اتحاد كرة القدم يراقب الحالة الصحية لـ بول بوت!
جو 24 : يكفي أن أشير للعنوان حتى يعرف مدى تمسك اتحاد كرة القدم، حتى اللحظة، بخيار المدرب البلجيكي بول بوت، لكن كيف ولماذا؟.
راهن اتحاد الكرة الكرة عندما قرر اسناد المهمة لـ بول بوت أنه المدرب الأنسب للمرحلة الحالية، واستند الى سيرة تدريبية متميزة تعززت بعد فترة وجيزة بأداء أكثر من رائع لمنتخب النشامى امام نظيره الاسترالي -بطل آسيا- أثمر عن فوز مستحق بهدفين وفرص تهديفية عديدة.
رهان الاتحاد كان صائباً، وكاتب السطور أشاد في مقاله اليومي، آنذاك، بقدرات المدرب بعد مباراة استراليا، وخصوصاً أن المنتخب في تلك المباراة التي جرت في عمان كان نداً قوياً لبطل آسيا وصاحب المبادرة، لكن ظروف طارئة وغير متوقعة جعلت السيناريو يذهب في اتجاهات صعبة للغاية!.
الحالة الصحية للمدرب البلجيكي تنتكس فجأة وقضية انتهت قبل عشر سنوات تعود الى الواجهة دون سابق انذار، وأقاويل وأحاديث، بعيدة عن الجانب الانساني، نالت من الرجل وقيمته ومكانته الانسانية، وعلى رأي المثل: الجمل عندما يطيح تكثر سكاكينه!.
في التفاصيل، كان اتحاد كرة القدم على دراية تامة عن الحالة الصحية للمدرب بوت قبل التعاقد معه، ووفق مصادر مؤكدة فإنها كانت تشير إلى لياقته الصحية لتولي المهمة التدريبية للمنتخب الوطني، وأن وضعه القضائي لا غبار عليه، فهو واستناداً الى وثائق رسمية حصل على حكم البراءة من قضية التلاعب في المباريات التي اثيرت قبل عشر سنوات من قدومه الى الاردن بالاضافة الى حصوله على تصريح رسمي من الاتحاد الدولي -فيفا- يشير الى مزاولة مهنة التدريب دون أي عوائق أو تحفظات، لكن ماذا حدث بعدما أخذ بوت يحقق النجاح في مسيرته التدريبية مع المنتخب الوطني؟.
استناداً الى مصادر موثوقة، خارج الأردن، يتمتع بها كاتب السطور، استخدم أحد الشخصيات الأوروبية نفوذه لإحياء قضية التلاعب ضد بوت بعد عشر سنوات من حكم البراءة، بهدف التشويش على حملة الأمير علي بن الحسين للترشح لانتخابات فيفا، وفي نفس الوقت كانت الحالة الصحية لـ بوت تعرف انعكاسات غير متوقعة، وبفضل نفوذ تلك الشخصية فإن بعض وسائل الاعلام العالمية، وعن قصد، سلطت الضوء على التداعيات القضائية لاستدعاء بوت مجدداً، ما دفع الاتحاد الأردني الى تعليق التعاقد معه ومن ثم قدم المدرب استقالته، رغم الادراك -الأكيد- بأن المسألة مفتعلة، لكن الحالة الصحية لـ بوت كانت سبباً مساعداً لاتخاذ قرار فك الارتباط، ذلك أن المنتخب الوطني كان يدخل -آنذاك- المراحل الحاسمة من التصفيات، وكان لا بد من اتخاذ القرار الذي يضمن إبعاد المنتخب واللاعبين عن أي تشويش!.
ولكن ماذا بعد انتهاء انتخابات فيفا؟.
لم نعد نسمع عن الجانب القضائي وتطورات وتداعيات القضية، ذلك ان المسألة التي أثيرت فجأة لغايات انتخابية بدت وكأنها -لعبة قذرة- ذلك أن بوت يمارس حياته الطبيعية دون قيود ويمضي وقته بين المنزل والمشفى وبحرية، فأين القضية التي أثيرت وبعض وسائل الاعلام لدينا، للأسف، هللت لها وأخذت تحلل وتضيف من عندها وتقص القصص!.
الخلاصة في كل ما ذكر، يسود الاعتقاد لدى الأغلبية في اتحاد كرة القدم ان بول بوت كان الخيار الأمثل للمنتخب الوطني، وخصوصاً أن الجهاز الفني -الوطني- الذي عمل معه أكد إلى الأمير علي بن الحسين في أكثر من مناسبة أن بوت يمتلك قدرات فنية متميزة وحماس كبير للعمل، حتى ان اللاعبين نقلوا رسائل الى أصحاب الاختصاص تعلقهم بالمدرب البلجيكي ومدى الاستفادة منه رغم الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها معهم، ما دفع اتحاد كرة القدم خلال الأيام الأخيرة الى الاستفسار عن الحالة الصحية لـ بوت بل تتبع كل أخباره والتواصل معه بطريق غير مباشرة على أمل أن يتم التعاون بين الجانبين مجدداً خلال الفترة المقبلة.
وفي الأخبار الواردة من بلجيكا فإن بوت سيخضع الى عملية جراحية دقيقة خلال الاسبوعين المقبلين، وفي حال تخطيها فإن الاتحاد يضعه في مقدمة الخيارات للعودة مجدداً الى قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم خلال التصفيات الآسيوية ونحو بناء منتخب جديد، وهذا ما يؤكده كاتب السطور وعلى مسؤوليته.الراي
راهن اتحاد الكرة الكرة عندما قرر اسناد المهمة لـ بول بوت أنه المدرب الأنسب للمرحلة الحالية، واستند الى سيرة تدريبية متميزة تعززت بعد فترة وجيزة بأداء أكثر من رائع لمنتخب النشامى امام نظيره الاسترالي -بطل آسيا- أثمر عن فوز مستحق بهدفين وفرص تهديفية عديدة.
رهان الاتحاد كان صائباً، وكاتب السطور أشاد في مقاله اليومي، آنذاك، بقدرات المدرب بعد مباراة استراليا، وخصوصاً أن المنتخب في تلك المباراة التي جرت في عمان كان نداً قوياً لبطل آسيا وصاحب المبادرة، لكن ظروف طارئة وغير متوقعة جعلت السيناريو يذهب في اتجاهات صعبة للغاية!.
الحالة الصحية للمدرب البلجيكي تنتكس فجأة وقضية انتهت قبل عشر سنوات تعود الى الواجهة دون سابق انذار، وأقاويل وأحاديث، بعيدة عن الجانب الانساني، نالت من الرجل وقيمته ومكانته الانسانية، وعلى رأي المثل: الجمل عندما يطيح تكثر سكاكينه!.
في التفاصيل، كان اتحاد كرة القدم على دراية تامة عن الحالة الصحية للمدرب بوت قبل التعاقد معه، ووفق مصادر مؤكدة فإنها كانت تشير إلى لياقته الصحية لتولي المهمة التدريبية للمنتخب الوطني، وأن وضعه القضائي لا غبار عليه، فهو واستناداً الى وثائق رسمية حصل على حكم البراءة من قضية التلاعب في المباريات التي اثيرت قبل عشر سنوات من قدومه الى الاردن بالاضافة الى حصوله على تصريح رسمي من الاتحاد الدولي -فيفا- يشير الى مزاولة مهنة التدريب دون أي عوائق أو تحفظات، لكن ماذا حدث بعدما أخذ بوت يحقق النجاح في مسيرته التدريبية مع المنتخب الوطني؟.
استناداً الى مصادر موثوقة، خارج الأردن، يتمتع بها كاتب السطور، استخدم أحد الشخصيات الأوروبية نفوذه لإحياء قضية التلاعب ضد بوت بعد عشر سنوات من حكم البراءة، بهدف التشويش على حملة الأمير علي بن الحسين للترشح لانتخابات فيفا، وفي نفس الوقت كانت الحالة الصحية لـ بوت تعرف انعكاسات غير متوقعة، وبفضل نفوذ تلك الشخصية فإن بعض وسائل الاعلام العالمية، وعن قصد، سلطت الضوء على التداعيات القضائية لاستدعاء بوت مجدداً، ما دفع الاتحاد الأردني الى تعليق التعاقد معه ومن ثم قدم المدرب استقالته، رغم الادراك -الأكيد- بأن المسألة مفتعلة، لكن الحالة الصحية لـ بوت كانت سبباً مساعداً لاتخاذ قرار فك الارتباط، ذلك أن المنتخب الوطني كان يدخل -آنذاك- المراحل الحاسمة من التصفيات، وكان لا بد من اتخاذ القرار الذي يضمن إبعاد المنتخب واللاعبين عن أي تشويش!.
ولكن ماذا بعد انتهاء انتخابات فيفا؟.
لم نعد نسمع عن الجانب القضائي وتطورات وتداعيات القضية، ذلك ان المسألة التي أثيرت فجأة لغايات انتخابية بدت وكأنها -لعبة قذرة- ذلك أن بوت يمارس حياته الطبيعية دون قيود ويمضي وقته بين المنزل والمشفى وبحرية، فأين القضية التي أثيرت وبعض وسائل الاعلام لدينا، للأسف، هللت لها وأخذت تحلل وتضيف من عندها وتقص القصص!.
الخلاصة في كل ما ذكر، يسود الاعتقاد لدى الأغلبية في اتحاد كرة القدم ان بول بوت كان الخيار الأمثل للمنتخب الوطني، وخصوصاً أن الجهاز الفني -الوطني- الذي عمل معه أكد إلى الأمير علي بن الحسين في أكثر من مناسبة أن بوت يمتلك قدرات فنية متميزة وحماس كبير للعمل، حتى ان اللاعبين نقلوا رسائل الى أصحاب الاختصاص تعلقهم بالمدرب البلجيكي ومدى الاستفادة منه رغم الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها معهم، ما دفع اتحاد كرة القدم خلال الأيام الأخيرة الى الاستفسار عن الحالة الصحية لـ بوت بل تتبع كل أخباره والتواصل معه بطريق غير مباشرة على أمل أن يتم التعاون بين الجانبين مجدداً خلال الفترة المقبلة.
وفي الأخبار الواردة من بلجيكا فإن بوت سيخضع الى عملية جراحية دقيقة خلال الاسبوعين المقبلين، وفي حال تخطيها فإن الاتحاد يضعه في مقدمة الخيارات للعودة مجدداً الى قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم خلال التصفيات الآسيوية ونحو بناء منتخب جديد، وهذا ما يؤكده كاتب السطور وعلى مسؤوليته.الراي