معان بكلفة 12 مليون دينار
جو 24 :
قاربت وزارة الأشغال العامة والإسكان وبتمويل من المخصصات المالية لمنطقة معان التنموية على الانتهاء من مشروع تحسين وتقييم طرق منطقة معان التنموية والروضة الصناعية والتي جاءت بطول 12 كيلومترا بكلفة 12 مليون دينار، بهدف تحسين ورفع كفاءة الطرق المرتبطة بالمنطقة التنموية.
ويعد الطريق الممتد من دوار عرار وحتى المنطقة التنموية أحد الطرق الهامة والحيوية والتي شارف العمل فيها على الانتهاء، والتي تربط المنطقة التنموية بشبكة الطرق الدولية الرئيسة المؤدية إلى المملكة العربية السعودية والعراق وميناء العقبة والتي يسهم من خلالها بتعزيز شبكة الطرق الحديثة في محافظة معان.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان لـ (بترا) اليوم الأحد، إن المشروع الذي نفذته كوادر وزارة الأشغال العامة تكون من توسعة الطريق ليصبح بأربعة مسارب بطول 10 كيلومترات ما بين ميدان الهاشميين ومنطقة الروضة الصناعية، وكذلك تنفيذ وإنشاء أرصفة للمشاة في المنطقة الممتدة ما بين دوار سليمان عرار الرئيسي وميدان الهاشميين بطول 2 كيلومتر.
وأضاف أنه تم توسعة الجسور القائمة على الطريق بواقع ثلاثة جسور، وذلك بإنشاء جسر بجانب الجسر القائم لتصبح بأربعة مسارب والتي تشمل جسرين فوق الأودية المائية لتصريف المياه بطول 10 مترات، و14 مترا، وجسر فوق سكة الحديد بطول 15 مترا ، لافتا إلى أن المشروع يشمل تحسين ميدان الهاشميين عن طريق إعادة تصميم منطقة الدوار لتسهيل الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة العامة فيها.
وبين أنه تم تحسين منطقة تقاطع الجفر بإضافة رامب جديد إضافة للجسر، لتحسين مستوى السلامة المرورية على التقاطع وإنشاء طريق خدمي بمحاذاة الروضة الصناعية وتزويد الطريق بما يلزم من منشآت مائية وشبكة تصريف مياه الأمطار وتزويد الطريق بما يلزم من عوامل السلامة المرورية بما في ذلك أعمال إنارة الطريق.
وأشار المهندس كريشان إلى أنه تم إحالة العطاء على متعهدي طرق لتحقيق الشفافية والتنافسية وضبط الجودة بينما تم إحالة عطاء الإشراف على مكتبين هندسيين.
من جانب آخر، بدأ متعهد طرق الجزء الاول من طريق المدينة وبدعم من شركة تطوير معان ، أعمال إعادة تأهيل ميدان سليمان عرار حسب التصميم والمخططات التي أعدتها بلدية معان الكبرى وبتمويل من المخصصات المالية لمنطقة معان التنموية؛ لتجميل وتأهيل مداخل المدينة بما يتناسب مع العامل البيئي والسلامة العامة والجماليات البصرية والخصوصية التراثية التي تعكس تاريخ المدينة.
تابعو الأردن 24 على 
